السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

(الصحة): إصابة الطفلة رهام لن تتأكد قبل 6 أسابيع

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - متابعات :

أفاد طبيب سعودي بأن مرض «طفلة جازان» بالأنيما المنجلية بـ«العامل المساعد» على عدم تمكن فيروس «HIV» منها، نتيجة تكسر كريات الدم الحمراء السريع لمرضى الأنيميا.

اضافة اعلان

وأوضح الدكتور محسن الحازمي رئيس لجنة الشؤون الصحية بمجلس الشورى: «إن الطفلة تحمل نصف لتر من الدم الملوث، في حين يتراوح إجمالي الدم في جسم الإنسان بين 7 إلى 8 لترات، وفي أسوأ الظروف فإن التلوث يمثل نسبة واحد إلى 15، كما أن كريات الدم الحمراء تتكسر في حالة الإنسان الطبيعي كل 120 يوما، لكن في حالة إصابتها بالأنيميا المنجلية فإن الدم يتكسر خلال فترة أقل من الفترة نفسها للإنسان غير المصاب , والفيروس يصنف من الفيروسات الضعيفة، ولن يظهر إلا بعد أسابيع، أما عملية الإصابة به من عدمها فتعتمد على مناعة الجسم أيضا».

وكشف جد الطفلة المصابة بنقل دم ملوث في جازان أمس أن وزارة الصحة أخطرت العائلة بأن احتمالية عدم تمكن الفيروس منها بشكل كامل واردة، وقال: «أخبرونا بأن الفحوصات والعلاجات ما زالت جارية».

كما أوضح مصدر طبي من مستشفى الملك فيصل التخصصي: «لم يتحدد حتى الآن إصابة الطفلة بالفيروس (HIV)، إذ تستغرق عملية ظهوره في الجسم وقتا يمتد إلى ستة أسابيع». وأضاف المصدر الطبي: «إن الطفلة تتلقى العلاج والعناية اللازمين في هذه الفترة حتى خروج كل نتائج التحليلات التي ستثبت إصابة الطفلة من عدمها».

ومن الناحية القانونية، يعتزم ذوو الطفلة الترافع قضائيا ضد وزارة الصحة، في حين تبقى القضية بين يدي هيئة شرعية مستقلة ستفصل لاحقا بشكل قانوني من ناحية الحق العام والحق الخاص.

وبين فراج العقلا، وهو محامٍ سعودي: «يحق لذوي الطفلة رفع دعوى ضد وزارة الصحة كاملة وليس جهة واحدة، وأن تقدم لها كل الضمانات العلاجية والصحية من الآن وحتى تشفى أو يتوفاها الله، وإذا توفيت تدفع لها الدية كاملة، ويحق لها أن تعالج في أفضل المستشفيات في أميركا أو ألمانيا أو بريطانيا، وتكون الوزارة مسؤولة عن علاجها على كل المستويات تفاديا لتضاعف الأمور، إلى جانب تكاليف أسرتها ومرافقيها كاملة، لأنه أمر خطير وبادرة لو استمرت الصحة بهذا المستوى فكيف يثق الإنسان بنفسه في البلاد وكيفية نقل الدم؟ الحق المعنوي يخضع لتقدير القضاء، مقابل كل الإصابات المعنوية التي أصابتها هي وذويها. وبالنسبة للقضاء السعودي لحد الآن لم ينضج إلى درجة الوصول إلى تعويضات كبيرة، والقضاء الإداري وقضاء الاستئناف هم من يحددون العقوبة». حسب (الشرق الأوسط).

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook