تواصل – وكالات:
حظرت إيران الزراعة الصيفية لهذا العام في عدة مناطق بالأحواز، معللة ذلك بانخفاض حاد في منسوب المياه بنهر الكرخة؛ الأمر الذي يؤدي إلى حرمان آلاف الأسر الأحوازية من رزقها.
وتقع أراضٍ زراعية واسعة في المناطق التي منعت إيران فيها الزراعة، حيث تقدر بأكثر من 110 آلاف هكتار، وهي واقعة في أقضية السوس، وميسان، والحويزة، والحميدية، وسيتسبب هذا القرار في خسارة كبيرة للمزارعين الأحوازيين، إذ إن سكان هذه المناطق يعتمدون على الزراعة كمصدر وحيد لدخلهم ورزقهم، وإذا ما تم الانصياع لهذا القرار فإن آلاف من الأسر الأحوازية ستحرم من رزقها.
ولم تكتفِ إيران بمنع الزراعة، بل ضيقت على الصيادين، حيث قامت باعتقال عدد من الصيادين في قضائي المحمرة والأحواز، خلال الأيام الماضية؛ بتهمة الصيد غير المشروع، وذلك في إطار خططها الرامية إلى التضييق الاقتصادي على المواطن الأحوازي.
وسيحرم هذا الإجراء التعسفي الكثير من العوائل الأحوازية التي تعتمد على مهنة الصيد، من تأمين قوتها اليومي.
يذكر أن إيران تعتقل كل من يرفض قرارتها، وترسلهم للمحاكم، وتعاقبهم بالسجن لفترة تتراوح ما بين ثلاثة أشهر، وثلاث سنوات، وغرامة مالية كبيرة.