كان قدر المرأة في الغرب أن استعمر جسدها ، بعد أن استعمر عقلها ، بالمغريات والملهيات،ودغدغت مشاعرها بما ينتظرها من أدوار داخل المجتمع حتى انصاعت بدون تفكير، بعدما مورس ضدها عملية "غسل الدماغ " ، ثم استغلت أسوأ استغلال فتم تعريتها في مشاهد السينما ، وجرت إلى الإعلانات لاستغلال جسدها ، وحولت إلى مجرد "جسد " للمتعة ، وإبراز تضاريسه ،وتعرجاته . واليوم يمارس الليبراليون الجدد لدينا على قلتهم هذه الدعاوي، بهدف استعمار عقل المرأة السعودية ، مستغلين سيطرتهم على مفاصل الإعلام بما في ذلك تصدرهم للمقالات الصحفية بوصفهم ( حسب اعتقادهم ) "التنويريين "، فبدؤوا بإقناع المرأة ،بأنها مؤودة الفكر والعقل ومعطلة عن دورها الاجتماعي ، وأن عليها أن تتمرد على نواميس مجتمعها ، وتنقلب على تعاليم شرعها ، وتخرج وتزاحم الرجال ، وتمارس الرياضة ، وأن تنظر إلى الحجاب على أنه عادة فيمكن لها أن تنزعه وتتخلى عنه وتقيم الندوات (( جمعية خديجة بنت خويلد ))، وكندوة (خاصة) تقيمها القنصلية الأمريكية الأربعاء لتثقيف رجال وسيدات المجتمع في جدة )) ! وتؤسس الجمعيات والبقية في الجدول القااادم ،وأن تظهر في المؤتمرات حتى تسجل حضورها كما حدث في (( منتدى جدة الاقتصادي ))، وأن تقود السيارات (( مبادرات فردية سجلت حوادث ))، وأن تشجع مثل تلك المبادرات حتى إذا ما تحققت هذه الأهداف ،يكون هدف الليبراليين قد تحقق، لهذا فإن توجهات الليبراليين في إثارتهم لموضوع "حقوق المرأة " ليست من منطلق الحرص على المرأة ،أو الرغبة في الدفاع ،عنها بقدر مانيتهم تحقيق رغبتهم الجامحة في ( استنساخ الحياة الغربية على مجتمعنا ) وأن الطريق نحو هذا "الاستنساخ" يبدأ باستعمار (عقل المرأة) أولا وهذه بداية ما يسمى بالنكسة الأخلاقية للمرأة كما حدث في أوروبا . فقد بحثت المرأة لديهم ،عن الزوج عن الأطفال ،عن الآمان لم تجدها فوجدت "الملاهي ،المقاهي ،الفنادق ، السينما "لتستقبلها فكانت النتيجة – والعياذ بالله "اغتصاب ،مخدرات ،دعارة، ضياع " ثم استيقظت بعد رحلة التيه وأخذت (((تبحثت ))) عن الطريق نحو / ذاتها ،جمالها، حياتها، كيانها ،بيتها، زوجها ،أطفالها ((قلم تجد شيئا من ذلك )) فكانت النتيجة المدمرة (الانتحار ) !! آلا نتعظ مما حدث قبل أن نصل إلى نفس النتيجة ؟؟؟؟؟ اضافة اعلان