تواصل - متابعات:
يسيطر الهم على القادم إلى مطار الملك عبدالعزيز سواء من رحلة خارجية أو داخلية، خاصة من ليس لديهم سيارة خاصة تنتظرهم خارج مبنى المطار، حيث تقودهم الظروف ليقعوا تحت استغلال أصحاب سيارات الأجرة في ساحة المطار الذين يفرضون أسعاراً للمشاوير الداخلية تصل في تعريفاتها إلى قيمة تذكرة لرحلة داخلية بين جدة والرياض.
وأبدى المسافرون استغرابهم من أن تصل تعريفة الليموزين داخل منطقة مكة المكرمة إلى 300 ريال، وهو سعر يعادل قيمة السفر بواسطة الطيران لبعض الرحلات المحلية، مشيرين إلى أن المشاوير القصيرة داخل محافظة جدة تصل إلى 150 ريالاً لمسافة لا تبعد أكثر من كيلومتر واحد عن المطار.
وقال أحد القادمين من رحلة داخلية: نحن نفضل الركوب في سيارة الأجرة ولكن ما لاحظناه من الارتفاع في الأسعار والاستغلال الكبير من قبل الكثير من سائقي الأجرة, دفعنا للبحث عن السيارات الخصوصية التي تعد أقل سعراً، مشيراً إلى أن معظم من يمتلكون السيارات الخاصة هم من فئة الشباب الباحثين عن لقمة العيش، حيث يريد بعضهم الحصول على مبالغ معقولة تكفي وقود سيارته ومتطلباته الشخصية والأسرية، خاصة أن الركوب معهم لا يستغرق وقتاً طويلاً بحكم أن المدة التي يمكث فيها في المطار مدفوعة الأجر، ما يجعلهم يحاولون الحصول على أي شخص قادم والذهاب به في أسرع وقت.
وتحدث عبدالعزيز الغامدي "مسافر" عن الأسعار فقال: بالفعل هي مرتفعة ولا يعرف أحد متى ستنخفض ويتم تحديد أسعار الوجهات لكي يتمكن القادم من معرفة ما يمكن دفعه وتحديد المبلغ حتى لا يقع في مشادة وحديث ليس له نهاية مع سائقي الأجرة، مشيراً إلى أن أصحاب الليموزينات يسلمون سياراتهم لأبنائهم إذا كان لديهم التزامات, ما يعرض الركاب لارتفاع الأسعار وتهور هؤلاء السائقين. حسب (المدينة).
