الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

القدر ليس حجّة على الشريعة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
القدر ليس حجّة على الشريعة .. هذه القاعدة الشرعيّة العظيمة لو فهمناها حق الفهم ووعيناها جيداً لانحلت لنا كثير من المعضلات الفقهية والدعوية والسياسية كذلك من الجهة الشرعيّة وملخص مضمون هذه القاعدة .. أنّ الله تعالى تعبّد البشر بالطاّعة له سبحانه ثم لرسوله صلى الله عليه وسلّم ، في أمور محددة منصوصة .. ليس لنا أن نعمل فيها عقولنا ألبتّة ، ولا يجوز أن نحتجّ عليها أو نتعلّل في تركها بالقدر سأضرب أمثلة.. - حرمم الله تعالى دعاء غيره وجعل ذلك من الشرك الأكبر الذي يخلّد صاحبه في نار جهنّم ..لكن بعض النّاس يدعو غير الله فيُستجاب له ؟! - حرم الله تعالى السحر وقال إنّه لا يضر ولا ينفع ..لكنّ بعض النّاس يستعمل السحر فينتفع ؟! - حرم الله اختلاط الرجال بالنساء لأنّه ذريعة للوقوع في الزنا ..لكن بعض الناس قد يمضي حياته كلها مختلطاً بالنساء فلا يقع في الزنا ؟! كل هذه الأمثلة وكثير غيرها هي مقابلة بين التقدير والتشريع الربانيّين التشريع هو التكليف الذي أُمرنا به .. فهو فِعلُنا .. وهو ما يريده الله ويحبّه منّا فهو الخير والبر وضدّه الشرّ والإثم هذا إذا تناولناه من جهتنا القدر هو فِعلُ الله تعالى ، وأفعال الله كلّها خير وإن كانت لبعض الناس شراً ولهذا قال النّبيّ صلى الله عليه وسلّم مخاطبا ربّه :«والشر ليس إليك» أي لا يُنسب إليك شر في فعلك ولا تقديرك.. ولهذا فالفعل الواحد يكون شراً من جهة كونه فعل المخلوق، وخيراً من جهة كونه تقدير الخالق.. وكم من فعل فعلَه إنسان فكسب به إثما لأنّه فعل معصية وشراً فيُذمّ على ذلك .لكنّ الله تعالى يُحمد على تقديره ذلك الفعل لأنّ له في كلّ تقدير حكمة وجوانب من الخير يقدّرها وإن غابت عن كثير منّا والخلاصة أنّ ما يقدّره الله لحكمة نعلمها أو لا نعلمها لا يجوز أن يكون حجّة لفعل ما حرمه علينا .. فإذا قفز شخص من مكان عال فلم يُصب بأذى فهذا تقدير الله تعالى والفاعل آثم بفعله فلا يجوز أن يقوم شخص آخر بالقفز محتجاً بأنّ شخصا قبله قفز ولم يُصب بأذى .. لأنّ نتيجة الفعل تقدير الله وفعله ، والله يفعل في ملكه ما يشاء له في كل فعل حكمة وخير يقدره.ايها المؤمنون .. فقد استقرّت السنّة وأجمع أئمّة السلف في قضية العلاقة بين ولي الأمر المسلم وبين من يحكمهم على أمرين :الأوّل : وجوب طاعته في المعروف. الثاني : تحريم الخروج عليه بالسلاح : أي بالقوّة . أمّا طاعته بالمعروف فهو كل أمر يتّصل بالمصلحة العامة ، فإنّ طاعة ولي الأمر فيها ليس أمرا يخص ولي الامر بل هو أمر مصلحته للأمّة أي للعامة ،،، فمثلاً : طاعة ولي الأمر في التزام قوانين المرور مصلحته للناس كلهم وليس لولي الأمر ، وطاعته في أداء الوظائف الخدمية التي تخص الناس كذلك مصلحة عامة ، وعلى ذلك يتم القياس. وبناء عليه نعلم أنّ ما يُسمى بالإضراب العام أو الجزئي مخالف لصريح السنّة التي نص فيها النّبيّ صلى الله عليه وسلّم على أن «لا ننزع يدا من طاعة» . وأمّا الثاني أي تحريم الخروج عليه بالسلاح ، فالسنة النبويه واضحة وضوح الشمس ، ففتنة ابن الأشعث وخروجه على بني أمية أكبر دليل على حكمة السّلف في تحريم الخروج وأنّه فتنة مفسدتها – إن حققت نتائج – أعظم من مصلحتها ،،، وفعل الحسين رضي الله عنه عارضه فيه جلة الصحابة ومنهم ابن عمر وابن عباس وغيرهما ، وقد حذروه ونصحوه بعدم الاستجابة لثوار الكوفة وكان كلامهم هو الأسدّ والأكثر صوابا وموافقة لقول جدّه صلى الله عليه وسلّم وكان هذا اجتهاداً منه رضي الله عنه لكن هذا الإجتهاد منه رضي الله عنه وأرضاه أثر على ألامه إلى يومنا هذا ونتج عنه طائفه منافقه عدوة للإسلام والمسلمين تدعي كذبا وزورا وبهتانا حب آل البيت وهم أعدى أعداء آل البيت رضي الله عنهم أجمعين . قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة النبوية عن الرافضة : (وكثير منهم يحب الكفار من أعماق قلبه أكثر من حبه للمسلمين ، ولهذا لما خرج الترك والكفار من جهة المشرق فقاتلوا المسلمين وسفكوا دماءهم ببلاد خرسان والعراق والشام والجزيرة وغيرها ، كانت الرافضة معاونة لهم على قتال المسلمين ، ووزير بغداد المعروف بالعلقمي هو وأمثاله كانوا من أعظم الناس معاونة لهم على المسلمين ، وكذلك الذين كانوا بالشام بحلب وغيرها من الرافضة كانوا من أشد الناس معاونة لهم على قتال المسلمين ، وكذلك النصارى الذين قاتلهم المسلمون بالشام كانت الرافضة من أعظم أعوانهم وكذلك إذا صار لليهود دولة بالعراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم )قد يقول قائل أنتم يا علماء السعوديه علماء سلطان تركعون الناس للسلطان بإسم الدين ولا تفهمون فقه الواقع ألم تروا ان هذه الثورات المحيطه بكم قد أذهبت برموز الفساد والطغيان ؟ فأقول مستعينا بالله سائلا إياه التوفيق والسداد نعم ففي بعض الأوقات أدّت الثورة والإضراب والخروج المسلّح إلى الإطاحة بنظام مستبدّ وطاغية جبار، وهذا هو التقدير الرباني الذي هو بلا شكّ محل فرح وسعادة كلّ مؤمن ..لكن هذا التقدير الرباني لا يجوز اتخاذه حجّة على الشريعة ، فتُعطّل نصوص الشريعة لأنّ القدر الرباني كان موافقا لأهداف الخارجين على الشريعة في حالة مّا بل نقول إنّ كل من نزع يداً من طاعة أو خرج على ولي الأمر بالقوة فهو عاصٍ لله ولرسوله صلى الله عليه وسلّم حتى وإن أدّى فعله إلى ثمرة وهدف .. فالله تعالى يُحمد على تقديره والعبد يُذمّ على عدوانه ومخالفته وإن كان الفعل محل النظر واحداً ولهذا قال كثير من الفقهاء إنّ إخبار النّبيّ صلى الله عليه وسلّم ببعض الأمور المستقبلية ليس صارفاً للأمر الشّرعي إذا كان مخالفا له فعلى سبيل المثال وهنا الشرح لمن لم يفهم المقطع السابق فقد نهى صلى الله عليه وسلّم عن سفر المرأة دون محرم .. وأخبر في نفس الوقت عديّ بن حاتم أنّ الإسلام سينتشر حتى تخرج المرأه لوحدها من الحيرة بأرض العراق حتى تطوف بالبيت في غير جوار أحد.فإخباره صلى الله عليه وسلم عن شيء سيحدث مستقبلاً هو حديث عن قدر يقدّره الله .. وأقدار الله فيها ما حرمته الشريعة وفيها ما أباحته ، ولهذا أجمع السلف على أنّ كلّ شيء بقدر ، الطاعة بقدر من الله والمعصية بقدر من الله . علينا أن نعي جيداً أنّ نجاح الثورات والتمردات والخروج في مكان ما أو زمان ما ليس حجّة على الشريعة الّتي نهت عن كلّ ذلك ، وحددّت للإصلاح السياسي طرقا معيّنة لا يجوز تجاوزها .. والخروج عليها خروج عن سبيل الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلّم وقد قال تعالى : {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا} وقال تعالى : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} ، وقد نصّ النّبيّ صلى الله عليه وسلّم في غير ما نص على وجوب الصبر على ظلم الولاة والطغاة ما داموا يقيمون الصلاة .. وحرم الخروج عليهم أو نزع يد الطاعة في المعروف.. أيها المؤمنون إن مثل هذا الكلام قد يغضب الكثيرين خاصة في هذه الأيّام الّتي غلبت فيها العاطفة وظهرت ، وضعف صوت العقل ، وأصبحت موافقة الجمهور مغنما ومخالفته مغرماً ،،، لكنّ الواجب كما قلت في مقالٍ سابق مراعاة السنة والشريعة ولو خالفت أهواءنا والأهواء في الفتنة هي الطّاغوت الأكبر، كما جاء في مصنف ابن أبي شيبة وغيره بسند صحيح عن سعيد بن جبير قال : «قال لي راهب : يا سعيد : في الفتنة يتبين لك من يعبد الله تعالى ، ومن يعبد الطاغوت» وصدق نعم يجوز بل يجب أن يرفع النّاس - وخاصة أولو العقل والمكانة من علماء ومثقفين ووجهاء وغيرهم - أن يرفعوا أصواتهم بالإنكار على الظالم ، سواء كان ظلمه في أمور الدنيا، أو الدين ، وهذا أشدّ فليس من الخروج ولا من مخالفة السنة أن يُقال للظالم اتق الله أو يُقال له :«ارحل» لأنّك غير قادر على تولي أمور المسلمين فقد جاء عنه صلى الله عليه وسلّم أنّه قال : «سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ، و رجل قام إلى إمام جائر فأمره و نهاه فقتله» . وسواء قام رجل أو اثنان أو أكثر فكل ذلك ليس مخالفا للسنة ما دام ليس فيه نزع يد من طاعة أو خروج بالقوة أو ما يؤدي إليهما ، وإنّما مجرد مطالبة بكف يد الظالم فكل هذا مشروع ليس في السنة ما يعارضه .. شريطة أن يكون الضرر المتوقع غير متعدٍّ إلى غير المنكِرين أمّا إذا استُفزّ العامّة وهاج الناس ثمّ ماجوا وتحوّلت المطالبة إلى فتنة تسيل فيها الدماء ويُعتدى فيها على الأنفس والأموال والأعراض فحينئذ لا يشكّ عاقل ولا يستريب أنّ هذا تجاوز واعتداء لا تجيزه الشريعة... وأعيد وأكرر إنّ مثل هذا الكلام لا يشتري به قائله رضا حاكم أو ذي سلطان ، وإنّي لأدعو الله ليل نهار أن يصلحهم أو أن يبدلنا خيراً منهم ، وإنّما أقوله تذكيراً بالسنة وأحكام الشريعة حتّى لا تدفن تحت أطباق العواطف المتأجّجة وشفقة والله على كلّ مسلم من آثار هذه الفتن التي تخلف الدمار في الأموال والأعراض وأشدّ من ذلك كلّه الأنفس... وإنّ من التوازن أن نذكّر بأنّ السّبب في كلّ هذه الفتن هو بعد حكام المسلمين ومحكوميهم عن شريعة الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلّم التي انتظمت مصالح الخلق في الدنيا والآخرة وشملت بعدلها أهلها وغير أهلها بل بعض الولاة لم يكتف بهجر الشريعة وإنّما تولى محاربتها ، وأضاف إلى ذلك الاستئثار بالأموال وظلم الناس فعاد فِعلُه وبالاً عليه .. فاللوم يجب أن ينصبّ على هؤلاء .. فهم الذين ربّوا هذه الشعوب على التمرد على الشريعة ونصبوا لهم الغرب مثالاً وأنموذجا وفتحوا الفضاء بكل ثورته (الاتصالاتية) وكان هدفهم تذويب الهوية الإسلامية وتطويع الشعوب العربية للغرب لكن الأمر ارتدّ عليهم، وصدق الله : {إنّ الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلبون} .. فيقيني بوعد الله تعالى ثم بوعد رسوله صلى الله عليه وسلم أنّ كلّ عمل يتآمربه أعداء الله ورسوله من الغرب الصليبي الكافر وأذنابه وأبواقه في عالمنا العربي والإسلامي سيكون بإذن الله حربة ترتدّ في صدورهم بعزّ عزيز. أيها المؤمنون إنّ وقوع الظلم على إنسان لا يبيح له مخالفة الشريعة في السبل الّتي يتخذها لردّ الظلم عنه،،، فلا يجوز مثلاً لإيصال صوتي ورفع الظلم عني أن أخرب مالا عاما أو خاصا أو ألحق ضرراً عاما أو خاصاً ، أو أنزع يداً من الطاعة، لأنّ ذلك لا يحق حقا ولا يبطل باطلاً ، بل عادة ما كانت هذه الأعمال سلاحا في يد الظلمة يجعلون منها حجة لمزيد من القمع والاستبداد والظلم... والعجب كلّ العجب ممّن يسخر من الخطاب السلفي الّذي يحضّ على الصّبر ويقلّل من شأنه ، ويرى أنّ الصبر خنوع وذلّ ، وأنّ الثورة والتمرّد جهاد وأمر بمعروف ونهي عن منكر ،،،، وهؤلاء هم الّذين لم يقرؤوا القرآن بقلوبهم وعقولهم ومن الطريف أنّ أعظم طاغية عرفه التاريخ عاش على أرض مصر،،، وأكبر هزيمة لنظام طاغوتي وأعجبها كانت في أرض مصر ، أعني فرعون ، الّذي جابه بكلّ قوته وطغيانه فئة قليلة مستضعفة ، بقيادة نبيّ الله موسى عليه السّلام ، وقد حكى لنا القرآن قصّته في مواضع عديدة ، لكنّه بيّن في أكثر من موضع السّلاح الذي انتصر به موسى ومن معه ، ألا وهو الصبر واليقين ، فلمّا ازداد ظلم فرعون : قال مُوسى لقومه : {اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِين} وقال تعالى بعد أن سرد القصة : {وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَآئِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُون}، وقال في موضع آخر : {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُون} الخطاب القرآني يجعل الصّبر مع التقوى واليقين بوعد الله مفتاحاً للتدخّل الربّاني الذي يأتي حين يستنفد العباد حدود الممكن الّذي أباحته الشريعة ،،، فموسى الذي أُمر بالصبر لمّا استنفد كلّ ما أمكنه من المشروع له من الصبر والمدافعة المشروعة جاء التدخّل الربّاني ليغرق فرعون ومن معه. و هنا أحب أن أعيد التذكير بأنّ الحكّام وإن كانوا ظلمة مستبدّين فإنّهم عذاب الله لشعوب ابتعدت كثيراً من شريعة الله ، وإني لآسف أنّ كثيراً من الدّعاة المتحدثين في الفضائيات وغيرها لا يطرقون أسماع الناس بخطاياهم هم وتقصيرهم هم أيضاً في جنب الله ،،،، وهؤلاء الحكام الظلمة هم جزء من عقوبات الله المعجّلة ،كما قال الحسن البصري لما قامت الدعوة إلى الخروج مع ابن الأشعث في وجه الحجّاج : «يا أيها الناس إنه والله ما سلط الله الحجاج عليكم إلا عقوبة فلا تعارضوا عقوبة الله بالسيف ولكن عليكم السكينة والتضرع» .. فأين السّكينة والتضرّع وأين أهلهما في هذه الفتن الّتي تعيشها الدول الإسلاميه في هذه الأيام العصيبه ؟اللهمّ إنّا نسألك أن تولّ علينا خيارنا وأن تصرف عنّا شرارنا وأن تكفي المسلمين الفتن ما ظهر منها وما بطن .. آمين اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق اللهم اعنا ولاتعن علينا وانصرنا ولاتنصر علينا واهدنا ويسر الهدى لنا وانصرنا على من بغى علينا اللهم تقبل توبتنا واغسل حوبتنا واجب دعوتنا وثبت حجتنا واهد قلوبنا وسدد ألسنتنا و اسلل سخيمة قلوبنا اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار ياحي ياقيوم برحمتك نستغيث اللهم اصلح لنا شأننا كله ولاتكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولاأقل من ذلك اللهم نسألك من الخير كله عاجله وآجله ماعلمنا منه ومالم نعلم ونعوذ بك من الشر كله عاجله و آجله ماعلمنا منه ومالم نعلم اللهم إنا نسألك صحة في إيمان وإيمان في حسن خلق ونجاح يتبعه فلاح ورحمة منك وعافية ومغفرة منك ورضوانااللهم إنا نسألك إيمانا لايرتد ونعيما لاينفد وقرة عين لاتنقطع ومرافقة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في أعلى جنان الخلد اللهم اعطنا ولاتحرمنا وزدنا ولا تنقصنا واكرمنا ولا تهنا وآثرنا ولاتؤثر علينااللهم يافالق الحب والنوى ويامنشئ الأجساد بعد البلا اللهم رغبنا فيما يبقى وزهدنا فيمايفنى واغفر لنا الآخرة والأولى اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداءاللهم نعوذ بك أن نقول زورا أو نغشى فجورا اللهم طهر قلوبنا من النفاق وأعمالنا من الرياء وألسنتنا من الكذب وأعيننا من الخيانة إنك تعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدوراللهم اجعل رزقنا رغدا و لاتشمت بنا أحدا ولاتجعل لكافر علينا يدااللهم آمنا في أوطاننا واحفظ اللهم أولات أمورنا و وفق بالحق إمامنا و ولي أمرنااللهم اكف المسلمين كيد الكفار ومكر الفجار وشر الأشرار وشر طوارق الليل والنهار ياعزيز ياغفاراللهم اغثنا اللهم ارزقنا الغيث ولاتجعلنا من القانطيناللهم إنا نسألك من خير ماسألك به نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ونعوذ بك اللهم من شر مااستعاذ به نبيك محمد صلى الله عليه وسلماللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك وبمعافتك من عقوبتك ومنك لانحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك اللهم صلي وسلم على النبي المصطفى والرسول المجتبى وعلى آله وأصحابه معادن التقوى وينبوع الصفا صلاة تبقى وسلاما يترى. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook