الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

إلى الرئيس الأسد: اقتدوا بمقولة الداهية المحنك مؤسس الدولة الأموية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
خشية على سوريا المقاومة من عدم التعامل الإيجابي مع الأحداث القادمة عند وصول حركة الشعب العربي المنتفض في كل الوطن العربي مطالباً بحقوقه إلى سوريا، طلبت مقابلة الرئيس الأسد وتشرفت بمقابلة طويلة يوم الأربعاء 2 آذار أي قبل أسبوعين تقريباً من أول جمعة دامية في درعا. ومع أني خرجت مقتنعاً بتوجهاته الإصلاحية إلا أنني أكدت له أنني أخالفه في سرعة تطبيق الإصلاحات وأكدت له رأيي في أن التحرك العربي في كل مكان سيصل إلى سوريا بأسرع مما أبداه لي. كما أكدت أننا نريد أن نراه في خندق الشعب وليس في خندق المشتكى منهم عندما يبدأ تحرك الشعب الذي أصررت أنه قادم إذا تأخر الإصلاح. وإن أي تأخر و/أو الالتجاء إلى الحلول الأمنية قد يسببان فرزه (الرئيس) في خانة المشتكى منهم، فنخسر جميعاً العامل الأكبر المرشح لقيادة التغيير والتطوير السلمي نحو المشاركة الجماهيرية الكاملة. ولما خرجت غير مطمئن للسرعة التي يراها الرئيس لتفعيل الإصلاحات قررت أن أكتب رسالة له مؤكداً على خشيتي تلك ومؤكداً على حرصي. وأقول للرئيس الأسد: اقتدوا بمقولة الداهية المحنك مؤسس الدولة الأموية "نحن لا نحول بين الناس وبين ألسنتهم ما لم يحولوا بيننا وبين ملكنا"، وأن تفسير ما يجري في سوريا على أنه فعل قلة مندسة إنما هو أوهى من نسيج العنكبوت ولا يقنع الصبية. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook