الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

العشماوي.. يشيد ببرنامج المنح الدراسية في الجامعات السعودية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - متابعات:

تناول الكاتب د.عبد الرحمن بن صالح العشماوي في مقاله المنشور اليوم في صحيفة (الجزيرة)، خطوة وزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية، بزيادة عدد طلاب العلم الأجانب (المنح)، في الجامعات السعودية، مشيرا الى أنها خطوة تهدف الى وجود سفراء آخرين للمملكة في بلاد الطلاب، تربطهم بها مشاعر قوية من الحب والتقدير.

اضافة اعلان

وسجل الكاتب زيارة إلى جامعة القصيم يوم السبت الماضي الموافق 24/محرم/1434هـ، وإلتقى فيها بعميد شؤون الطلاب الدكتور خالد الشريدة ووكيله الدكتور فهد الضالع و عميد كلية الآداب بالبدائع الدكتور علي بن فريح العقلا.

وأوضح العشماوي في زاويته المقروءة (دفق قلم)، نتائج زيارته لجامعة القصيم، قائلاً: "كان حديثنا مع المسئولين في الجامعة، منصباً على عدد طلاب الجامعة، الذي بلغ سبعين ألفاً، وعلى طلاب المنح القادمين من أنحاء العالم".

وأضاف: "قد أحسن بي الإخوة إذ جمعوني بما يزيد على خمسين من طلاب المنح، ومعظمهم من ألبانيا وكوسوفا والبوسنة وجنوب الفلبين".

وتابع: "تحدثت مع مسئولي الجامعة، عن أهمية هؤلاء الطلاب لبلادهم، وللبلاد التي تمنحهم فرصاً للدراسة فيها، ذلك لأنهم إذا تعلموا، عادوا إلى بلادهم وكان لهم دور فاعل في نهضتها وتقدمها، ولربما وصل بعضهم إلى أهم المناصب (رئاسة الدولة). "

وشدد الكاتب على أهمية العناية بهذا الجانب، مطالباً بزيادة عدد المنح الدراسية، ومنوهاً إلى أن دولاً مجاورة مثل إيران، تستقطب آلاف الطلاب من أنحاء العالم الإسلامي.

ووصف الكاتب طالب المنحة بالوفي، قائلا: "يظل طالب المنحة وفياً للبلد الذي تعلم فيه، منافحاً عنه، مناصراً لقضاياه".

واستشهد بدولة خليجية قبل أعوام أتاحت فرصة الدراسة في إحدى جامعاتها لخمسة طلاب من أبناء نيجيريا، في الوقت الذي أتاحت فيه إيران فرصة الدراسة لألف منهم"، مؤكداً أن هذا فرق.

واستدرك الكاتب خطوة المملكة الأخيرة، قائلاً: "لقد عادت الجامعات السعودية إلى برنامج المنح بعد انقطاع طويل، والعود أحمد، ولكن الأمر يحتاج إلى توسع وعناية خاصة".

وفي ختام مقالته أشاد بمستوى طلاب المنح في جامعة القصيم، قائلاً: "أسعدني مستوى طلاب المنح الذين التقيت بهم في جامعة القصيم، وشعرت بأنهم سفراء حقيقيون لبلادنا إذا رجعوا إلى بلادهم".

 

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook