تواصل- ترجمة:
قالت صحيفة "تليجراف": إن هزيمة قوات نظام بشار الأسد في جسر الشغور آخر معقل لهم في محافظة إدلب شمال سوريا مؤشر على انهيار عسكري أوسع.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أن تلك الهزيمة تفتح مساراً لمهاجمة الثوار لمحافظات وسطي مثل حِمص وحماة من الغرب في حين يهاجم تنظيم "داعش" تلك المحافظات الوسطى من ناحية الشرق.
وأضافت أن دفاعات النظام السوري في أنحاء البلاد بدأت تسقط بعد عام من الصمود، حيث استفاد تحالف جديد للقوى الثورية في سوريا -في إشارة إلى جيش الفتح- من "الانفراجة الجديدة بين القوى الإقليمية التي تسعى لإسقاط نظام الأسد".
وتحدثت عن أنه في مارس الماضي حثَّ خادمُ الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز الدول الداعمة للثوار ومن بينها تركيا وقطر على تنحية الخلافات والعمل على إسقاط الأسد.
وأضافت الصحيفة أن الدول الثلاث قيل أنهم يرسلون الآن أسلحة ثقيلة للمجموعات الثورية وليس من بينهم جبهة النصرة، لكن الجبهة متحالفة مع تلك المجموعات التي تحصل على السلاح الثقيل من تلك الدول.
وذكرت أنه من غير الواضح، إلى أي مدى تحظى تلك السياسة الجديدة على دعم من الولايات المتحدة الحليفة للدول الثلاث، التي عارضت في الماضي إرسال أسلحة ثقيلة لمن تصفها بـ"الجماعات الإسلامية المتشددة".
وأضافت "تليجراف"، أن السعودية اختلفت بشدة مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بسبب رفضه بذل المزيد ضد الأسد أو إيران.
وأبرزت الصحيفة تعرض القوات التابعة لنظام الأسد إلى هزيمة ثقيلة أخرى بجانب هزيمتها في جسر الشغور، لكن هذه المرة في تدمر على يد تنظيم "داعش".
