الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أين هي تلك المخيمات يا سمو الأمير؟

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
في رد على أحد الأسئلة التي تم توجيهها للأمير خالد الفيصل عن المخيمات الدعوية في جدة وتوقفها, قال إنه من خلال تجربة سموه في عسير وغيرها أكتشف أن المخيمات الدعوية تعلم الناس على إطلاق الرصاص, وقبلها صرح سموه لقناة العربية أن المخيمات في عسير كانت لتعليم صنع القنابل والمتفجرات وأنهم وجدوا في أثر أحد المخيمات مجموعة من الأوراق التي تحوي رسومات وتعليمات لتصنيع المتفجرات، ولكننا لم نشاهد أو نسمع عن هذه المخيمات التي يتكلم عنها سمو الأمير مع أننا من هذه المنطقة ومن أهلها والخبر فيها ينتشر بسرعة الضوء فلماذا لم نسمع عن هذه الأحداث إلا في أجوبة الأمير خالد الفيصل. لا أنكر أن في كلامه منطق وهو مسألة التنظيم والمتابعة وليس المراقبة وتخويف الناس من هذه المخيمات, فلا يوجد أي تنظيم خطير أو أرهابي يعلم الناس في العلن على الرمي بالرصاص أو يوزع منشورات لصنع قنبلة أو غيرها, فالتنظيمات لها أجندتها ولها أهدافها الخفية ولن تكون في مخيم دعوي عام للناس عامة, بالنسبة لتعليم الرمي بالرصاص فيبدو أن الأمير خالد غاب عنه أن أهل عسير يرمون الرصاص في احتفالاتهم وفي مناسبات معينه ورمي الرصاص عندهم من أبسط الأمور يعني لا يحتاجون لمخيمات حتى يتعلموا الرمي. الوسطية طيبة يا سمو الأمير والتركيز على ربط المناشط الدعوية بالإرهاب أصبح من الماضي، القذافي اليوم يقول للغرب أنه يحارب القاعدة في ليبيا والرئيس حسني مبارك كان يخوف الغرب بالإسلاميين وسوريا تخوف العالم بالإسلاميين , وفي المملكة وقف الإسلاميين سداً منيعاً في وجه من يحاول المساس بأمن أو وحدة هذا البلد , لذلك ليس من المقبول أن نقول عن حلقات التحفيظ أنها وسيلة للتطرف, والمناشط الدعوية وسيلة لتعليم الرصاص وصنع القنابل , نحن نعلم أن الإنسان إذا منع من الشيء من مكانه الصحيح فإنه يلجأ لإشباع نفسه من أماكن محظورة وهذا ما حصل في عسير في وقت سابق , فعندما منعت المناشط الدعوية وهاجر الدعاة وأصبح هناك فراغ في الساحة الدعوية لجأ الشباب المتحمس المغرر به إلى الاجتهاد في مسائل الدعوة والجهاد وأخذوا أفكارهم من أناس ليسوا أهل علم. لذلك أنت تقول من خلال تجربتكم في عسير والسؤال هل نجحت التجربة ؟ أم أن الحاصل أن أغلب المتواجدين في اليمن اليوم ومن شاركوا في 11 سبتمبر هم من أهل المنطقة!! اليوم يا سمو الأمير أصبحت عسير تضج بحراك دعوي متميز وهذا بفضل الله ثم بجهود أمير المنطقة فيصل بن خالد , وهذه الحركة الطيبة جعلت في المجتمع توازن فلم نعد نرى التشدد ولا الانفلات . يا سمو الأمير تجربة عسير قد تراها أنت ناجحة ونراها نحن العكس . نحن معك في التنظيم والقضاء على الفوضى وننتظر منك أن نرى المناشط الدعوية المكثفة في جدة ومكة وللناس الحق في قبولها أو تركها. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook