الثلاثاء، 09 رمضان 1445 ، 19 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

كاتب صحفي: النظام الإيراني لا يلتزم بتعهداته للخارج

روحاني
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – ترجمة:

نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية مقالاً للكاتب "سهراب أحمري"، أشار فيه إلى أن الحد الزمني للمحادثات النووية بين القوى العظمى وإيران هو 30 يونيو الجاري، مضيفاً أن تلك المحادثات استندت إلى الانطباع بأن إيران يمكن الوثوق بها، لكن نظاماً يكذب على شعبه ويغشه لا يمكن أن يلتزم بتعهداته إلى الخارج.

اضافة اعلان

وتناول المقال قضية الدبلوماسي الإيراني السابق "حسين علي زاده" الذي كان يشرف قبل 6 سنوات على الانتخابات الرئاسية الإيرانية في الخارج للمغتربين الإيرانيين في فنلندا، كنائب لرئيس بعثة إيران هناك، لكن ما شاهده في 12 يونيو 2009م قضى على ما تبقى من ثقة في النظام الذي عمل معه لأكثر من عقدين.

وأشار "الكاتب" إلى أن الإيرانيين كانوا سعداء بإمكانية إسقاط الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، لكن "علي زاده" أكد أن إيران ليست بها انتخابات حرة أو نزيهة.

وأضاف أن كثيراً من الإيرانيين التفوا حول الحركة الخضراء، بقيادة رئيس الوزراء الأسبق حسين موسوي، لكن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي وقف بثقله بجانب "نجاد"، وصدرت تعليمات للبعثات الدبلوماسية في الخارج بعدم الحديث إلى الإعلام، وعدم الكشف عن أعداد المصوتين في الخارج، ثم بدأت تظهر النتائج في طهران بصورة لا يمكن تصديقها، خاصة في ظل العد اليدوي للأصوات، وهو ما دفع "علي زاده" للتغيب عن الحضور إلى السفارة الإيرانية في فنلندا، ثم قدم استقالته في 2010م، وطلب الحصول على حق لاجئ هناك وحصل على ذلك بالفعل بعد وقت قصير.

وكشف "الكاتب" أنه منذ انتخابات 2009م الرئاسية قبل 6 سنوات، ما زال قادة المعارضة ممثلين في الحركة الخضراء، مثل حسين موسوي، ومهدي كروبي رهن الإقامة الجبرية، وبدلاً من أن يدعو الرئيس الإيراني الحالي "المعتدل" حسن روحاني لإطلاق سراحهما، أيد بشكل معلن القمع الذي حدث خلال مظاهرات 2009م التي اعتقل فيها أبناء وأقارب قادة المعارضة، وأطلق فيها الرصاص على المتظاهرين، وحدثت خلالها انتهاكات للمعتقلين.

وتحدث "الكاتب" عن أن وزير الخارجية الإيراني الحالي، والذي يقود المفاوضات مع القوى العظمى بشأن البرنامج النووي كان محاضراً لـ"علي زاده"، لكنه ظهر في مقابلة تليفزيونية يتحدث فيها عن أن إيران لا تسجن المواطنين بسبب آرائهم!

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook