الأربعاء، 08 شوال 1445 ، 17 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تأهيل 12 ألف معلمة لمكافحة الفكر الإرهابي

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – متابعات: كشفت مديرة عام التوعية الإسلامية في وزارة التربية والتعليم الدكتورة حصة الوائلي عن تدريب 12 ألف معلمة على مستوى مناطق المملكة، لحماية النشء واحتوائهم وتحصينهم ضد الفكر المتطرف. وجاءت تأكيدات مديرة عام التوعية الإسلامية في ندوة علمية بدعم من الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، ونظمتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تحت عنوان التصدي للفكر الإرهابي، وخلال اللقاء كشف خبراء عسكريون أن الرسائل الأولية التي كان يتبادلها قياديون في تنظيم القاعدة، ومنهم أسامة بن لادن ويوسف العييري، كانت تتم عبر رسائل البريد الإلكتروني. وأكد الخبراء في أوراق عمل أن الأجهزة الأمنية نجحت في الضربات الاستباقية للأعمال الإرهابية التي كان تستهدف المملكة، حيث تم خلال عام 2006م إعطاب 15 عملية إرهابية، وأفصحت ورقة العمل التي قدمها العقيد الدكتور نايف بن محمد المرواني من وزارة الداخلية عن أن المملكة شهدت حوادث إرهابية خلال الفترة من (1979 ــ 2009) 101 عملية، قتل فيها 939 شخصا، فيما أصيب 1317 آخرون ما بين إرهابيين ورجال أمن ومواطنين. وبين المرواني أن المملكة نجحت في الإجراءات الوقائية في مكافحة تمويل الإرهاب حيث جمدت أموال الإرهابيين والتنظيمات الإرهابية ومكافحة جرائم عسل الأموال ومراقبة تنظيم الأعمال المصرفية ومراقبة تمويل أنشطة الجمعيات الخيرية والأهلية، مؤكدا أنه ومنذ بدء الأحداث الإرهابية حتى نهاية عام 2004 بلغ ما تم تجميده من المبالغ المالية أكثر من 38 مليون ريال؛ أي ما يعادل عشرة ملايين دولار. وأكد أن الأجهزة الأمنية انتهجت أسلوب وطريقة الضربات الاستباقية كإجراءات أمنية وقائية لمنع الجريمة قبل وقوعها وكانت أكثرها في عام 2006م بـ 15 عملية كانت على وشك التنفيذ، وشملت الضربات معظم مناطق المملكة، حيث تنوعت تلك العمليات بين ضبط خلايا إرهابية وأعداد من المطلوبين أمنيا بمداهمة أوكارهم وضبط الأسلحة والذخائر والأموال التي بحوزتهم، والقبض على من يؤويهم أو يتستر عليهم بمن فيهم مراجعهم الدينية الذين يحضونهم على الفكر التكفيري ويستفتونهم في ما يقومون به من أعمال إرهابية، وقد أسفر ذلك عن قتل 32 إرهابيا وإصابة أربعة منهم، فيما استشهد أربعة من رجال الأمن وإصيب 29 منهم. ودعا الإعلامي الدكتور علي الخشيبان أعضاء هيئة كبار العلماء ورجال العلم إلى إنشاء صفحات خاصة بهم على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت للوصول للشباب وإيضاح مخاطر تلك الأفكار الإرهابية التي تحاول تجنيد صغار السن. وفي السياق ذاته، انطلقت في الرياض أمس أعمال الورشة العلمية (مكافحة الإرهاب النووي) بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، التي تنظمها وزارة الداخلية بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. ونقل رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي للحضور في كلمة له تحيات الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، مؤكدا أهمية موضوع الورشة الذي جمع عددا من الخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، إذ تدل مشاركتهم على أهمية التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب النووي. وثمن الغامدي دعم مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية للجامعة واهتمامه بمكافحة الإرهاب، منوها بأداء الجهات المشاركة في تنظيم الورشة، متمنيا أن تخرج بتوصيات مهمة تحقق غاياتها وأهدافها. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook