الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

التفاصيل الكاملة لاختطاف القنصل "الخالدي" في عدن حتى عودته إلى أرض الوطن

Screenshot_5
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات:

في صباح يوم الأربعاء الموافق 28 مارس 2012، تعرض القنصل عبدالله الخالدي للاختطاف في عدن جنوب اليمن على يد أشخاص مجهولين، وهو خارج من منزله ومتوجه إلى مقر عمله، وأكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية وقتها أن مجموعة مسلحة اختطفت “الخالدي” من أمام مقر سكنه، وأن السفارة قامت على الفور بالاتصال بالجهات الأمنية اليمنية، لتستنفر بكل قواتها محاولة أن تتبع الخاطفين وتبحث في تفاصيل الجريمة.

اضافة اعلان

وأعلن مدير أمن عدن عن وجود بصمات متعددة على نظارة “الخالدي” الطبية التي وجدت أمام بيته، في دلالة واضحة أن عراكاً حدث بين “الخالدي” ومختطفيه قبل أن يتمكنوا من اختطافه.

وفي تاريخ 18 إبريل 2012 تلقى السفير السعودي في اليمن، علي الحمدان، اتصالاً هاتفياً من أحد المطلوبين لدى السلطات الأمنية في السعودية، وأخبر السفير “الحمدان” أن القنصل “الخالدي” لديهم وهو بصحة وعافية، وأن لديهم مطالب مقابل الإفراج عن “الخالدي”، وأول هذه المطالب هي الإفراج عن عدد الموقوفين لدى المملكة وأن يكون تسليمهم في اليمن.

كما طالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين اليمنيين المسجونين عند المباحث العامة، إضافة إلى فدية مالية سوف يتم الاتفاق عليها لاحقاً.

المتحدث الأمني أكد في وقتها على المواقف الثابتة للمملكة في رفض وإدانة مثل هذه الأعمال بكافة أشكالها وصورها، وحمّل من يقف وراء هذا العمل الإجرامي المسؤولية كاملة عن سلامة المواطن عبدالله بن محمد الخالدي، وطالبهم بالرجوع عن غيهم، والمبادرة بإخلاء سبيله، موضحاً أن التنسيق جار مع الأشقاء في الجمهورية اليمنية لتحقيق ذلك.

وعدم تنفيذ مطالب القاعدة، دفعهم إلى نشر خبر تصفية الدبلوماسي السعودي، وأورد ذلك الخبر القيادي البارز في التنظيم “مأمون حاتم” في تغريدة له على موقع التواصل “تويتر” قال فيها: إن تنظيم القاعدة قام بتصفية نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي المختطف من عدن في 28 من مارس 2012.

بعد إشاعة خبر تصفية الخالدي، الذي اتضح أنه عبارة عن محاولة فاشلة للضغط على حكومة المملكة، خرج مرة أخرى “الخالدي” في تصوير فيديو جديد، وهو يناشد الحكومة بتنفيذ مطالب مختطفيه، وتكرر ظهور “الخالدي” خمس مرات في مقاطع فيديو تم بثها على مواقع الإنترنت، في محاولة ضغط جديدة على الحكومة السعودية.

اليوم الاثنين صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأنه نتيجة للجهود المكثفة التي بذلتها رئاسة الاستخبارات العامة، فقد وصل إلى أرض الوطن بسلامة الله القنصل السعودي في عدن عبدالله محمد خليفة الخالدي، الذي سبق أن اختُطف من أمام منزله بحي المنصورة في عدن، وهو في طريقه إلى مكتبه صباح الأربعاء 5 / 5 / 1433هـ الموافق 28 مارس 2012م.

.
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook