وفي رصد لآراء المواطنين حول هذه القضية، قامت (تواصل) بجمع عدد من الآراء المختلفة من أكثر من منطقة في المملكة وكانت النتيجة كالآتي:
الأستاذ خالد عبد الحميد يقول (والله من وجهة نظري أنا بأنه لا يسبب الخلافات الزوجة ,,, وأيضا ممكن يختلف من شخص إلى آخر).
الأستاذ نواف الشمري من الجوف يقول (أن شراء المستلزمات سواء مستلزمات رمضان أو العيد لا علاقة لها بالخلافات الزوجية، لكن غلاء الأسعار يعصب بالرجل ويسبب الخلافات الزوجية).
الأستاذ عبد العزيز الغامدي يقول (إن كثرة الضغط يولد الانفجار .. وكثرت الطلبات تولد المشاكل ,, أنا من وجهت نظري أن المرأة هي التي باستطاعتها التحكم في هذا الأمر إما بكثرة الطلبات وإنهاك جيب الرجل أو شراء اللازم فقط وكسب ود الرجل).
الأستاذ فواز عبد العزيز من الخبر بالمنطقة الشرقية يقول (لا تسبب هذه القضية خلافات زوجية إلا إذا كانا الزوجين غير متفاهمين).
الأستاذ إبراهيم طواشي من جازان يقول (إن السبب هو غلاء الأسعار).
الأستاذ بندر مدين من أبها يقول (قد يكون الاختلاف في أشياء والاتفاق في أشياء أخرى فأغراض البيت قد تكون المرأة هي الأكثر معرفة وإلماماً بها من الرجل خاصة المواد الغذائية وبعض مستلزمات المنزل أما أغراض العيد فقد يكون للرجل دور للاختيار والمشاركة في طرح وجهة نظره من ناحية الملابس والأغراض المطلوبة).
نادرة الوجود من الرياض تقول (نعم .. طلبات رمضان والعيد، ومن بعدها المدارس تشكل ضغطا ماديا ونفسيا على كثير من الأسر، خصوصا الأسر متوسطة الحال كثيرة العدد .. وبسبب متطلبات العصر الحديث اللا منتهية والنزعة الاستهلاكية الكمالية ومحاولة التشبه بمن هم أعلى مستوى معيشي وعدم تفهم الزوجة أو الأولاد لقدرة الزوج أو الأب المالية، فالبطبع ستتولد الصدامات التي تشعل شرارة الاختلاف في الأسرة).
حنان من الرياض تقول (بالنسبة لي لا تشكل متطلبات رمضان والعيد والمدارس أي نوع من الضغط لأني أتعامل معها باعتدال، فأنا لا أحبذ أن أفتح فروعاً للسوبر ماركت والأسواق والمكتبات في بيتي، الاعتدال وعدم المبالغة والقناعة قد تكون هي الوصفة السرية للابتعاد عن الضغط المالي والمشاكل لتلك المناسبات المتتابعة).
زينب الماجد من القطيف تقول (اعتقد يختلف بحسب طبيعة حياة الأسرة من ناحية المصروفات ومستواهم المادي، وحتى يختلف بحسب نوع الأشخاص).
الأستاذة نادية مدين مدرسة تقول(إن هذه القضية لا تسبب خلافات زوجية فقط بل تؤدي إلى ذهاب بعض الزوجات إلى بيتهن في شهر رمضان لأن الزوج لم يستطيع توفير كل متطلباتها، وقلة الدخل ...مع ارتفاع الأسعار ....مع كثرة المنتجات والسلع المغرية ....وكثرة الإعلان عنها كأنها شيء موجود وملزم شرائه في هذه المناسبة ....عدم تفهم الزوجة لقدرات الزوج المادية .......عجز الرجل عن توصيل المعلومة لزوجته بشيء من الود والإقناع ....كل هذا يؤدي إلي شِجار قد ينتج عنه أن تقضي الزوجة موسم رمضان أو العيد في بيت أبيها وبعيد عن بيت الزوجية).
الأستاذ أحمد عبد الحليم مدير تحرير يقول (من الممكن أن تسبب هذه القضية خلافات زوجية لكن في هذا العام قد تختفي المشكلات شيئا ما لتفهم المرأة الأزمة المالية الموجودة في العالم).
الأستاذ أحمد السعودي يقول(المشكلة موجودة، ولكنها تختلف من أسرة لأسرة، وأرى أن سببها يكون في متطلبات الزوجة التي لا تراعي ظروف زوجها، والرجوع للدين في هذه القضية سيكون هو الحل).
و"تواصل" تطرح السؤال للقراء لإضافة المزيد من الآراء عبر التعليقات، هل تعتقدون أن في شهر رمضان تسرف العائلات في مأكلها ومشربها؟ أليس الأفضل أن تشترى الاحتياجات الرئيسة وما تبقى ينفق على إطعام المساكين والمحتاجين؟ شاركونا بآرائكم وتعليقاتكم..
|