تواصل - تقرير:

جاء اعتداء شاب بالساطور على أحد أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في بريدة، ليزيد من معاناة الأعضاء الميدانيين في تطبيق الشرع والنظام أمام "معتدين مسلحين" في أغلب الأحيان.

ويأتي الاعتداء على عضو الهيئة بعد مباشرته بلاغاً يفيد بوجود حالة تثير الشكوك داخل "حديقة البصر"، وبعد الاقتراب من شخصين للتأكد من وضعهما، حاولا الفرار وأثناء متابعتهما قام أحدهما بضربه بساطور، وتم القبض على الجناة، حيث تبين أن أحدهما فتاة.

وفي الأسبوع الأول لشهر ذي القعدة الماضي، تعرض أحد أعضاء هيئة الرياض إلى حادث دهس أثناء مباشرته لواقعة اختلاء شاب بفتاة، بجوار إحدى الأسواق خلال قيامه بالفرار بسيارته.

وأيضاً في شهر رجب الماضي ألقت هيئة منطقة القصيم القبض على مطلوب أساء استخدام حسابه بموقع "تويتر"، وأطلق النار على أعضاء الهيئة أثناء مطاردته محاولاً الهرب.

وشهد شهر جمادى الآخر إطلاق أحد المطلوبين النار على أفراد فرقة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أثناء محاولة استيقافه بالرياض، فأصيب أحد الأعضاء، ونقل للمستشفى للعلاج.

وفي بدايات ذي الحجة من العام الماضي اعتدى 15 شخصاً على عضو هيئة الرياض الشيخ خالد المنصور، أثناء توجهه في رحلة برية مع زملائه، حيث أطلقوا عليه النار لإيقافه بالقوة قبل أن يضربوه ضرباً مبرّحاً.

وقال أحمد مبروك المطيري إن: "رجال الهيئة مثلهم مثل رجال الأمن تجب حمايتهم.. بل هم أهم لأنهم حماة الأعراض".

أما ماجد بن محمد فغرد: "من يحفظ أموال الناس، بعد ﷲ يتم تسليحه، ومن يحفظ أعراض الناس بعد ﷲ لا يتم تسليحه.. هل الأموال أغلى من الأعراض!!؟؟".

محمد الشنار أوضح أن: "رجال الهيئة رجال دولة، ويحافظون على الأمن فلو أعطوا سلاحاً كغيرهم من قطاعات الأمن لما تجرأ عليهم ...". عادل الخديدي غرد: "التشهير بالمعتدي في وسائل الإعلام "بالاسم والصورة" مع السجن، والجلد، وتعويض عضو الهيئة سيحد من هذه الفواجع!".

أما جَوهرة عبدُالعزيز فقالت: "بعيد عن كونك مع أو ضد..إن كنت تستمتع وأنت ترى شخصاً متأذياً من شخص تجرأ يرفع ويجرح بآلة حادة، أطلب منك أن تراجع إنسانيتك".