السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

المعبي: حملات المساواة إنقاص من قدر المرأة وظلم لها

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – الرياض:

أكدت المستشارة رباب أحمد المعبي مدير العلاقات العامة باتحاد التنمية وحقوق الإنسان، أن الحملات المختلفة التي تطالب بمساواة المرأة بالرجل، بحجة إنصافها، هي محض إجحاف، لافتة إلى أن مساواة المرأة بالرجل ظلم لها وإنقاص من قدرها، مستشهدة بقوله تعالى: {وَلَيْسَ الذَّكَر كَالأنْثَى}.

اضافة اعلان

وأوضحت في رسالتها لبريد "تواصل" أن الآية القرآنية ليس فيها انتقاص من قدر المرأة أو تقليل من شأنها، وإنما تصونها وتنزهها، كما أنها تعد إثباتاً للفروق بين الجنسين، وأضافت: قال الرسول عليه الصلاة والسلام (النساء شقائق الرجال)، والمعنى أنهن مثيلات الرجال إلا ما استثناه الشارع، فالرجل خلق ووكل بمهام تختلف عن خلق ومهام المرأة، لذلك وهب الله عز وجل كلاً منهما صفات تختلف عن الآخر.

وألمحت المعبي إلى أن الإسلام دين العدل، مصداقاً لقول الله تعالى: (إن الله يأمر بالعدل)، (وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل)، مشيرة إلى استحالة التفريق بين المتماثلين، والجمع بين المتناقضين، وقالت: فرق الشرع بين الرجل والمرأة في بعض التكاليف الشرعية التي تقتضي التفريق لمراعاة أصل الخلقة مثل الجهاد، وتمت المساواة في أحكام عديدة مثل الصلاة والصيام والزكاة، وأضافت: رغم أن الصلاة فرضت على الجنسين إلا إن آلية التنفيذ مختلفة، فالرجل يصلي بالمسجد وجوباً وأما المرأة فصلاتها في بيتها أفضل، وقد راعى الشرع طبيعة ومهام المرأة، لأن أغلبية المهام الموكلة بها داخل المنزل، إلى جانب تحقيق العفاف بعدم الاختلاط بالرجال.

وأوضحت المستشارة الدولية أن العلاقة بين الجنسين علاقة تكامل وليست مساواة مطلقة، فلن تستمر وتستقيم الحياة إلا عند قيام كل جنس بمهامه، وأن يتمثل كل من الجنسين الأدوار المفروضة عليه، فخلق الرجل للكد وطلب الرزق، وخلقت المرأة لنشر الحب والحنان لأسرتها، ولها أن تعمل وأن تخوض مجالات الحياة والتي تتناسب مع فطرتها، أما المساواة المطلقة بالرجل فهو الجور الكبير.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook