الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

جامعة الإمام ومرارة المدير في المعهد العلمي

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

هنيئا ياجامعة الإمام وإلى الأمام لا مناهج لا إدارة ، لن أغفل جانب المقالات السابقة مقال الشيخ إبراهيم التركي ومقال الشيخ عبداللطيف الصالح ومقال الشيخ محمد الهبدان ومقال الشيخ جمال الناجم ومقال الشيخ جزاء القيسي ، فكلها في الصميم .

اضافة اعلان

* وبدون أسماء وبكل صراحة مشكلة المعاهد العلمية الآن أنها اتكأت على مديري العبث - المدير المتلون الوصولي - لن أذكركم ببعض معاهد الرياض العاتية التي انتبهت الجامعة لبعضها أو معهد مكة المكرمة الذي حدد مصيره بنفسه أو معهد الدمام الذي يوشك على الانفجار وغيرها - ليست المشكلة في ذوات المعاهد بل في الساكت عن مديريها ، والمؤيد له الذي يستميت لبقائه في منصبه ولو على حساب منهجه أو دينه ، ولو قلت أن بعضهم يصل إلى أن يقول : لا أريكم إلا ما أرى .

* وبتواصلي القريب أن سبب بقاء بعض مديري المعاهد هو :

أ ) تصنيفهم السئ للأساتذة .

ب) عدم إقامتهم للمناشط الفعالة .

ج) اتكائهم بتقديم المصالح الشخصية لنوعية من زملاء العمل لمدحهم والتصفيق له .

د) الطامة أنهم يكتفون بتدليسهم بما يرفع لمعاليه ، ومعاليه لا يلتفت إليهم إلا بعد تخطيه كحال معهد مكة فيتحقق مطلبهم أو بالرفع لديوان المظالم التي أنكهت جامعتنا الموقرة .

* المشكلة أنهم لايعملون ويحسبون أنهم مهتدون ، وقناعة أحد مسئولي الجامعة يديم لهم البقاء لمصالح شخصية أو دنيوية أو خوفا على نفسية المدير على حساب صرح علمي يفقد توازنه ببقاء المدير فيه و ( أنتم شهداء الله في الأرض ) فلا يستمعون إلى أستاذ ولا طالب ولا غيره بل الحق مانطق به فهو الصادق المصدق .

* القضية وما فيها أن تعيد الجامعة النظر فيما يلي :

1 تطبيق نظام الأربع سنوات لمدير المعهد .

2 فتح المجال للحوار الصريح بشأن مديري المعاهد من قبل منسوبي المعهد .

3 تعيين مساعدين حقيقين لا صوريين كوكيل ومرشد وشؤون طلاب يصدحون بماهو الأصلح .

4 ألا يكون هذا المقال عثرة للجامعة ووكالة الجامعة للمعاهد العلمية للتمسك بمديريها الفاشيين ، وألا تتبع منهج الحق ( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله ) بل يكون دافعا لإعادة النظر لتصحيح الوضع المتأزم .

* أخيرا : ما نسعى إليه أن تعود للمعاهد صحوتها وقوتها ، وأن يتولاها من يمثلها بصدق لا بصورة خاطئة كاذبة . اللهم ولي علينا خيارنا مع تحياتي للجميع.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook