الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الصحة: لم نُسجل أي أمراض وبائية أو حالات «كورونا» بين المعتمرين

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - بدر العبدالرحمن:

أكدت وزارة الصحة أنها لم تسجل حتى الآن - ولله الحمد - أي أمراض وبائية بين المعتمرين، كما لم يتم تسجيل أي إصابة بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا" بينهم، موضحة أنها قدمت الخدمات العلاجية لـ 16 ألفاً و532 معتمراً من خلال المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية بالعاصمة المقدسة والمراكز الصحية بالحرم المكي.

اضافة اعلان

وأبانت الوزارة أن الخطة الوقائية التي وضعتها وكالة الوزارة للصحة العامة لموسم عمرة شهر رمضان ١٤٣٦ تتضمن الإجراءات الوقائية والتقصي الوبائي والاستجابة للأمراض المعدية ذات البعد الوبائي، ويشمل ذلك حملات التطعيم ضد الحمى الشوكية للمواطنين والمقيمين في العاصمة المقدسة والانفلونزا الموسمية للفئات المستهدفة كذلك أنشطة الأصحاح البيئي ومراقبة مياه الشرب.

وأضافت الوزارة أن كافة مستشفيات العاصمة المقدسة تعمل بجميع طاقتها خلال شهر رمضان المبارك وهي مستشفى الملك عبدالعزيز ومستشفى حراء العام ومستشفى النور التخصصي ومستشفى الولادة والأطفال، إذ بلغ مجموع عدد المراجعين من المعتمرين 16 ألفاً و532 حالة، منها 9 آلاف و507 حالات راجعت الطوارئ خلال الأيام الأولى من رمضان لهذا العام معظمها من الاجهاد الحراري والأمراض المزمنة، فيما بلغ عدد الحالات التي راجعت العيادات الخارجية (3076) حالة، أما حالات التنويم فقد بلغ عددها (3949) حالة تماثلت معظمها للشفاء وغادرت المستشفيات، كما أن عدد المراجعين لمراكز الرعاية الصحية الأولية في الحرم المكي الشريف بلغ (252) حالة خلال الفترة من الأول وحتى الخامس من شهر رمضان المبارك الجاري.

وأوضحت الوزارة أن مستشفى أجياد الطوارئ الذي يعمل طوال العام معدٌّ لاستقبال الحالات الطارئة والحالات الحرجة التي تحتاج إلى تنويم في قسم العناية المركز بسعة 12 سريراً، فيما يستقبل حالات القلب الطارئة والحرجة التي تحتاج إلى تنويم في قسم العناية القلبية الفائقة بسعة 8 أَسِرَّة، أما الحالات الطارئة التي تحتاج إلى تدخل جراحي يتم تحويلها إلى مستشفيات العاصمة المقدسة بعد عمل الإسعافات الأولية اللازمة لها، كما تم دعم المستشفى بالقوى العاملة من خلال إجراء بعض التعاقدات لموسم رمضان على بعض الوظائف الطبية والفنية لبعض التخصصات وتشمل: العناية المركزة، القلب، الباطنة، الطوارئ، الطبيب العام، الصيدلة، المختبر، والتمريض.

وأبانت الوزارة أنه تم تشغيل مركزين صحيين في المسجد الحرام، حيث يقع المركز الأول عند باب 85 في الدور الأول في توسعة الملك فهد من الجهة الغربية من المسجد الحرام، والمركز الثاني بجوار باب السلام في قبو المسعى في الجهة الشرقية من المسجد الحرام، ويعملان على مدار الساعة لتقديم الرعاية الصحية الإسعافية للحالات الطارئة التي تحدث لبعض قاصدي بيت الله الحرام لأسمح الله داخل المسجد الحرام أو ساحاته، بالإضافة إلى المراكز الصحية الدائمة في العاصمة المقدسة والبالغ عددها 36 مركزاً ويعمل منها 16 مركزاً لفترتين صباحية ومسائية.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook