السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

وفد من مشايخ القصيم يلتقي نائب وزير التعليم العالي

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - خاص: أكدت مصادر خاصة لـ"تواصل" التقاء يوم الخميس الماضي الموافق 14/3/1432هـ وفد من مشايخ منطقة القصيم في اجتماع خاص بنائب وزير التعليم العالي الدكتور علي بن سليمان العطية اتسم بالأريحية والصراحة، حيث تناول اللقاء عدة محاور من أبرزها قضية الابتعاث الخارجي للطلاب والطالبات، وأعداده الكبيرة – بحسب المشايخ - لا سيما وأن إحدى الدراسات تؤكد أن أعداد المبتعثين بالخارج تجاوزت الثمانين ألفا، وما لهذا الابتعاث من مخاطر على عادات وتقاليد المجتمع السعودي المحافظ، ورد العطية أن الوزارة أغلقت الابتعاث لطلبة الثانوي وحصرته على حملة الماجستير والدكتوراه، وعلى تخصص الطب والهندسة والحاسب فقط، مؤكدا عزم الوزارة على زيادة المبتعثين إلى 110 ألف طالب وطالبة. كما أكد الشيخ حمد بن إبراهيم الحريقي - عضو الجمعية السعودية للدراسات الدعوية - لـ"تواصل" أن المشايخ ناقشوا مع العطية أخبارا تناقلتها وسائل الإعلام المحلية عن عزم الوزارة إقامة صالات رياضية مغطاة لطالبات الجامعات في كل من مدينة الرياض وجدة والمدينة المنورة، حيث وعد العطية بمراجعة هذا الأمر ودراسته، وأضاف الشيخ الحريقي أن الحضور طرحوا المخالفات الشرعية المتمثلة في اللقاءات المختلطة لبعض مديري الجامعات لا سيما ما حدث في جامعتي الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة جازان وغيرها، متسائلين عن سر تجاهل القائمين على مثل هذه اللقاءات والمنتديات المختلطة للأنظمة المعمول بها في المملكة التي تحظر هذا النوع من الاجتماعات، فأكد العطية أن الصور التي نشرتها وسائل الإعلامية للقاء مدير جامعة الإمام تم تصويرها في لقاء أقيم خارج المملكة، بينما امتنع عن التعليق على ما حدث في جامعة جازان وجامعة طيبة. وبين الشيخ الحريقي أن المشايخ ناقشوا مع نائب الوزير انعقاد الملتقى الثاني لطلاب وطالبات الجامعات الذي سيعقد في نهاية شهر ربيع الثاني المقبل بمدينة جدة، مقترحين عليه فصل ملتقى الطلاب تماما عن ملتقى الطالبات في المكان والزمان بحيث يقام ملتقى الطالبات في إحدى المدن الجامعية للطالبات. أما المقترح الثاني فهو أن ينقل ملتقى الطالبات عن طريق التقنية الحديثة؛ بحيث تجتمع طالبات كل جامعة في مقرهن ويتم نقل التواصل بينهن عبر الاتصال الفضائي، وهذا المقترح - كما جاء على لسان المشايخ - فيه العديد من الفوائد منها؛ عدم الحاجة لسفر الطالبات إلى جدة وتكبد الوزارة تكاليف سفر الطالبات ومحارمهن، وتعيين مشرفة لكل خمس طالبات، ناهيك عن عناء السفر الذي لا يستطعن تحمله، بخلاف الطلاب، لكن الدكتور العطية تمسك بإقامة الملتقى بصورته الحالية مبينا أن حضور الطالبات يزيد الفائدة المرجوة من هذا الملتقى. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook