الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مصرع 17 لبنانياً في كمين لجيش بشار

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:
أفادت مصادر إعلامية لبنانية عن مقتل 17 لبنانياً في كمينٍ لجيش نظام بشار أثناء عبورهم من منطقة مشاريع القاع اللبنانية باتجاه قرية جوسيه بريف حمص. ووصل الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي الذي اقترح وقفا لاطلاق النار في سوريا خلال عيد الاضحى، امس إلى دمشق حيث كان في استقباله نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.اضافة اعلان
ومن المقرر ان يلتقي الابراهيمي اليوم وزير الخارجية وليد المعلم، على ان يعقد لقاء مع رئيس النظام السورى بشار الاسد في وقت لاحق. وكان المتحدث باسم الابراهيمي احمد فوزي قال إن الموفد الدولي سيلتقي الاسد في وقت "قريب جدا جدا"، لكن "ليس السبت". واطلق الجيش التركي أطلق النيران على سوريا امس بعد سقوط قذيفتين أطلقتا من الأراضي السورية على تركيا. إلى ذلك سيطر الثوار في مدينة حلب على حي سليمان الحلبي في وقت تتواصل فيه الاشتباكات والقصف العنيف في أحياء المدينة، وألقى سلاح الجو السوري قنابل عنقودية على مدينة معرة النعمان التي يسيطر عليها الثوار، في حين سقط 31 قتيلا على الأقل معظمهم في الرقة ودير الزور. وتأتي هذه التطورات في وقت دعا فيه الناشطون للخروج في مظاهرات الجمعة تحت شعار "أمريكا.. ألم يشبع حقدك من دمنا". وشنت كتائب الجيش الحر هجوما ثلاثيا على أحياء سليمان الحلبي والعرقوب والميدان فسيطرت على الأول بشكل كامل وعلى أجزاء كبيرة من حي الميدان أما العرقوب فتدور فيه مواجهات عنيفة بين الجيشين. وتكمن أهمية الاستيلاء على هذه الأحياء حسب المراسل في أنها تفتح الطريق أمام الكتائب المقاتلة لمهاجمة الأفرع الأمنية للقوات النظامية والسيطرة عليها. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع اشتباكات عنيفة صباح أمس بين الجيشين النظامي والحر في حي الصاخور بمحافظة حلب، الذي يتعرض لقصف عنيف من القوات النظامية التي تحاول السيطرة على الحي. وفي حلب أيضا تعرضت الأحياء الشرقية للمدينة للقصف من قبل القوات النظامية. وفي إدلب شن طيران النظام غارات على مواقع مقاتلي المعارضة الذين شنوا أمس هجوما على قاعدة عسكرية إستراتيجية في شمالي غربي سوريا. وأضاف أن الطائرات تغير على عناصر من الجيش الحر على مشارف معسكر وادي الضيف في قريتي تلمنس ومعرشمشة.في غضون ذلك، شن المقاتلون ما أطلقوا عليه "الهجوم النهائي" على هذا المعسكر الإستراتيجي في وادي الضيف الذي يتحصن فيه 250 جنديا منذ أيام ويضم المعسكر أيضا دبابات ومخازن للمحروقات.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook