الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

فواجع حي النخيل بجدة..!

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

إن الكرب والفاجعة التي أصابت حي النخيل بجدة جراء المطر والسيل الجارف لهو حدث مهيب.. وذاك من جنود الله (وما يعلم جنود ربك إلا هو) إلا أن كارثة قرار هدم جامع النخيل أكبر في قلوبنا وأعظم من تلك الكارثة؛ فهذا الجامع الذي يجمع أهل الحي وتقام فيه الفرائض وخطبة وصلاة الجمعة وصلاة العيدين والاستسقاء، ثم نفاجأ بهذا القرار الذي أنسانا تلك الكارثة، وخيم على الجميع التأثر لفقدهم هذا الجامع العزيز.

اضافة اعلان

علماً بأن هناك حلول عديدة لتغيير مسار السيل مع بقاء الجامع الذي كلف الملايين من الريالات مع التنويه على أن الجامع لم يتأثر بالسيول وبقي مفتوحاً للصلاة نظرا لبعده عن مسار السيل، ويشهد بذلك المئات من المتطوعين الذين كانوا يؤدون الصلاة معنا به. وإنني يا سمو الأمير خالد الفيصل أناشدك الله الذي بيده مقاليد السماوات والأرض أن تكون سداً منيعاً لئلا يهدُم مسجدنا المعظم في قلوبنا، وإني رأيت تأثر أهل الحي بسماعهم لهدمه أكثر بكثير من تأثرهم بما أصابهم جراء السيل والمطر من خوف وخراب.

كما إني أناشدك الله يا سمو الأمير أن تقف بنفسك على المسجد وسيكون لك إن شاء الله قرار يفرح الجميع وإنني والله الذي لا إله غيره أسمع من يدعو الله الكبير المتعال على المهندسين الذين ارتئوا هدم بيت الله وعلى من أشار بهدمه والحلول والمقدمة كثيرة واضحة وعديدة.

والغريب العجيب أن هناك معاملات في الأمانة والبلدية وغيرها تمكث الوقت الطويل قبل أن يٌبت في موضوعها، بيد أن موضوع هدم الجامع كان بهذه السرعة التي فاجأت الجميع وأسرعت شركة الكهرباء بإيقاف التيار لولا أنهم استجابوا لمهلة أيام، وعليه فإننا نكرر مناشدتنا وطلبنا وأملنا في إصدار قرار من سموكم بالتريث لعل رأي كريم صائب يغير الله به من حال إلى حال فلا والله لا يوجد مكان مناسب في الحي بعد هذا المكان.

وفق الله ولاة أمرنا لكل خير وحفظ بلادنا من كل سوء وحفظ جامعنا من الهدم والإزالة.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook