ما إن انتهينا من الرسومات الكاريكاتورية التي جاءت من أعداء الإسلام الذين هالهم انتشار الإسلام في أنحاء العالم ومنها دول أوروبية ينتمي إليها هؤلاء حتى خرج علينا الخبيث ياسر الحبيب في تهجمه وقذفه لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ثم صعقنا من حبيب آخر ليس له من اسمه نصيب وهو طارق الحبيب ليصف رسول الهدى صلوات الله وسلامه عليه بأنه ناقص في تحليل نفسي غريب لم نعرفه كدارسين في علم النفس إلّا في عقل الحبيب نفسه... وبعدها وصف سكان الشمال والجنوب في المملكة بأنهم غير وطنيين وولاءهم للدول المجاورة لمناطقهم...
وحقيقة لم أستغرب مثل هذا الكلام من هذا الحبيب لأنني توقعت له ذلك بعد موقف حدث لي معه عرفت فيها نموذج تضخيم الذات الفارغة إذ دعوته في بداية ظهوره الإعلامي للمشاركة كمتخصص في برنامج المخدرات النهاية حوار وجوائز الذي حقق جائزة مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون الثامن وعرضته القناة الأولى في التلفزيون السعودي.. وذلك في إحدى الحلقات التي كنا نسجلها في أستديوهات آرا في الرياض... وكان المعتاد وجود40 مشاركا كجمهور يمثلون دعاة ومعلمين وطلبة وأولياء أمور و4 ضيوف رئيسين كان أحدهم سياف آل خشيل مدير عام التعليم بمنطقة عسير آنذاك والأستاذ الدكتور عبدالله السبيعي رئيس قسم الطب النفسي بجامعة الملك سعود وضيف ثالث لايحضرني اسمه الآن والدكتور الحبيب...
وما إن دخل الأستديو سألني أين سأجلس قلت أنت ضيف رئيسي مع الأستاذ سياف ود.السبيعي وهذا المتبع في البرنامج... قال كيف تضعني هكذا قلت وماذا تريد قال أن يخرجوا وانا الضيف الرئيسي فقط... قلت هذا نظام البرنامج وشارك معنا وزراء ومدراء قطاعات أمنية ومفكرون ومسؤولون وجميعهم قبلوا بذلك... قال مستحيل أنا لا أقبل إلا أن أكون وحدي ! فقلت :هذا مدير عام تعليم مسؤول عن منطقة ضخمة في المملكة وهذا الدكتور عبدالله برفسور ورئيس القسم الذي تعمل فيه.. قال :ابداً أنا لا أقبل بذلك.. قلت و برنامجي لايريد أمثالك والباب واسع وعليك أن تخرج فوراً حتى نبدأ التسجيل وفعلاً سجلنا حلقتين كانتا من أفضل حلقات البرنامج وبدون هذا الحبيب الذي وصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالناقص وإذا كان أهل الشمال والجنوب ربما يتصدى رجال منهم لمقاضاته على قذفهم وتشكيكه في وطنيتهم فأن على د.عادل الشدى والمسؤول عن مؤسسة الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم والجامعات وأقسام السنة والجمعيات الدعوية الضرب بيد من حديد على الحبيب ومحاكمته شرعاً حتى ينال جزاءه الرادع على استهتاره وسخريته وكلامه المسئ لأن التساهل في ذلك قد يؤدي إلى زيادة المتطاولين على حبيبي رسول الله..
فهبوا للدفاع عن حبيبكم صلى الله عليه وسلم من كلام طارق الحبيب الذي اخذ في نفسه مقلبا!!
