تواصل - ترجمة:

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: إن محللين يعتبرون أن التقدم الأخير الذي حققته المعارضة السورية على الأرض هو نتاج التقارب بين السعودية وتركيا وقطر.

وأشار محللون إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عمل على إصلاح انقسامات مع الدول الأخرى بهدف تقوية الثوار في سوريا.

واعتبرت الصحيفة أن الاستراتيجية الإقليمية الجديدة للمملكة والتي تشمل شن هجمات جوية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن تقودها الرغبة في تحدي النفوذ الإيراني في المنطقة، مضيفة أن إيران التي يقودها الشيعة من الداعمين الرئيسيين لنظام بشار الأسد، حيث يزودونه بالدعم العسكري ومليارات الدولارات لدعم الجيش والاقتصاد السوري.

وتحدثت عن أن مدى قدرة إيران على الاستمرار في ضخ المال والدعم العسكري لنظام الأسد لا يزال أمراً غير مؤكد، في ظل الضغوط التي تعرضت لها إيران نتيجة العقوبات الدولية والحرب المكلفة التي تشارك فيها بالعراق للمساعدة في قتال تنظيم "داعش".

وأشار بعض المحللين إلى أن المكاسب التي حققتها المعارضة السورية دليل على أن قبضة الأسد على السلطة باتت تضعف بعد 4 سنوات من الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 220 ألف قتيل فضلاً عن تشريد الملايين، في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم منذ عقود.