الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

العفالق: أكثر من 83 ألف مستفيد ومستفيدة من برامج جمعية التحفيظ بالشرقية

IMG_7017
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - الدمام:

قال الشيخ يوسف العفالق، القاضي بمحكمة الاستئناف، ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية، إن عدد المستفيدين من الجمعية وصل إلى أكثر من 83 ألف مستفيد ومستفيدة في محافظات ومراكز وهجر المنطقة الشرقية من حلقات التحفيظ بالمساجد والمدارس التابعة للجمعية، والمراكز الصيفية، وبرامج القارئ الصغير وغيرها.

اضافة اعلان

وأضاف "العفالق" خلال المؤتمر الصحفي لحفل تخريج الدفعة 26 من حفظة القرآن الكريم، أمس بمقر الجمعية بالدمام، أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية للحفل المزمع عقده يوم الأحد القادم، ليس غريباً حيث إن سموه يرعى دائماً مناشط الجمعية، وهو داعم أساسي للجمعية بتوجيهاته، ودعمه المادي، كما أن سموه يحث على زيادة أعداد الحفظة لكتاب الله سنوياً.

وأشار إلى أن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية عريقة، ومضى على تأسيسها أكثر من 40 سنة، وتطورت منذ التأسيس إلى أن تضاعفت الحلقات، وأنشئت مدارس لتعليم النساء التي لقيت إقبالاً كبيراً عليها، وجعل تطور الجمعية يتسارع إلى أن بلغ أعداد المستفيدين بالآلاف من جميع فئات المجتمع.

وقال إن "كتاب الله والاهتمام به يلقى الدعم الكبير من القيادة بالمملكة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد"، لافتاً إلى المسابقات التي تقام على المستوى المحلي وعلى المستوى الدولي.

وشدد "العفالق" على أن من يتم اختيارهم للتدريس في حلق التحفيظ يمرون بمراحل من الاختبارات، وتجرى لهم مقابلات لمعرفة شخصيته وسلامة عقيدته وتوجهاته ونظاميته، موضحاً أن من أهم صفات المعلم أن لا يكون له أي ميول لأي جهة أو حزبية، بالإضافة إلى الأمور المهنية في إتقان التخصص، ومدى جودته ومهارته، مشدداً على أن الدارسين أمانة في أعناقنا، وذلك ما يفسر أن من يخرج من الحلق لا يكون له أي توجهات منحرفة أو متطرفة.

من جهته، ذكر مدير عام الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية، الشيخ محمد السويدان، أن الجمعية توجهت إلى الاستفادة من التقنية في خدمة القرآن الكريم، حيث أطلقت المقرأة الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية الإنترنت، ويستفيد منها المسلمون من أكثر من 80 دولة في العالم من دول أمريكا الشمالية والجنوبية، ودول آسيا، وأوروبا، وأستراليا، مبيناً أن عدد من يدخل للمقرأة الإلكترونية أكثر من 92 ألف شخص، أما من يدخل ويقرأ فيبلغ عددهم أكثر من 18 ألف شخص.

وقال "السويدان" إن الجمعية لها شراكات مع الأمن العام، وأمن المنشآت، والدفاع المدني، وحرس الحدود، الحرس الوطني، حيث يتم توفير معلمين يقومون بتدريسهم لمدة 8 أشهر، ويتم التركيز على التلاوة، مؤكداً أن القيادات العسكرية يرحبون بوجود الجمعية ومتحمسون لتعليم القرآن الكريم للأفراد، وذلك لعلمهم ما له من أثر كبير على الأفراد بعد التخرج.

وأضاف أن الشراكات بين الجمعية والجهات الحكومية كثيرة، من بينها: التعليم، والأندية، الرياضية، مبيناً أن عدداً من الأندية تستفيد من الجمعية بوضع برامج قرآنية لمرتادي الأندية.

إلى ذلك، أوضح المساعد للشؤون التعليمية بالجمعية، الشيخ سامي المبيض، بأن الجمعية تسعى إلى تحقيق خدمة كافة فئات المجتمع حيث أطلقت برامج نوعية، وجدت الإقبال عليها من قبل أولياء الأمور والطلاب، من بينها برنامج حلق التلقين لتحسن التلاوة، ويستهدف فيها الأطفال ما قبل المدرسة، وطلاب الصفوف الأولية في المدارس، بحيث ينتقل إلى الحفظ بعد وصوله الصفوف العليا، مشيراً إلى أن حلق التلقين في المنطقة الشرقية بلغ عددها 130 حلقة.

وأكد "المبيّض" أن المستقبل للتعليم الإلكتروني وعن بُعد في حفظ القرآن الكريم، إذ إن الأعداد تتوافد على هذا النوع بشكل كبير جداً وتزايدها مستمر مهما كان التوسع في التعليم الإلكتروني، حيث إن قوائم الانتظار هائلة، والجمعية مستمرة في فتح الحلقات الإلكترونية.

IMG_7040IMG_7046IMG_7017

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook