الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

حكايات لن تنسى.. أطباء يروون مواقفَ مؤثرة مع المرضى

twitter-logo
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- الرياض:

دشن مغردون على موقع التواصل الاجتماعي، «تويتر»، وسماً بعنوان: «#مريض_لن_تنساه»، لاستشعار قيمة العافية، وأخذ العبرة والترويح ببعض المواقف الطريفة أيضاً، داعين الله أن يبدّل أوجاع مرضانا بالصحة.

اضافة اعلان

«قررنا له خروجاً من التنويم، ولما بلَّغته قعد يبكي ويترجاني ما يطلع؛ لأن ما أحد من عياله يزوره، يقول أنتم تزوروني وتسولفون معي أكثر منهم»، هكذا روى أحد الأطباء.

وقال دكتور الهلال: «خمسيني أشرح له أنه لازم يسوي قسطرة للقلب، التفت إلي وعليه علامات الدهشة.. يا دكتور والله ما أعرف أسويها.. سووها لي أنتم».

وأشار أحد الأطباء من خلال الوسم إلى «أن شاباً في غرفة الطوارئ جيء به في حادث، كان يتحدث في صخب وفرحة النجاة، لكن نزفاً بداخله انفتح فجأة دون توقف ليتوفى خلال دقائق».

ويروى طبيب، عن امرأة كبيرة بالسن توقف قلبها، وبعد الإنعاش القلبي الرئوي، كان أول شيء صنعته أنها سترت الجزء المكشوف من جسمها.

وأضاف طبيب آخر: «قمت بتوليد امرأتين لنفس الزوج باليوم نفسه، مع عدم علم الأولى بالزوجة الثانية»، وحكى عن موقف آخر عن: «امرأة عانت من الشلل، والعمى، وتليف المبايض، وفقدان الذاكرة، حتى أكرمها الله بالصحة والعافية».

وقالت أبرار بنت فهد القاسم: مما أثر في قصة هذه المريضة التي أتم الله لها عافيتها، وأنا أقرأ لها تذكرت «أنا عند ظن عبدي بي».

ولم تقتصر التغريدات على سرد الأطباء للمواقف الغريبة التي تعرضوا لها، بل شهد الوسم مواقف من بعض المرضى، حيث سرد أحد المغردين موقفاً كان شاهداً عليه، وقال: «مريض دخل عند الدكتور، وكنت معه، قال الاستشاري من الحمار الذي جبس يدك، قال المريض الدكتور إلى جالس جنبك.. قمة الإحراج».

وقال ابن الأشعث التويتري، «طبيب عظام شهير في غرفة العمليات سألني قبل التخدير: أنت كاش ولا تأمين؟».

وتابع آخــر مــداك: «رجل كبير بالسن صرفت له علاجات كثيرة، وتوني ببدأ أشرح له طريقة الاستخدام قال: جبهن بس، أنا أكلهن قبل تجيبك أمك».

«خامس يوم بعد العملية القيصرية، طفلها بجانبها، كتب لها الطبيب الخروج، وكانت تنتظر زوجها لإخراجها، لكنه توفي بحادث وهو في طريقه إليها»، هكذا يروي طبيب مأساة امرأة في مواقف لن تنسى.

وحكت مريم أن: «مريضة بالعناية ما تقدر تتحرك من التعب، يوم تحرك أصابعها تصلي وقتها، كرهت نفسي على إهمالي للصلاة!».

وأشار طبيب إلى «عجوز كنت أسوي لها علاجاً طبيعياً، نهاية كل جلسة تحط لي بجيبي علك أو ريالين».

«عشرين سنة تنتظر طفلاً».. بسبب ذلك وقفت الأم في عناية حديثي الولادة عند طفلها الخديج، تتحسسه بكل حنان، فطمأنتها على حالته، بحسب ما روت إحدى الطبيبات.

فيما قال طبيب آخر، إن من المواقف التي لن تنسى، أن «طفلاً مريضاًَ يسألني عن أخته ليه الإسعاف ما أخذها، وليه غطوها وتركوها؟».

وأثار مريض، ضحك طبيب، حيث قال له أثناء الفحص «أنا بهالدنيا ما أخاف إلا من اثنين: طبيب الأسنان، وزوجتي»، وقال طبيب، إن «رجلاً كبيراً بالسن ولده مسوي حادث، وتوفي ولما بلّغه الأطباء قال: لله ما أخذ وله ما أعطى، وسكت!».

ويروي البعض أن رجلاً أخبروه بأنه مصاب بالسرطان فأجاب ببساطة: «واللي ما عنده سرطان يعني ما يموت؟ الحمد لله على قضائه، عندكم علاج ولا أرجع للبيت؟»، فيما أعربت امرأة مسنة مصابة بالسرطان عن غضبها لتسمية مرضها بـ«الخبيث»، وقالت: إن الله رحيم والمرض ابتلاء، فكيف يكتب الله لنا شيئاً خبيثاً؟

وقال طبيب، إن المواقف التي لا تنسى بالنسبة له، أن: «طفلاً في المستشفى الجامعي رفض أهله يتسلموه؛ لأنه مولود بتشوه خلقي في الرأس اتصلت على أبيه يجي يتسلمه، قال أرسلوه دار الأيتام».

وعلق عبد السلام العييري، على الوسم وما فيه: «وسمٌ مؤثر فيه القصة المحزنة ومواقف الوفاء والصبر على أقدار الله، هنيئاً لمن عالج مريضاً، أو رافقه محتسباً الأجر عند الله».

وقالت ليلى الشهراني، «بعض الوسوم تستمطر الدمع من عينيك كهذا الوسم، الذي سطر فيه الأطباء بعضاً من وجع المواقف التي مرت بهم»، مضيفة: «الطب ليس مهنة بل رحمة!».

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook