الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الطبيب القاتل!

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

لم أكن أتوقع أن وراء الوجه ( الطفولي ) للطبيب بشار الأسد شخص إرهابي متسلط عنيف ديكتاتوري إلا بعد ( قراءتي ) للمجازر التي ارتكبها ولم تستطع عيناي رؤيتها وإلا لوصفته بما هو أسوأ من هذا ! هل يُعقل أن يذبح الطبيب شعبه ؟ وهل يعقل أنه يعتقلهم بلا تهم والجرحى يقتلهم قبل وصولهم للمستشفى مكان وظيفته الأساس قبل أن يكون رئيسا ؟ هل تخيل موقف هؤلاء الأطباء – زملاء عمله بالأصل - وهم يرون الجنود " جنوده " يمنعون الجرحى من علاج جروحهم الدامية ؟ هل تخيل موقفهم وهم يرون اختطاف الجرحى من بين أيديهم للذهاب بهم إلى مكان مجهول ؟! أين هي الإنسانية أساس التعامل في مجال عمله وكيف نُزعت من قلبه بهذه السهولة ؟ ومن يحرض هذا الطبيب على فعل ما لم يفعله السفاحون في حق الأطفال والنساء وكبار السن وبل حتى الشباب ؟ لا يزال " المرتزقة " في استغلال للظروف يبحثون عن التكسب والتقرب من الرئيس لقتل شعب أعزل من كل شيء إلا ما يستر جسده ! كل هذا الصدام استطاع أن يتحاشاه لو أنه قدم إصلاحات حقيقية لا وعود منتهية الصلاحية ! كل هذا الإرهاب حدث منه ومن " مرتزقته " وهم من يدعون مكافحة الإرهاب والجماعات الإسلامية المتطرفة وتنوير البلاد والعباد وتقدمهما ! بل يُعدم كل شخص يعلن انتمائه لما يسمى بــ : جماعة الإخوان المسلمين ! وتحارب مظاهر الإسلام ويتم التضييق عليه كي يُمنع الإرهاب ومع هذا يتجاهل هذا المُستبد إرهابه ! والغريب في الأمر أن إرهابه لم ينسب لجماعة البعث والتي تنكر بعض المعتقدات الثابتة في الدين الاسلامي بل وتتنكر له كما ينسب الإرهاب للإسلام أو فئام من الناس بل ينتقد إرهابه على أنه نتيجة من نتائج الديكتاتورية والاستبداد لا بما يسمى العلمانية والبعث ! للأسف أن الغرب ( الاستعماري ) استطاع الضحك على جماعات معينة في أن يتركوا ويحاربوا دينهم الإسلامي؛ وذلك بزعم تحقيق التقدم والاعتدال، فلا تقدم قام لهم! ولا تمسكوا بإسلامهم! يقول البعض أن الشعب السوري لم ينادي بتطبيق إسلام ولا شعارات إسلامية فهم يريدون الحرية ومتطلبات الحياة وهذه قراءة بعين واحدة خاطئة فهنالك من يرفع التكبير والتهليل ولا أدري كيف يطالبون بالإسلام في دولة تنبذ معتنقيه باعتداله و تشدده ؟ فهل من الحكمة ذلك ؟ بل أن الحرية المنضبطة هي مطلب إسلامي بالدرجة الأولى كما يقال في الأمثال بأن الجوع يُعتبر كافرا!اضافة اعلان

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook