تواصل – متابعات:
حمّلت السفارة المملكة في السويد، السلطات المحلية مسؤولية إخفاء المواطنة السعودية، التي تعرف بـ "فتاة الخبر"، لاسيما في ظل رفض دائرة الهجرة ومصلحة الضرائب في السويد الإفصاح عن مكانها وهي التي تمتلك كافة المعلومات عن مقر سكن الفتاة والجهة المسؤولة عنها ومعلومات شخصية.
وأكد رئيس شؤون الرعايا السعوديين في السويد؛ طاهر خوجة، أن السلطات السويدية تتعنت في إعطاء السفارة أي معلومات عن المواطنة المعروفة بـ"فتاة الخبر" التي تقيم على أراضي السويد، معللة رفضها بأن المواطنة بصفتها شخصا طلب اللجوء والحماية وحصلت على الهوية السرية مما يمنحها الحصانة والسريّة التامة لعدم معرفة إقامتها أو غيرها من المعلومات الشخصية الخاصة بها.
وقال خوجة: "اقترحت السفارة السعودية منذ فترة سابقة على السلطات السويدية والمحكمة الالتقاء بالمواطنة للاطمئنان على حالتها الصحية وتقديم المساعدة لها، والتأكد من أنه لا تمارس عليها أي ضغوط، بصفة أنها تحمل الجنسية السعودية وتحت إشراف الجهة التي تراها السلطات السويدية مناسبة، سواء كان ذلك داخل أسوار السفارة أو خارجها متى ما رغبت الفتاة في ذلك، وأن السفارة وعلى رأسها السفير السعودي الدكتور عبدالرحمن الجديع على أتم الاستعداد للاستماع لمطالبها والوقوف بجانبها بما يضمن سلامتها وتقديم كل العون والمساعدة لتسهيل عودتها للمملكة إن أرادت ذلك برغبة منها".
يشار إلى أن السفارة السعودية في السويد وكّلت محامياً لمتابعة ملف الفتاة ورفع قضية لنقض قرار رفض دائرة الهجرة ومصلحة الضرائب في الإدلاء بمعلومات عنها واكتفت بخصوصه المحكمة بالرد بأن "المواطنة السعودية بصحة جيدة وتتمتع بالمزايا التي منحت لها بصفتها لاجئة، وأن دعوى النقض غير مقبولة". حسب (اليوم).
