تواصل - الرياض:
كشف المستشار الإعلامي عبدالعزيز بن سعد السويلم عن تمكن إيران من التغلغل في القنوات العالمية الناطقة باللغة العربية وغيرها، والتأثير في خطها التحريري لصالحها من خلال الضيوف والعاملين، في مقابل ظهور بعض الضيوف المحسوبين على المملكة بمظهر ركيك وغير مقنع وأحياناً فرصة للتندر، مع قلة المتحدثين وضعف واضح في التنسيق اﻹعلامي.
وقال السويلم في عدة تغريدات عبر حسابه بتويتر: "في الحرب اﻹعلامية بين السعودية وإيران تحولت الكثير من التوقعات والتخوفات إلى حقائق مؤلمة، عززت من ضرورة مراجعة السياسة اﻹعلامية بكافة مراتبها".
وتابع: "استطاعت إيران بعمل استراتيجي التغلغل في القنوات العالمية الناطقة بالعربية وغيرها، والتأثير في خطها التحريري لصالحها من خلال الضيوف والعاملين في المقابل ظهور بعض الضيوف المحسوبين على السعودية بمظهر ركيك وغير مقنع وأحياناً فرصة للتندر، مع قلة المتحدثين وضعف واضح في التنسيق اﻹعلامي"، مضيفاً: "وظهرت لنا أسماء جديدة مقنعة ورائعة وتمتلك لياقة إعلامية وقدرة تحليلية تحتاج إلى رعاية وتطوير وإدارة تنسيق مما يدعو إلى التنقيب عن المزيد".
وطالب بإعادة النظر في السياسة اﻹعلامية والتجذير لنظرية الاحتواء والتوظيف والإدارة بفعالية بدلاً من التخوف والانكفاء، "فلدينا مواهب تنتظر"، مشيراً إلى الحاجة إلى تهيئة بيئة إعلامية محترفة تقدم (صناع) للمواد اﻹعلامية ليكونوا مراسلين لكبريات القنوات والصحف العالمية وتقديم العون لهم، وتقديم متحدثين متخصصين في شتى المجالات بعدد من اللغات للظهور اﻹعلامي باحترافية وتمكُّن، وتقديم كافة أوجه المساعدة ﻹنجاحهم.
وختم مطالباته بإنشاء معهد أو مركز للتنسيق اﻹعلامي الخارجي يواكب التغيرات العالمية بمعايير عالية وميزانية مناسبة لتفعيل مثل هذه المقترحات وأكثر.
