الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الدكتور غازي الشمري لـ (تواصل): لا مانع لدي من الخروج في قناة يهودية.. بشرط

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

-- قال: لدي عرض إعلامي بشيك مفتوح --

-- أنا عاتب على برنامجي داوود الشريان ويا أهلا.. --

-- انطلاقة تواصل رائعة --
اضافة اعلان





التقاه: عبد الله العنزي

في لقاء سريع وأخوي التقت صحيفة (تواصل) المستشار الأسري الدكتور غازي الشمري، وذلك في بر مدينة الخفجي. وكان قد أبى أن يجري اللقاء إلا عند إبل زميله التي يتردد عليها باستمرار. الدكتور فتح لنا قلبه ووافق على إجراء حوار سريع ومختصر:

 

بداية، تحدثنا مع الدكتور عن فعاليات حملة تصافينا التي يشرف عليها شخصياً, حيث ذكر أنهم يستعدون في الأسبوع القادم لانطلاق فعاليات حملة تصافينا، وهي أولى الفعاليات التي وافق عليها سمو الأمير محمد بن فهد. وقال إن خطتهم القادمة في لجنة التكافل الأسري في إمارة الشرقية هي غزو الناس في أماكن تجمعهم في الأسواق والشواطئ والمجمعات والأندية، وأن الهدف من هذه الحملة هو زرع الحب الأسري بين أفراد الأسرة، وزرع الانتماء الديني والوطني بين المواطنين, وأضاف: "ولله الحمد جميع من تمت دعوتهم من الشخصيات المحببة عند المجتمع سواء من المشايخ أو اللاعبين أو الشعراء والمنشدين، وهذه تعتبر أولى حملات الإمارة بل تعتبر الأولى على مستوى المملكة".

 

ومن خلال حديثه لـ (تواصل) وجّه الدكتور غازي رسالة إلى جميع إمارات المملكة حيث قال: "من أراد أن يعمل لجنة أسرية أقول لهم انطلقوا من حيث انتهت الشرقية".

 

وعن صفحته الجديدة في صحيفة (الشرق) قال الدكتور إنها ستكون صفحة كاملة أسبوعياً، يتحدث من خلالها عن المشاكل الأسرية ويقدم بعض النصائح والتوجيهات الأسرية التي تهم الأسرة بشكل عام، وقال: "عملت معهم عقداً لمدة سنة كاملة.. وللأمانة أتتني عدة عروض من الصحف الخليجية من أجل ذلك لكن اعتذرت منهم".

 

وحول صحة الأحاديث التي ترددت عن أن هناك عروضاً قُدمت له عبارة عن شيك مفتوح, قال الدكتور: "إنها حقيقية، وهي أن بعض القنوات المشهورة عرضت عليّ الظهور معهم في بعض البرامج مقابل شيك مفتوح بشرط أن تخرج معي في البرنامج امرأة أتناقش معها عن بعض القضايا الأسرية ورفضت ذلك جملة وتفصيلاً".

 

وفي رده عن سؤالنا له حول الأسباب التي دعته لرفض العرض ذكر الدكتور غازي أن لديه شروطاً في عمله الإعلامي؛ وهي عدم الظهور مع امرأة, وأن ذلك ليس انتقاصاً لها بل هو احترام لها وللمشاهد. وأيضاً من الشروط ألا يكون في البرنامج موسيقى, وقال: "فإذا توافر الشرطان فأنا مستعد أن أظهر حتى لو في قناة يهودية".

 

ثم انتقلنا مع د.غازي إلى وجهة أخرى وسألناه عن زيارته السابقة لعمان فأجاب الدكتور بأنه ولله الحمد أول سعودي يلقي محاضرات في جامعة السلطان قابوس وجامعة ظفار. وعن زيارته القادمة قال إنه ستكون له زيارة رسمية إلى تونس بعد شهر من الآن, وأن اللجنة المنظمة في تونس أخبرته أنه أول مستشار أسري اجتماعي يلقي دورات أسرية منذ أربعين سنة. وأن الزيارة إلى تونس ستكون من شرقها إلى غربها. ثم حدثنا الدكتور عن زيارته الأخيرة إلى مخيم الزعتري الأردني السوري وقال: "والله رأيت الشيء العجاب أثناء الزيارة، رأيت أكثر من خمسمائة شاب وشابة سورية يحفظون القرآن, وهذا لم يكن موجودا في النظام السابق، وهذا يدل على أن هذا الجيل هو جيل سوريا القادم بمشيئة الله, فمن المحن تخرج المنح, ومن المصائب تخرج الفوائد, وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم.. ولله الحمد انتشر الحجاب هناك واتضحت لهم العقيدة الصحيحة حتى أن المساجد والله لا تكفي للمصلين".

 

وحول سؤال يتعلق بالموقف السعودي الكويتي قال الدكتور: "إنه موقف مشرف وشبابنا ضربوا أروع الأمثلة, لأنه للأسف كان مأخوذ عن شبابنا أنهم أصحاب كاس وامرأة، لكن ولله الحمد وقت المحنة ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والحب, وأحب البلاد إلى قلبي هي دولة الكويت، وهي دولة تحب الخير وحريصة على دعاة السعودية, وأسأل الله أن يحفظ الكويت وأهلها، وعلماء الكويت وحكامها هم أدرى منا في دولتهم". بعدها عرجنا بالدكتور للحديث عن زياراته الداخلية فذكر أنه ستكون له عدة زيارات قريبة إلى مدينة عرعر وحائل وجيزان وأبها ومكة المكرمة، وقال بعد أن حمد الله: إنه شهرياً لديه محاضرات داخل المملكة وأسبوع خارجها وأسبوعان يقضيهما مع أهله. وختم الدكتور الشمري حديثه لـ (تواصل) بعتب على برنامجين، هما برنامج داوود الشريان وبرنامج يا أهلا، وقال: "إنهما برنامجان يثيران المجتمع, ويخرجان الجانب السلبي لمجتمعنا المحافظ، وفي النهاية لا يخرجون بأية نتيجة".

 

في نهاية اللقاء شكر الدكتور غازي صحيفة (تواصل) الإلكترونية، وقال إنه من متابعيها ومعجب بقوة انطلاقتها الجديدة، متمنياً للقائمين عليها التوفيق.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook