الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مستفيدة من الضمان تُضرب عن الطعام.. والوزارة تطلب زيارتها

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – الرياض:

تدخلت وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلة بوكالة الضمان الاجتماعي في موضوع الصحفية السابقة "إيمان السالم"، إحدى مستفيدات الضمان الاجتماعي، بعد أن أعلنت، يوم أمس، إضرابها عن الطعام حتى يتم الرد حول استفساراتها التي وجهتها بخصوص الضمان الاجتماعي لكونها إحدى المستفيدات.

اضافة اعلان

وأوضحت "الوزارة" عدة نقاط، من بينها: أنه إضافة للمعاش الشهري المقدم للمستفيدين فهناك برامج مساندة هي: تسديد فواتير الكهرباء، والحقيبة، والزي المدرسي، والفرش، والتأثيث، والمشاريع الإنتاجية، بالإضافة للمساعدات العاجلة والنقدية لأجل الغذاء، دون المساس أو الخصم من المعاش الشهري.

وأكدت "الوزارة" في سلسلة تغريدات عبر “تويتر” أن الضمان موجه في شروطه لغير القادرين على العمل، إلا أنها أبدت استعدادها لزيارتها من قبل فريق من الباحثات المتخصصات في مجال المشاريع الإنتاجية والأعمال الصغيرة؛ لمساعدتها وتقديم الدعم المالي لأي مشروع تود إقامته مع استمرارها في الضمان الاجتماعي حتى نجاح مشروعها.

وأشارت "الوزارة" إلى أن هناك قصصَ نجاحٍ كثيرة لنساء حققن تميزاً، وحصدن جوائز؛ بدعم مشاريعهن واستغنين عن الضمان الاجتماعي.

وكانت الصحفية السابقة “إيمان السالم” كتبت في سلسلة تغريدات، عبر صفحتها الشخصية، لحساب وزير الشؤون الاجتماعية: "معالي الوزير، معك إيمان السالم صحفية سابقاً، واليوم فقط من مستفيدي الضمان الاجتماعي، أحتاج أسألك أمام الملأ: كيف يخطّ الإعلام بالخط العريض عن زيادة في معاشات الضمان، والصحيح أن ليس هناك أي زيادة مذكورة، وإن كانت هناك زيادة، قل كم؟".

وأضافت: "والأهم كيف تقولون مساعدة سنوية؟ وهي تصل للمستفيد بعد عامين تقريباً، بمعنى أنه إذا أخذت مساعدة في عام ١٤٣٥، سـتصلني المساعدة الثانية في عام ١٤٣٦، أهذا عدل؟ نحن في دولة تقول إن دستورها شرع الله، وشرع الله ينص على أن ولي أمر المسلمين، يتكفل بالنساء اللواتي ليس لديهن معيل، لا أن يخرجن من بيوتهن للعمل ومزاحمة الرجال، خصوصاً إن كنّ يرفضن ذلك".

واستشهدت الصحفية السابقة، بقصة لعمر بن الخطاب قالت فيها: "إن الفاروق عمر بن الخطاب، ظل يعتذر لامرأة أمام الصحابة؛ لأنه علم أنه لم يسدّ حاجتها وأطفالها، لم يقل لها اتركي أطفالك، واذهبي للعمل في محلات، وتبرجي وتعطري، وعلمي النساء كيف يتبرجن، براتب ٣ أو ٤ آلاف، أو كاشيرة في إحدى الأسواق".

وتساءلت: "إذا خرجت المرأة للعمل من يرعى الأطفال؟ خصوصاً إن كانت مثلي ليس لها أم تمسك أطفالها”. مضيفة: "لا أكتب معروضاً لأمير، أو حتى ملك، وأطلب صدقة أو عطفاً، أنا هنا أطالب بحق كتبه الله لي من فوق سبع سموات، ولنسأل ٤ قضاة أو ٤ أعضاء في هيئة كبار العلماء، ونرى ما يقضي كل منهم؛ لأنهم سـيوقعون عن الله ماذا قال في شأن المرأة في الإسلام، أن تخرج من بيتها للعمل وتزاحم الرجال، أم يسد حاجتها ولي أمر المسلمين؛ أي الدولة؟".

وأبدت تعجبها من المبلغ الذي تصرفه وزارة الشؤون الاجتماعية للمستفيدين من الضمان الاجتماعي، قائلة: "أيعقل هذا! ٨٥٠ للفرد و٢٥٠ لطفل، أتمنى أن تعطي هذه الدراهم المعدودة لزوجتك، أو أختك، أو ابنتك، وقل لها اقسميه على حاجات البيت لمدة شهر كامل، وانظر يا معالي الوزير وعش الوضع، واحكم بما أراك الله".

وأضافت: "إن لم نجرب كيف يعيش الآخرون، نكذب إن قلنا نشعر بهم؛ لهذا معاش الضمان الاجتماعي منذ سنوات وسنوات لم يتغير؛ لأن ليس في الوزارة من جرب أن يعيش على هذا المبلغ".

واختتمت "السالم" رسالتها، قائلة: "لا أعلم بماذا أختم حديثي معك يا معالي الوزير، لكن ما أعلمه جيداً، أن النبي موسى - وهو في مدينة لا يعرف بها أحداً وهو خائف يترقب - عزّ عليه أن يرى امرأتين يرفضان مزاحمة الرجال، ولكنها الحاجة هي التي أخرجتهما؛ لأن أباهما شيخ كبير، فساعدهما، لنرى الآن ماذا سيفعل!".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook