تواصل – الرياض:

عقب صدور الأمر الملكي بإعفاء وزير الصحة أحمد الخطيب من منصبه، الجمعة الماضية، وتكليف محمد بن عبدالملك آل الشيخ بعمل وزير الصحة، وجّه عدد كبير من قراء "تواصل" رسائل للوزير الجديد، طالبوه فيها بتشديد العقوبة على الأخطاء الطبية، وتوفير العلاج والخدمات الطبية الجيدة لغير القادرين.

وقالت "العمارية"، في رسالتها: "قبل أن يكون وزيراً ومسؤولاً عن قطاع حساس فهو مواطن يعلم معاناة وحاجات المواطنين للعلاج ومراقبة المستشفيات وتوفير الكادر الطبي المتدرب".

وأضافت "ننتظر أن يكون أخاً لجميع المرضى لا يوجد كبير ولا صغير، وأن تفتح جميع المستشفيات للجميع من مواطن ومقيم للعلاج وتقليل من الأخطاء".

وطالب دخيل الشرهان من الوزير الجديد، "تشديد العقوبة على الأخطاء الطبية وأن يعرف الأطباء أن أرواح البشر ليست رخيصة بعدما أصبحت مهنة الطب تجارة بعد التأمين الطبي".

أمّا دمع المشاعر فكتب، "نتمنى من الوزير أن يزور الطائف ويرى كم من مشاريع الصحة منها المتأخر ومنها المتعثر ومنها المغشوش في بنائه.. والهدف نهب المال العام".

بدوره، قال فهد العنزي: "نظام وزارة الصحة يحتاج غربلة من جديد، وركزوا على قِسم الطوارئ.. على البركة بكل المستشفيات سواء حكومي أو خاص".

وفي شكوى خاصة كتب "nwaaf12"، "ننتظر منه أن يُحول والدتي التي تشتكي من أمراض مزمنة من ضمنها مرض السكري الذي أدى لارتخاء في شبكة العين وتراجع المستشفيات".

أما سعود العتيبي فأكد ضرورة "توفير الكوادر الطبية والخدمات العلاجية للمواطنين في المستشفيات والمراكز الصحية في المدن والقرى".

وتمنى "سعيد" قائلاً: "آمل أن يكون الوزير عند حسن ظن المواطن المسكين المغلوب على أمره الذي يبحث عن توفير الدواء وعن سرير وعن موعد قريب حتى لا تتفاقم حالته المرضية، وأن يجد من يترفق بحالته ويعامله معاملة حسنة وأن لا تطغى الواسطة إلى حرمانه من حقوقه لحساب غيره وأن توقف المحسوبية في العلاج في المستشفيات التخصصية وتتاح للجميع".

وقال عبدالله المالكي: "الله ينفع به العباد والبلاد متى ما أخلص نيته لله وأخذ بالأسباب سيعينه الله ويوفقه.. اللهم وفق سلمان العزة وفق بطانته ووزرائه لكل خير وأجعل عملهم في رضاك وفي خدمة الإسلام والمسلمين".

وتساءل "راكان الجهني" في رسالته، "هل الوزراء الذين يتم إعفائهم تستمر الامتيازات التي تعطى لهم مثل الراتب والسكن والسيارة بعد الإعفاء من المنصب أم يتم إيقافها؟ أتمنى ممن لديه معلومة أكيدة يجاوبني".

وقالت نورة القحطاني، "أنا عندي تعليق على وزير الصحة الجديد.. خريج قانون كيف وزير صحه؟"، ليرد عليها "أبو سامر" موضحاً "العبرة في الإدارة وليس بالمؤهل، مستوصفات حكومية يُديرها مَن يحمل دبلوم معهد خاص".

وكتب عبدالله الشهري "أتمنى له التوفيق وأتطلع أن يُحسن اختيار التعاقد مع شركات طبية لها سمعة جيدة عالمياً والتركيز على العقود الإلزامية لتلك الشركات للحد من الأخطاء الطبية المؤثرة بشكل مباشر على سمعة الخدمات المقدمة للمواطن شكراً معالي الوزير".

وقال "مواطن مقهور" في رسالته للوزير، "أتمنى من الوزير إرسال لجنة إلى مستشفى الثغر جنوب جدة ليرى المبنى المتهالك والتسيب الكبير في قسم الطوارئ ليلاً والمعاملة السيئة والاحتقار من قِبل الموظفين وانسحابهم عن قسم التسجيل والنوم وإغلاق الأبواب، أو الحضور شخصياً ليتأكد من صحة كلامي وأنا مسؤول عن كل كلمة قلتها".

وكتب "ظافر الشهراني"، "ننتظر التأمين الصحي على المواطنين لتقديم خدمات أفضل بعيداً عن إنشاءات القطاع الخاص، وتخفض مصروفات وزارة الصحة المهدرة".

وتلخصت مطالب "ضابط محب لوطنه" في "تأمين طبي يفكي من زحمة المستشفيات الحكومية ويقلل من هدر المال العام ويوفر على الدوله".

أما "خالد" فقال في رسالته، "أنتظر منه توظيف الشباب السعودي فهم أهل للثقه وعدم التأخر، أغلب الخريجين عاطلين ولديهم من الظروف ما يعلمها إلا الله".

أما "أمة الله"، فوجهت رسالتها للوزير الجديد قائلة: "أنتظر أن يتغير نظام المواعيد، ما يعطونا مواعيد بعد أشهر للمريض، حق أن يفحص حالا مو شهور على بال ما يحولوني أخصائي".