أحمد رحيم - خاص:

مقدمة            

تفتح (تواصل) ساحة للنقاش الحر لمختلف الآراء حول أهم حدث أسبوعي لإلقاء الضوء على الحقيقة.

ونبدأ أولى الحلقات مع (أحداث العوامية)، التي جرت يوم 5 من ذي القعدة، حيث تعرضت مدينة العوامية في قلب المنطقة الشرقية بالقطيف إلى أحداث شغب وعنف طالت مراكز الشرطة، وأدت في النهاية إلى إصابة رجال 11 شخصا من قوات الأمن كما جاء في بيان وزارة الداخلية.

وقد قام بهذه الأعمال مجموعة من الشيعة، إلا أن قوات الأمن السعودية استطاعت أن تحبط نجاح هذه الأحداث الشيعية والتي خلفت وراءها أكثر من علامة استفهام.

ردود الفعل

 وفور حدوث هذه الأحداث خرج الشباب السعودي ليعبر عن نفسه بأكثر من صفحة على الفيس بوك فقد صمم مجموعة من الشباب السعودي صفحة بعنوان (كلنا جنود نايف ضد ثورة العوامية بالقطيف) انضم إليها ما يقارب من 700 شاب سعودي يلتفون حول قيادتهم وحكومتهم.

إلى جانب الغضب الذي عم المواطنون السعوديون على مختلف طبقاتهم وثقافاتهم، مرجعين هذه الأحداث إلى أنها مخطط شيعي بيد أجنبيه.

هل ما حدث كان مدبر؟

سؤال يتبادر إلى ذهن كل من يسمع عن هذه الأحداث هل كانت مدبرة ومخططة من قبل؟ ومن الجميل في الموضوع أنك ستسمع الجواب من لسان رجل شيعي بارز؟!!!

 آل نمر: لنا حقوق ولن نتنازل عن السعي لتحصيلها بسلاح الكلمة

هذا كان عنوان خطبة الجمعة الماضية لـ( آل نمر)، إمام وخطيب جمعة العوامية، والذي حذر فيها من مغبة الانجرار وراء منهج الضعفاء والظلمة باستخدام لغة العنف.

 وأن منهجنا في المطالبة بحقوقنا يرتكز على نور الكلمة لا أزيز الرصاص.

وقال  آل نمر الذي يعد أحد أبرز رجالات الدين عند الشيعة في كلمة ألقاها بعد صلاتي مغرب -يوم الثلاثاء- تعليقاً على الأحداث الأخيرة بالعوامية؛ لنا حقوق ولن نتنازل عن السعي لتحصيلها ولكن منهجنا الأساس لتحصيل هذه الحقوق هو نور الكلمة فهي أقوى وأكثر فاعلية من صوت الرصاص وبهذا النهج سننتصر وسنحقق مطالبنا ولو بعد حين.

وفي سؤال وجه له قبل ختام كلمته حول السبيل في الخروج من الذي وقع، بين آل نمر أن الحل أن تتوقف جميع هذه المظاهرات ويلغى ما كان مقرر أن يقوم به المتظاهرون في هذه الليلة وما يليها.

إذن يبدو من كلام آل نمر أنه كان لديهم خطط مدروسة ومدبرة لفعل مظاهرات يطالبهم بوقفها بعدما فشلوا في أول يوم وهو يوم الاثنين.

الشيخ حمد الحريقي معقبا:

وحول هذه الأحداث عقب فضيلة الشيخ حمد الحريقي مدير مكتب الدعوة بمحافظة الرس أن ما حدث في العوامية لا يقره شرع ولا نظام ومعلوم الشريعة يؤكد ذلك، مؤكدا أن مثل هذه الأعمال ما هي إلا إفساد في الأرض.

وناشد فضيلة الشيخ الحريقي وزارة الداخلية والجهات المعنية والمسؤولة بأن تقطع أيادي كل من ينشر في الأرض الفساد.

الكاتب زقيل إيران هي من خططت

من جانبه أكد الكاتب عبد الله زقيل أن من وراء أحداث العوامية معروفون بلا خلاف متهما (دولة إيران) بالوقوف وراء أحداث الشغب والعنف.

إلا أن الكاتب زقيل يرى أن هناك جوانب مهمة في هذا الموضوع ، متسائلا إلى متى السكوت؟.

مؤكدا أن ما حدث في البحرين.. وما حدث في الكويت على أعقاب أحداث البحرين.. قد وصل إلى أرض المملكة.. مشددا على أن الخروج على أنظمة البلد يحدث الفوضى والبلبلة.. وربما يزهق فيه أرواح.

وأبدى الكاتب زقيل حزنه وأسفه لتعامل الصحافة المحلية مع أحداث العوامية، مؤكدا أنها لم تتحرك إلا بعد ما صدر بيان وزارة الداخلية.. وهنا تساءل أين الصحف؟ واين كتاب الأعمدة؟ لماذا لا يواجهون الإرهاب؟ فكل من يحدث خلل في نظام الدولة فهو إرهابي سواء أكان سني أو شيعي. هذا رأي الكاتب زقيل.

وقال الكاتب زقيل أن هذا الحدث لا يجب أن يمر مر الكرام، حتى لا يفتح الغرب أبواب التصريحات (الحرية – وغيرها) ما حدث في العوامية فوضى بلا خلاف، ومخافلة للنظام والشريعة، وأمر يجر البلد إلى نفق خطير.

وأكد زقيل أن الثورات العربية لا علاقة لما بما يحدث أو حدث في المنطقة الشرقية، مؤكدا أن إيران تدعم وبشكل قوي الشيعة في البحرين والكويت والسعودية.

ولفت زقيل إلى أمر خطير وهو أن ما حدث قد يكون مخططا لشغل الرأي العام عن ما يحدث في سوريا.

الشيخ د. البراك: إيران تحتقر العرب حتى شيعتهم

قال فضيلة الشيخ د. محمد البراك أستاذ الدرسات العيا بجامعة أم القرى معلقا على ما حدث أنه لا يوجد شك في أن هناك أيادي خفية وراء أحداث العوامية، وهي إيران، وقد أوضح الشيخ البراك أن إيران تحتقر الرافضة العرب متسائلا فلماذا إذن الولاء لهم؟ والدليل على أن إيران تحتقرهم تضعهم في الأحواز وهم شيعة مثليهم ولكن الفرق أنهم من الخليج.

وأكد فضيلة الشيخ البراك أن شيعة الخليج مخدوعون في إيران، مشددا في الوقت ذاته على أن الولاء يجب أن يكون للدين والعقيدة والوطن.

وعن ما حدث في العوامية وعلاقته بالثورات العربية قال الشيخ البراك أن هناك علاقة تربط بين ما حدث في العوامية وبين ما حدث في إيران والثورات العربية.

ولفت الشيخ البراك على أن هدف ما يحدث في العوامية قد يكون غطاء للنظام السوري وشغل الرأي العام عن جرائم بشار، فكل ما يجري في الوطن العربي مرتبط ببعضه.

الكاتب سليمان الغصن: الشيعة يستغلون الربيع العربي

من جانبه أكد الكاتب الأستاذ سليمان الغصن أن شيعة المنطقة الشرقية يحاولون أن يستغلوا الربيع العربي، إلا أنه أكد أن ما يقومون به هو خروج عن النظام، وأن ما حدث في العوامية مخطط له.

الفيس بوك أصبح ساحة صراع بين السنة والرافضة

 اتجه الكثير من أبناء الوطن المخلص، وعلى النقيض من مثيري الشغب والفتنة المغرضة إلى ساحة القتال ولكن هذه الساحة لا يراق فيها دم وإنما ساحة للحرب النفسية هذه الساحة هي (الإنترنت).

فقد أنشأ مجموعة من الشباب السعودي المحب لوطنه صفحة على الفيس بوك ليؤكد ولاءه لوطنه ودينه وعقيدته، تحت اسم (كلنا جنود نايف ضد ثورة العوامية بالقطيف)، وقد بلغ عدد المنضمين لهذه الصفحة في خلال يومين إلى 700 مواطن سعودي.

وقد نظم شيعة المنطقة الشرقية حملة أيضا على الفيس بوك في عدة صفحات أكثرها شهر صفحة (ثورة المنطقة الشرقية) التي تجاوز عددها الـ 14 ألف عضو.

وكذلك صفحة (شبكة العوامية)، والتي وصل عدد أعضائها ما يقارب 5 آلاف عضو.

وعن ما يجري في هذه الصفحات أو من أفكار رصدت (تواصل) العديد من الآراء، لكل من المواطنين الشرفاء، وكذلك استطعنا أن نصل لأصوات شيعية سنعرضها فيما يلي:

(تواصل ترصد نبض المواطن وتطلعات الرافضة)

أخذت آراء المواطنين الحدة والشدة في تعبيرهم عما حدث وذلك لشدة الحب والولاء للوطن، وهذا ما يطمئن الشارع السعودي..

فقد هاجم الأستاذ مشاري سعود الرافضة في المنطقة الشرقية حيث حذرهم بأنه باستطاعة المملكة تسويتهم بالأرض في حال أن يفكروا في إحداث أي انقلاب .

وهذا المواطن محمد الزيبي يرى أن من قام بهذه الحادثة هم فئة ضالة حقيرة تابعة لإيران.. لكنه تهكم منهم وقال.. (بعيد عن شواربكم).

ويقول الأستاذ عبد الله الخليوي: هذه طائفة تعيش بأجسادها في بعض بقاع العالم ومن هذه البقاع المملكة العربية السعودية، ولكنها قلب وروحاً مع دولة إيران ومرجعيات تلك الدولة المجوسية في قم والنجف، ومن خلال اطلاعي على بعض المقاطع من أعمال الشغب والتخريب، اتضح لي مدى خطورة هذه الطائفة والتي لها تاريخ أسود من بداية توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، ومن ذلك محاولة اغتيال الملك عبدالعزيز وهو يطوف حول الكعبة.

ويوجز الأستاذ محمد أحمد الرمضان رأيه فيقول(هم أفراد مارقون لا يمثلون طائفتهم).

ويعلق الأستاذ (مانساك) وهو اسم حركي له مفضلا عدم ذكر اسمه قائلا: الشيعة ولائهم الأول لدولة إيران الرافضية وما قاموا به من أحداث إنما هو لإثارة البلبلة وسط المجتمع السعودي وتشتيت للرأي العالمي عن ما يحدث لإخواننا في سوريا وطبعا هذا الشيء بتخطيط من إيران الرافضية .. ولكن يبقى السؤال : دام أنه اتضح للحكومة ولاء هؤلاء الأشخاص لغيرهم ، لماذا يتم استقبالهم في مجلس خادم الحرمين الشريفين؟ ، ولماذا يسمح لهم بالتمثيل في مجلس الشورى ؟.

ويضم أبو محمد رأيه إلى رأي محمد الرمضان على أن هؤلاء الناس لا يمثلون مذهبهم بتاتا.

ويؤكد مواطن فضل عدم ذكر اسمه أن ما يحدث في العوامية هو خيانة للوطن، فكل شي متوفر لديهم لأكنهم موالين لإيران !.

وهنا يفاجئ الجميع المواطن محمد أحمد الرمضان بقوله:(أنا شيعي من الإحساء أرفض رفضاً باتاً ماحصل بالقطيف وأن هؤلاء المارقين الخارجين عن القانون تحت تصرف الحكومة الآن وستعاقبهم وأرفض أيضاً أن يتم اتهام الطائفة كلها بسبب حشد من الأطفال واللعب بالمفرقعات

ولو راح تاخذون الأمر بالمذهب فأنتم تنسبون أنفسكم للفئة الضالة العابثة بأمن المملكة وتسمى القاعدة).

مدير الشبكة العوامية لتواصل

طالب مدير صفحة الشبكة العوامية من (تواصل) متابعة تقارير وأخبار الزملاء في موقع العوامية على الشبكة للوقوف على المعلومات الصحيحة والتي تفيد بأن عناصر الأمن السعودي قاموا بانتهاك حقوق الإنسان في العوامية (على حد زعمه) ما أدى لردة فعل طبيعية إلا أن استخدام عناصر قمع التظاهرات للأعيرة النارية الحية تسبب بصدور أخطاء من المتظاهرين كردة فعل على إصابة العشرات بشظايا الأعيرة النارية وإصابة امرأة وفتاة وشاب بالرصاص الحي من قبل قوات قمع التظاهرات الأمر الذي فجر الأوضاع بشكل لم يكن ليحمد عقباه لولا لطف الله تعالى).

ويرى الأستاذ سليمان الرميح كما وقف جميع العقلاء من الشعب السعودي بمختلف تنوعاتهم المنطقيّة والمذهبيّة والعرقيّة والفكريّة ... ضد ماقامت به الفئة الضالة الإرهابيّة من قتلٍ وتخريبٍ وإرهابٍ وإفساد ..

ولم يثن انتماء خوارج القاعدة للمذهب السنّي .. لم يثن علماء السنّة ومفكريها ورموزها وعامّتها من التصدّي للمارقين والمفسدين .. لأن الوطن وأمنه واستقراره ووحدته فوق كل شيء

لذا أقول .. كما وقف الجميع ذلك الموقف فسيقفون الموقف نفسه ضد الأعمال التخريبية والغوغائية التي يقوم بها رعاعٌ محسوبون على أهلنا في العوّاميّة

ويدرك الجميع أن في أهل القطيف بل وفي مختلف المناطق من الشيعة من ينبذون تلك الأعمال الإجراميّة التي أقل مايقال عنها إنها خيانةٌُ للوطن وتنكّرٌ لجميله وارتماءٌ في أحضان من يريدون له الشر ويسعون لبث فرقة أبنائه والمساس بأمنه ووحدته العظيمة

أملنا كبير في رجالات وعقلاء ومثقّفي القطيف والعوّاميّة خاصة الذين لانشك في ولائهم لوطنهم وحرصهم على مصلحته .. أن يقفوا ضد أولئك المغرر بهم والذين ارتضوا أن يكونوا أدواتٍ للشيطان

وليعلم الجميع أن قيادة هذا الوطن والمخلصين من شعبه يرون أن أمن واستقرار جميع أرجاء الوطن خطٌّ أحمر لايمكن السماح بتجاوزه من قبل كائنٍ من كان

ولعل التجارب السابقة تؤكد ذلك

ويقول الأستاذ صالح خليفة الشمري: أن إيران هي من وراء هذه الأحداث. وأهدافها. زعزعت الأمن في، وإشغال الناس بما يجري بمجازر بشار النعجة السفاح. ولان السعودية وقفت مع الأحرار السوريين ضد بشار فأرادوا الانتقام.

ويضيف الأستاذ مفيد البريكان: رأيه قائلا بدون شك ,, إيران تقف بكل قوتها من الأسياد ومعممي قم خلف دز سفهاء الشيعة بالخليج للوقوف ضد أرضهم وموطنهم فـ إيران تغلغلت بالوطن العربي كافة ومنذ سنين بطرق سرية والآن بدأته بشكل علني وللعاقل أن ينظر حوله من لبنان إلى اليمن والخليج وحتى محاولات الوصول لعمق العرب مصر ,, لكن إن شاء الله وبوقوف هذا الشعب مع قيادته ستفشل كل مخططات إيران الصفوية.

ويوافقه الأستاذ طارق محمد في الرأي حيث قال:( من دون شك بشار الفار وإيران لكي يشغلون العالم ويكون المجهر على السعودية لا على سوريي لكن محاولة فاشلة منهم).

وهنا تدخل مواطنة للحوار أطلقت على نفسها اسم كارهة الروافض للنخاع وللأبد تقول:(إيران وحزب الات بلا منازع ,وشريكهم الخفي إسرائيل ,,والهدف هو زعزعة الأمن العربي الإسلامي وبث الفرقة وعدم الاستقرار, للتمكن من سرقة خيرات الخليج والعربي. ,,

ويقول الأستاذ الحمود: إيران هي من وراء هذا الحدث وهذا شيء أكيد ولها من وجهة نظري هدفان تشتيت الأنظار عما يحصل في سوريا والمحاولة السنوية للتشويش على الحج يعني يبغون يضربون عصفورين بحجر , اسأل الله أن يرد كيدهم في نحرهم.