تواصل ـ وكالات:
أعلن عقيد في الجيش السوري الحر أن الجيش السوري النظامي يفقد السيطرة بشكل متزايد على الارض في سوريا وان قدراته الجوية فقط تتيح له البقاء، مؤكدا ان سقوط النظام "مسالة أشهراضافة اعلان
وقال العقيد احمد عبد الوهاب في قرية عتمة القريبة من الحدود التركية، وآمر كتيبة من 850 رجلا "لو كانت لدينا مضادات للطيران وللدبابات فعالة، لتمكنا سريعا من التقدم، لكن الدول الخارجية لا تقدم لنا هذه المعدات، وحتى بدونها سننتصر. سيكون ذلك اطول، هذا كل ما في الأمر
وتابع "نسيطر على القسم الاكبر من البلاد. وفي غالبية المناطق الجنود يبقون داخل ثكناتهم. لا يخرجون الا لفترات قصيرة ونحن نتحرك كما نريد في كل الاماكن تقريبا، باستثناء دمشق". وقال "يكفي تجنب الطرقات الرئيسية، وبالتالي نتنقل كما نشاء".
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن نحو 210 أشخاص لقوا حتفهم يوم السبت في أعمال العنف الجارية بأنحاء متفرقة من سوريا. وقال المرصد في بيان اليوم الأحد "ارتفع إلى 145 عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم أمس السبت إلى قافلة شهداء الثورة السورية".
وأوضح المرصد أنه "في محافظة حلب استشهد 44 مواطناً، وفي محافظة ريف دمشق استشهد 31 مواطناً، وفي محافظة دمشق استشهد 28 مواطناً".
وتابع المرصد "في محافظة حمص استشهد 15 مواطناً، وفي محافظة إدلب استشهد 10 مواطنين بينهم اثنان برصاص القوات النظامية في مدينة إدلب، أحدهما شاب يعمل في الهلال الأحمر". وكشف أنه "في محافظة درعا استشهد 8 مواطنين، وفي محافظة دير الزور استشهد 3 مواطنين، وفي محافظة حماة استشهد 3 مواطنين، وفي محافظة اللاذقية استشهد مواطنان، وفي محافظة الرقة استشهد طفل جراء القصف على قرية السرد بريف الرقة".
وذكر المرصد "استشهد 6 جنود منشقين أحدهم متأثراً بجروحه في ريف حمص، والآخر تحت التعذيب بعد اعتقاله من قبل القوات النظامية بريف درعا، وأربعة خلال اشتباكات في حلب وريف حلب الغربي وريف دمشق".
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أنه "وردت أنباء عن العثور على 6 جثث متفحمة في حيي الأربعين ومشاعة بمدينة حماة".