الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

عاصفة الحزم: تدمير خنادق للحوثيين قرب الحدود مع المملكة (فيديو)

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – واس: أكد المتحدث باسم قوات التحالف، المستشار في مكتب سمو وزير الدفاع، العميد ركن أحمد بن حسن عسيري، أن قيادة قوات التحالف عندما شكلت بتوجيه سياسي من دول التحالف كانت تعي حجم المسؤولية تجاه الشعب اليمني الشقيق، وتجاه أمن وسلامة المنطقة، وإحدى أهم هذه المسؤوليات هو الجانب الإنساني، مبيناً أن الصحف ووسائل الإعلام تناولت خلال الأيام الماضية موضوع إجلاء الرعايا من داخل اليمن، وموضوع تسهيل العمل الإنساني الموجه للشعب اليمين الشقيق، لافتاً الانتباه إلى أن القيادة سبق أن دعت منذ اليوم الأول جميع الجهات للتواصل مع فرق العمل، والجهات الرسمية في المملكة العربية السعودية، ودول التحالف لتسهيل إجراءاتهم. وتابع المتحدث باسم قوات التحالف، أن هناك أسباباً منطقية لتسهيل إجراءات الأعمال الإغاثية، وإجلاء الرعايا، منها التأكد أن هذه الأعمال لا تتقاطع مع عمليات جارية في نفس المواقع؛ وبالتالي تعرض حياتهم للخطر، والتأكد أن هذه الأعمال الإغاثية وإجلاء الرعايا إما أن تكون في الاتجاه الصحيح والوصول للأشخاص المعنيين، وأن لا تصل للجماعات الإرهابية، والتأكد في الوقت نفسه أنهم فعلاً رعايا الدولة، وليس تابعين للقيادات المنتمية للميليشيات الحوثية وغيرهم. وأضاف: أن هذه الإجراءات طبيعية، حيث كان هناك تواصل من كثير من الدول التي أعلنت رغبتها في إجلاء رعاياها بطريقة منظمة بالتنسيق مع قيادة التحالف, مشيراً إلى أن ما يرد في وسائل الإعلام غير دقيق بسبب عدم وجود المعلومة الحقيقية، وقيادة التحالف تشرف وتسعد بتوفر المعلومة للإعلاميين. وأفاد أن إجلاء الرعايا يتم عن طريق التنسيق مع وزارة خارجية المملكة العربية السعودية والجهات الأخرى ذات الاهتمام، مؤكداً أن قيادة التحالف شكلت اليوم، لجنة تهدف إلى أن تكون الإجراءات بشكل أسرع ومنظم للمنظمات الإنسانية المعترف بها فقط, حتى لا يكون المجال مفتوحاً إلا لهذه الجهات المعروفة، مطالباً من الإعلاميين التواصل مع هذه اللجنة من خلال الأرقام المعلنة، بالإضافة الإيميل المخصص على موقع وزارة الدفاع، وذلك لمتابعة الإجراءات إلكترونياً, مبيناً أن فرق العمل بالوزارة تتواصل مع الجهات الحقوقية والجهات الإنسانية للتأكد من تنفيذ مهماتها. ولفت المتحدث الانتباه إلى عدم صحة ما تناقلته وكالات الأنباء اليوم من تعطيل مهمات الصليب الأحمر, مؤكداً أن رحلاتهم مجدولة ليوم الغد ولا يوجد أي تعطيل، وأنه كان هناك تغيير من قبل الصليب الأحمر بطريقة إيصال الشحنات, وتغيير للمواقع والجهات التي سترد منها الطائرات. وأوضح المتحدث باسم قوات التحالف المستشار في مكتب سمو وزير الدفاع العميد ركن أحمد بن حسن عسيري أنه تم إجلاء رعايا عدد من الدول منذ بدء العمليات، وهم رعايا دول روسيا والهند والجزائر وأندونيسيا وباكستان, فيما لا تزال هناك رحلات مجدولة ليوم الغد وبعد الغد لدول ومنظمات غير حكومية وهم: "اليونيسف والصين وجيبوتي ومصر والسودان", وسيقدم الصليب الأحمر طائرتي إغاثة سوف توجه إلى اليمن, وتم تحديد وقت وصول رحلاتهم, أما الدول التي لها طلبات تحت الإجراء فهي إما لأنهم لم يحددوا جهة قدوم الطائرة من أين ستأتي أو لم يحدد موعد وصولها وهم "الأمم المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي وباكستان وكندا الأردن والعراق", مبيناً أن بعض الدول العربية ترغب أن يكون الإجلاء عن طريق البر إلى مطار جازان، ثم يتم إجلاؤهم إلى دولهم أو طلب أن يتم إجلاؤهم إلى جيزان ثم الدولة تحدد الوسيلة المناسبة لنقلهم إلى دولهم, مطالباً الدول والمنظمات غير الحكومية أن تحترم وتلتزم بالوقت الذي حددته لهم قوات التحالف؛ لكي تضمن بأن تتم عملية الإجلاء تحت ظروف آمنة. وأشار العميد أحمد عسيري أنه تم مساء اليوم الاتصال بالصليب الأحمر وأكدوا بأنه تم تحديد الرحلة والوقت, مبيناً أن قوات التحالف ما وجدت إلا لخدمة ونجدة المواطن اليمني, منوهاً على الدول التي ستخلي رعاياهم أن تحترم الوقت المحدد لهذه العملية لتكون بشكل منظم وتصب في مصلحة الإخوة في اليمن, مؤكداً أن هذه العملية مهمة ومن واجبات التحالف ومن أساسيات الخطة المعمولة. وأكد على أن عملية إجلاء الرعايا لها ثلاثة أهداف، سياسية حتى تكون الظروف مهيأة، وعسكرية تتم وفق إجراءات سلامة لطواقم الطائرات، وأن تصل للأشخاص المناسبين ولا تذهب إلى اتجاه خاطئ، مؤكداً على أن الميليشيات الحوثية في أغلب الأوقات هم من يعطل العمل في المطارات؛ لأنهم هم الذين يتحكمون في المطارات إلى الآن. وأفاد أن قوات التحالف مستمرة في إسقاط المعدات اللوجستية للجان الشعبية وأفراد المقاومة اليمنية في مدينة عدن، والوضع الآن أصبح هادئاً إلى حد ما، مع وجود بعض عناصر الميليشيات الحوثية والمواليين لها في مناطق محددة داخل عدن ويتم متابعتهم، مشيراً إلى أن العمل والتواصل مع اللجان الشعبية قائم، وسوف يتم التأكد في الأيام القادمة أن هذه العمليات تؤتي نتائج طيبة. وشدد على أن العمليات الجوية في عدن مستمرة على نفس الوتيرة، لافتاً النظر إلى أن الأحوال الجوية كانت سيئة جداً بالأمس, والمعيار الأساسي في العمليات الجوية أن تكون دقيقة وموجهة للأهداف؛ ولذلك لم ننفذ عمليات كبيرة خلال ليل البارحة حتى لا تصبح هناك احتمالية وجود خطأ في التوجيه, وكذلك للمحافظة على سلامة الطيارين والطواقم الجوية, مشيراً إلى أن وجود أعداد مهولة من مخازن الذخائر الموجودة داخل الأراضي اليمنية، يتم استهدافها يومياً من قبل قوات التحالف. وفيما يخص العمليات البرية التي تقوم بها الميليشيات الحوثية من وقت لآخر وتستهدف أفراد القوات البرية وحرس الحدود، أكد العميد عسيري وجود اشتباكات متقطعة نتج عنها أمس استشهاد اثنين من أفراد حرس الحدود, وإصابات خفيفة، وتم بحمد الله دحر المعتدين, لافتاً النظر إلى استمرار القوات البرية وحرس الحدود في استهداف هذه العناصر, مشيراً إلى أن طبيعة المنطقة صعبة جداً ووعرة وهم يتحركون بأطقم لا تتراوح أعدادها من اثنين إلى خمسة ويتحصنون داخل كهوف وجبال, وخلال الليلة الماضية، حاولت مجموعة منهم أن تحفر خنادق في مناطق محاذية للحدود لم يسمح لها وتم تدمير هذه المواقع. وفيما يخص العمليات البحرية أكد العميد عسيري استمرار العمليات بمتابعة حركة السفن القادمة في المياه الإقليمية حول موانئ الجمهورية اليمنية؛ للتأكد من أن هذه القطع البحرية لا تحمل شحنات أو إمداد لهذه الميليشيات, ولن نسمح بمغادرة أي من هذه الميليشيات خارج المياه الإقليمية لليمن، والحملة تستمر كما خطط لها. بعد ذلك أجاب المستشار في مكتب سمو وزير الدفاع العميد ركن أحمد بن حسن عسيري عن أسئلة الصحفيين, فعن استغلال القاعدة للأوضاع خصوصاً في المكلا، أوضح أنهم يتابعون الوضع ويعلمون بأن القاعدة نشطة في هذه المناطق منذ فترة طويلة، وكذلك الرئيس السابق لليمن هيأ لهم الظروف للعمل على الأرض ومنها العمل الأخير الذي قاموا به وهو مهاجمة السجون، وإطلاق سجناء القاعدة، مبيناً أن معظمهم خطرون وقد قاموا بمهاجمة المكلا، وسيطروا على البنوك والمؤسسات الحكومية، وأقاموا بعض نقاط التفتيش للسيطرة، وقوات التحالف تراقب من أجل تقييم الوضع، وهناك عمل تم اتخاذه الآن، واللجان الشعبية اليمنية تقوم بمقاومتهم، وهم يعملون مع قوات التحالف، وكذلك الحكومة اليمنية لتقييم الوضع هناك، والقيام بالعمل المطلوب الذي يمكن أن يقود إلى نتائج إيجابية. وحول الأنباء التي أشارت إلى أن الطيران الروسي قام بإجلاء الرئيس المعزول علي عبدالله صالح، وتزويد الحوثيين بالأسلحة، أكد المتحدث باسم قوات التحالف أن عمليات إجلاء الرعايا أو العمليات الإغاثية تتم بالتنسيق مع الدول المعنية ودول التحالف، وفيما يخص إجلاء الرعايا الروس فقد تمت هذه العملية قبل أمس، والطائرات التي قامت بإجلائهم كانت من طائرات قوات التحالف المشاركة قدمتا من الجمهورية المصرية والمملكة الأردنية، وهذه الدول المشاركة في التحالف لا تمول الحوثيين وميليشياتها بالأسلحة، كما أنها عملية تتم تحت مراقبة جوية قد تكون هذه المعلومات التي وردت في الصحف مغلوطة أو غير دقيقة، مشيراً إلى أن العمل مع هذه الدول سواء روسيا أو غيرها من الدول يتم بثقة, وهذه الدول تعي مسؤوليتها وخطورة هذا الوضع, ولكن نؤكد على أن قوات التحالف لها أهداف كبرى وسبق أن ذكرناها وهي أمن واستقرار اليمن وشرعية الرئيس، والعملية لم تقوم للتعامل مع أشخاص، وإنما قامت للتعامل مع موقف جيوسياسي وسوف تصل هذه الحملة بإذن الله وقوته إلى أهدافها؛ ومن ثم سوف يتم التعامل مع الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم بحق اليمن من خلال الحكومة اليمنية الشرعية. وعن معلومات تفيد بطلب الصليب الأحمر وقف الضربات لمدة 24 ساعة لإيصال المساعدات الإنسانية، بين العميد عسيري أن قوات التحالف متى ما أصبح هناك توجيه سياسي من قبل القيادة السياسية للتحالف باتخاذ إجراء معين سوف تنفذ على الفور، إلى الآن سبق أن ذكرت أن العمل الإنساني هو جزء من عملنا العسكري، وقوات التحالف تعي مسؤولياتها تجاه الشعب اليمني، وهناك بعض الإجراءات الضرورية لعملها، نحن لا نريد أن نستبق الأمور ومتى ما اقتضت القيادة السياسية أن هناك حاجة لمثل هذا العمل سوف يتم، نحن نحقق أهدافاً على الأرض وهدفنا الأساسي هو مصلحة الشعب اليمن، وأمن وسلامة المنطقة، وأمن وسلامة حدود المملكة العربية السعودية، ودول جوار اليمن، ولكن هذا لا يمنع أن نقوم بأعمال إنسانية.

اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook