الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الناقمون على الهيئة "مساكين "

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
بداية أقول أن كل ذلك الهجوم المتتالي ، الذي نقرأه كل يوم في بعض صحفنا المحلية ،وفي بعض المواقع الإلكترونية على شبكة الأنترنت ،على رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،من كتاب معروفين ،لم يعد همهم سوى( مهاجمة الهيئة) ليس من منطلق قول الحق والبحث عن الحقيقة ،بل هؤلاء الكتاب يريدون أن ينصبوا من أنفسهم محامين عمن اشتبهت هيئة الأمر في أمره فهم بحربهم على رجال الهيئة ،كمن يدافعون عن فتاة خرجت مع شاب في ساعة " غواية " من الشيطان ضحية لفيلم كرس مفاهيم اللذة الجنسية لديها من خلال المعالجة الدرامية التي تقوم في المسلسلات والأفلام على جانب (الإغراء والتعري والميوعة) ،أوعن شاب لا يرى في بنات الناس في الأسواق والطرقات إلا (صيدا ثمينا ) يستسهل اصطيادهن من وسط المجمعات والمراكز التجارية وكأنه وسط ملهى ليلي كبير ، ولو " فكر أحد الذئاب البشرية " فيما يقوم به من معاكسات لبنات الناس، لو كانت أخته أو ابنته أو قريبة له من تضايق وتعاكس في كل مكان تذهب إليه ،لما رضي لها ما يقوم به هو ،تجاه بنات الناس ،أعود لهؤلاء الكتاب أصحاب الاسطوانة المعتادة وهي "شنشنة نعرفها من أخزم " الذين لا هم لهم سوى مهاجمة الهيئة، بسبب وبدون سبب ، في كثير من مقالاتهم لأقول : أنهم ليسوا إلا ناقمين على جهود الهيئة، ليس أكثر ،فهم يريدون من هذا الجهاز الأمني الحارس على الفضيلة ،المحارب لكل مظاهر الفساد ،أن يدع أهل الفساد " يأخذون " راحتهم في ممارسة فسادهم في المجتمع لماذا ؟ لأنه بحسب رأي هؤلاء الكتاب أن تدخل رجال الهيئة في "وأد" المفسدين ،وكشف شرورهم، وبتره من جذوره ،هو ( تعدي ) على حريات الناس ! منتهى الغرابة أليس كذلك ؟ ، بينما من هو غرقان في أوحال الرذيلة ،ويهيئ للفساد لا يحركون أقلامهم في مواجهته ،كما هم يفعلون مع رجال الهيئة حماة الفضيلة ،والذين هم مكلفون بوظيفة مهمتها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،لهذا فهم يغضون الطرف عن قول الله تعالى (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِوَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُالْمُفْلِحُونَ) وعن قول المصطفى محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم الذي رواه أبو سعيد الخدري "من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " -أخرجه مسلم - ويفتحون أعينهم بل " يجحظونها على قول " الحر حر وان مسه الضر" حتى وإن كانت حريته أن يدعو إلى المنكر وتخيلوا لو تركت الحرية لكل من يريد أن يفتح ملهى ليليا ،أو يفتتح مركزا رياضيا للنساء ،أو يدعو إلى التمرد على تقاليد المجتمع وثوابت الدين، بدعاوي الحرية ،كيف سيكون حال مجتمعنا ؛إذا لم يؤخذ على أيدي من يريد التغريب وإن جر خلفه الكوارث الأخلاقية فليس مهما ،أيعقل هذا يا جماعة ؟!! لهذا دعوا - يا كتابنا الأعزاء - رجال الهيئة "حماة" الفضيلة ،" محاربو" الرذيلة ،يقومون بواجبهم الديني والوطني، فالوطن بهم بخير ، والمجتمع في وجودهم يشعر بالطمأنينة ،مادام هذا الجهاز يلقى سند ولاة أمرنا يحفظهم الله، الذي نسأله أن يديم على وطننا الأمن والخير والستر ،قولوا أمين [email protected] اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook