الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

(صور) حفلان راقصان في محيط الأقصى خلال 12 ساعة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – متابعات:
في انتهاك جديد لسلطات الاحتلال الصهيونية لحرمة المسجد الأقصى، أقيم مساء أمس ثاني حفل موسيقي "صهيوني" قرب المسجد الأقصى، يعتقد أنه لاستقبال ما يُعرف برأس السنة العبرية، وكان الحفل الأول قد أقيم ظهر الأحد.اضافة اعلان
وأفاد مصلون بالمسجد الأقصى بأن الحفل بدأ أثناء صلاة العشاء، حيث علت أصوات الموسيقى الصاخبة في المسجد الأقصى، الأمر الذي شوش على المصلين.
واستمر الاحتفال قرابة ساعتين بمشاركة المئات الذين جلسوا على المدرجات المبنية على أنقاض القصور الأموية جنوبي المسجد الأقصى، بحسب المصلين.
وتخللت الاحتفال فقرات غنائية عديدة، كما نقل عبر الهواء مباشرة عبر إحدى المحطات الصهيونية، فضلاً عن استخدام الإضاءة الملونة التي تم تسليطها على حائط المسجد الأقصى القبلي خلال الاحتفال، بحسب مراسل وكالة الأناضول للأنباء.
وكانت المنطقة الجنوبية للمسجد للأقصى قد شهدت استعدادات منذ الصباح الباكر للإعداد لهذا الحفل.
وعادة ما تستخدم سلطات الاحتلال الصهيونية هذه المنطقة لإقامة الاحتفالات الدينية والموسيقية، الأمر الذي يشوش على المصلين ويسيء لقدسية المسجد الأقصى.
وتعد القصور الأموية والحائط القبلي الجنوبي جزءاً لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك البالغة مساحته 144 دونماً.
وكان عشرات الصهاينة والأجانب أقاموا حفلاً موسيقياً صاخباً عند الحائط القبلي للمسجد الأقصى ظهر يوم الأحد، وتحديداً ما بين الساعة 11 و 12 بالتوقيت المحلي لمدينة القدس (8 و9 بتوقيت جرينتش.
وقبل ساعتين من انطلاق حفل الظهيرة أصدرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بياناً استنكرت فيه هذه الخطوة، واعتبرتها تدنيساً لحرمة المسجد الأقصى.
وأوضحت المؤسسة أن هذا الاحتفال بمناسبة "ما يدعي الاحتلال أنها مراسم استقبال عيد رأس السنة العبرية الذي سيوافق الاثنين والثلاثاء بتاريخ 17 و18 سبتمبر الجاري".

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook