تواصل- فريق التحرير:

استبعد استشاري الأمراض الباطنية والمعدية، الدكتور نزار باهبري، أن يكون السبب وراء ارتفاع الحالات الحرجة المصابة والتي وصلت إلى 1264 حالة بسبب العودة التدريجية وتخفيف الإجراءات والقيود.

وقال في لقاء مع برنامج "تواصل" على قناة "الرسالة" إن هذا غير متوقع بشكل عام؛ لأنه لم تمضِ على العودة سوى 6 أيام، كما أن الفيروس غالبًا لا يصل إلى الحالات الحرجة في مثل هذه الأيام، وإنما في الغالب يحتاج من 8 إلى 10 أيام، واصفاً الوضع المستجد لكورونا في المملكة بـ"المقلق" وذلك بسبب تسجيل ارتفاع في أعداد الحالات الحرجة.

وأوضح "باهيري" أن السبب وراء ارتفاع الحالات الحرجة قد يكون بسبب الزيارات واللقاءات والمخالطة الاجتماعية خلال الأيام الأخيرة من رمضان التي سبقت المنع الكلي أيام العيد.

ورجح أن تكون الانتكاسة بسبب الزيارات والمخالطة الاجتماعية بكبار السن خلال اليومين قبل عيد الفطر، وهو ما استدله من خلال حديثه مع العديد من المرضى الذين انتقلت إليهم العدوى من أهاليهم وهم لا يعلمون.

وشدَّد الاستشاري باهبري على الجميع بأهمية وضرورة لبس الكمامات، مشيرًا إلى أنها تحمي من الإصابة بالعدوى بنسبة تزيد على 70٪.