الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

منعطف قيادة المرأة للسيارة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تترد الأقوالْ ...وتتعالى الأصوات ...
وتتهامس الكلمات.. والقيل والقال..
صدى أصواتهم يدوي هنا وهناك..
كل البقاع ملىء مسامعهمْ حديثنا المهم بعد الأهم..اضافة اعلان
قيادة المرأة للسيارة ملأت أفواه المجتمع السعودي على وجه الخصوصْ..
قيادة المرأة للسيارة أشغلت الأوساط والمجتمع برمته
انقلبت العداوات بين مؤيدْ ومعارضْ ..
ما كنتُ أعلم أن المرأة ستثير جدلا عابثا كما نسمع ونرى في هذه الأحايين..
حقا تمكنت المرأة من قلب الطاولة رأسا على عقب
وأثارت الحديث من جديد
فقيادة المرأة للسيارة نبأت الكل واستضاح للجميع مدى الرقي الحواري الذي يعيشه وينمقه الوسط
حقا جدل القيادة تحول إلى هرج ومرج ٍ وإلقاء التهم والتمسك بالرأي بعيدا عن الصوابْ والخطاء
"رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأيُ غيري خطأ يحتمل الصواب"
أين نقع نحن من جمالية تلك العبارة !
فالحوار الراقي هو ملتقى الأعداء ومنبر الأصداءْ
سمعنا كثيرا حد الإشباع بحرية الرأي، حقوق الإنسان، طاولة الحوار، مجلس نقاش..
كل ذلك تمثل في جدل قيادة المرأة للسيارة!
لكن بغير ثوابت صحيحة
وتفتقر للحجج المقنعة
غنية بالتشبث بالرأي الديكتاتوري .
قيادة المرأة للسيارة سيظل جدل ذو ظلال تمتد إلى أمصار العالمْ
قيادة المرأة للسيارة حديث يطول همسه بلا مبررات مسوغه له!
قيادة المرأة للسيارة أوقعنا في وحل النسيان للقضايا الأهم!
قيادة المرأة للسيارة احتل حتى نقاشات مجلس الشورى!
قيادة المرأة للسيارة أبقى الغضب السوريْ على حدود الدائرة عفوا بل خارج الدائرة!
قيادة المرأة للسيارة أنسانا عام الثورة وأهزوجة القذافي (زنقة ...زنقة)!
قيادة المرأة للسيارة لن يحل أزمة السائقين الأجانب!
لأنه سيجلب لنا المزيد من الخدم حين قيادة المرأة للسيارة ستتخلى كثيرا وجدا من النساء عن حقوقها اللازمة !
ستبقي صغارها في حضن الخادمة سيتي وأمثالها!
سيفتقدون كيان الأم لأن الحنانْ قد دار عليه رحى الايام فإختفى!
حقا تلك القضية لم نستطع تصنيفها فهي اجتماعية وسياسية واقتصادية ودينية وعلمْ الله يحويها 
وتظل ميدان حوار وأخذ وعطاء حتى تستوي على الجودي
حقيقية أعلمْ وجدا أن هناك قضايا معلقة بائسة النظر فيها موت وحياة
قضايا لا تجد من يواريها اهتماما
قضايا ترتقب عين صادقة تنظر لها بمعينْ!
قضايا تهب لأناس قرارات منها يرتشفوا الحياةْ!
لا قضايا كقضية القيادة نتاجها إيصال أبنائي للمدارس وأحضر مؤونة للمنزل وأشياء بالية نريد تحقيقها لأن تلك النتيجة لم تؤتي بخير وفير من الرجال فالمرأة أكثر تقصيرا على وجه الخصوص لا العموم..
لن تستمر تلك القضية في ميدان الحوار طويلا
ستتلاشى كقضايا كانْ وأخواتها!
  حتما لن تكون هي قضيتنا المصيرية ..
لأني مواطنة تستنشق الوطنية تهب روحها لصمام الأمان في منعطفات الوطن التي تكاد تخنقه ليحيا من جديد..
قيادة المرأة للسيارة وإن كانت وأتت بكل خير ستبقى قضية تطعن الوطن في خاصرته وضيقت خناق هذا الوطن الذي نبض لنا حبا ..
على الهامش{ما كتبت كانْ رأي شخصي ونظرة عامة بؤرية على ما يحدث في وسط أتنفس فيه ...

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook