تواصل- ترجمة:
سلَّطت صحيفةُ "نيويورك تايمز" الأمريكية، الضوءَ على جهود المملكة لتطوير المناطق التراثية بالدرعية في ضواحي الرياض وتحويلها إلى مزار سياحي.
وأشارت الصحيفة، في تقرير أعده مراسلها في الشرق اﻷوسط، إلى أن المئات من العمال يعملون حالياً على إعادة ترميم القصور التي بنيت من الطين للأسرة الحاكمة وبناء متاحف تحتفي بتاريخ المملكة، فضلاً عن عمل مؤسسة تسلط الضوء على الشيخ محمد بن عبدالوهاب وتاريخه.
وتحدثت عن أن مشروع تنمية وتطوير الدرعية يحظى باهتمام مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه وافتتاحه في غضون عامين وتصل تكلفته إلى نصف مليار دولار.
وأضافت الصحيفة أن المسؤولين السعوديين يأملون في أن يكون من شأن المشروع أن يربط المواطنين بماضيهم فضلاً عن إبراز تاريخ الشيخ محمد بن عبدالوهاب بالصورة اللائقة والصحيحة.
وذكرت أن المملكة تسعى لإنشاء مؤسسة تحمل اسم الشيخ لتكون مركزاً للدراسات الدولية؛ مما يدل على أن المملكة لا تزال مهتمةً بنشر تعاليم الشيخ الراحل.