السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

حملة للتصدي لـ«المسترجلات» بين الطالبات

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل –متابعات: 
    نظراً لتفشي مشكلة المتشبهات بالرجال "المسترجلات" أو ما يطلق عليهن "البويات" في مجتمعنا الإسلامي، وهذه المشكلة الطارئة على مجتمعنا تنتمي لكافة الشرائح الاجتماعية، ففيهن من الأغنياء والطبقة الوسطى، وفيهن من تعيش ضياعاً وتصدعاً وتفككاً أسرياً، ومنهن من تتحدى بسلوكها سلطة الأسرة وعُرف المجتمع وقيم الدين، ولكن تلك الفتيات المصابات بهذه العدوى والآفة ضحايا تطور العصر الحديث وبحاجة إلى تفهم ومساعدة وتوعية من كل الأطراف المعنية لتصدي لهذه المشكلة المقلقة والمرفوضة والطارئة على مجتمعنا الإسلامي المحافظ، وقد تم إنشاء وتشكيل لجنة متخصصة من طالبات جامعيات سعوديات برئاسة الأستاذة وفاء العجمي عضو هيئة التدريس بقسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض وعضوية الطالبات المتطوعات في هذه الحملة التي انطلقت قبل عدة أسابيع.اضافة اعلان
وقالت رئيسة اللجنة لهذه الحملة التطوعية الأستاذة وفاء العجمي في حديث نشرته "الرياض" إن هذه المشكلة التي أصبحت تتنامى وتتفشى بين بناتنا الطالبات وهي حالة غريبة ومرفوضة وتشكل خللا في تركيبة الأسرة والمجتمع ولكن نحمدالله أنها لم تصل إلى الظاهرة بعد، لكنها مشكلة موجودة وقد أنشأنا حملة تحت شعار "أنثى ولكن" بمجهود فردي وتطوعي من أخواتنا الطالبات والآن بصدد أن نعد دراسة علمية عميقة  ومستفيضة ومحكمة والقيام بمسمح ميداني للجامعات السعودية والكليات ومدارس البنات لحصر وتطويق هذه المشكلة وإخراجها من بؤرة الظلم إلى النور، والتصدي لمثل هذة الحالة الغريبة وقد خاطبنا أكثر من 1500 شخص معني بالأمر من أطباء وعلماء ومتخصصين في تشخيص الحالات النفسية والطبية ورصد ودراسة مثل هذه الحالات منذ شهر ونحن نكرّس جهودنا للاستعداد للتصدي والقضاء على هذه الآفة الخطيرة التي تهدد سمعة ومستقبل بناتنا المعرضات لخطر الدمار والتشرد والانجراف من هول أخطار هذه المشكلة والانزلاق بهن نحو الهاوية، وهناك جهات تعاونت معنا وأكثر الجهات التي تفاعلت معنا هي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقد أرسلوا لنا مشكورين توصيات ونصائح وخصصوا لهذه الحملة علماء للاستعانة والاستشارة للوقوف أمام جموح وتفشي هذه المشكلة ولجمها. وكذلك مركز الأمير سلمان الذي تشجعوا هذه الحملة بقوة وآزرونا للقيام والإسراع بمثل هذا العمل التطوعي الاجتماعي الذي يهم الدين والوطن والمجتمع والأسر السعودية.
وتمنت وفاء العجمي من الجهات المعنية أن تستجيب لندائنا للتعاون والتنسيق بكل الوسائل المتاحة كلاً في تخصصه وبمشاركة أولياء الأمور والجامعات والكليات للحد من انتشار هذه المشكلة الخطيرة التي لا تنحصر في زمان ومكان وفئة وهي تسعى بإيذاء بناتنا خصوصا من عمر(16-إلى 25) من الفتيات اللواتي يحتجن من الجميع بذل الجهود وتضافر الهمم لإقامة دورات ومؤتمرات وندوات للتوعية والإرشاد والنصح لتكون الفتاة امرأة صالحة وناضجة بعيدا عن الانجراف والانحراف والتفكك الأسري والضياع الذي أصبح خطرا داهما يهددنا جميعا.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook