الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

وثيقة: جمال مبارك والعادلي أمرا بتفجيرات شرم الشيخ .. والقبض على رئيس جهاز أمن الدولة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – متابعات: ألقت الشرطة العسكرية أمس القبض علي اللواء الدكتور حسن عبدالرحمن مساعد أول وزير الداخلية ورئيس جهاز أمن الدولة السابق، للتحقيق معه بتهمة تحريض ضباط أمن الدولة بإتلاف جميع المستندات الخاصة بأمن مصر.كما حددت إقامة اللواء هشام تميدة مساعد أول وزير الداخلية ورئيس جهاز أمن الدولة. كان اللواء حسن عبدالرحمن قد أصدر تعميما إلي جميع مكاتب أمن الدولة بالجمهورية يوم 27 فبراير الماضي طلب فيه ضرورة إلغاء جميع أرشيفات المكاتب الفرعية التابعة للإدارات والفروع الجغرافية والتخلص من محتوياتها عن طريق الفرم وليس الحرق مع نقل المعلومات غير المتوفرة بالإدارة أو الفرع إلي أرشيف الإدارة أو الفرع، كما طلب التعميم إلغاء أرشيف »السري للغاية« وإعدام محتوياته عن طريق الفرم والتنسيق مع أرشيف »السري للغاية« بالجهاز في حالة طلب معلومات وكانت صحيفة الجريدة الكويتية قد نشرت أن جمال مبارك نجل الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وحبيب العادلي وزير الداخلية السابق وراء تفجير شرم الشيخ عام 2005 والذي أدى إلى مقتل 88 مصرياً وأجنبياً، وذلك للانتقام من رجل أعمال نافس جمال على عمولة صفقة تصدير الغاز "لإسرائيل". وأشارت الوثيقة إلى أن جمال مبارك ووزير الداخلية السابق اللواء حبيب العادلي أمرا التنظيم "السياسي السري" في الداخلية بتدبير تفجيرات شرم الشيخ في 23 يوليو 2005 إذ وجَّه التنظيم مجموعة إسلامية مسلحة إلى تفجير 3 منشآت سياحية عائدة لرجل الأعمال حسين سالم المقرب من حسني مبارك، وذلك انتقاماً منه لمحاصصة جمال الابن في عمولة صفقة تصدير الغاز، ولدوره المخادع في خفضها من 10 إلى 5 في المائة. وأوضحت الوثيقة أن الجماعة المسلحة قامت ، بالتنسيق الكامل مع التنظيم السري في الوزارة، بإعداد المتفجرات والعربات المفخخة وتمريرها إلى شرم الشيخ والاتفاق على ساعة الصفر، وهي منتصف ليل 23 يوليو. وكانت المفاجأة الكبرى أن المجموعة المسلحة خدعت التنظيم ونفذت التفجيرات في أماكن أخرى غير المتفق عليها وبأسلوب التفجير عن بُعد، رغم أن الاتفاق كان على تفجيرات "انتحارية" لطمس معالم الجريمة. وكانت صحيفة "الجريدة" الكويتية قد كشفت في وقت سابق أن صفقة تصدير الغاز المصري "لإسرائيل" والتي وقعت عام 2005 تمت برعاية مباشرة من جمال مبارك نجل الرئيس السابق حسني مبارك. وأنها تمت بين جنبات فنادق شرم الشيخ سرا وبعيدا عن الحكومة المصرية لتضمن عمولات ضخمة لنجلي الرئيس علاء وجمال . ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن عمولات الصفقة التي تم التفاوض عليها مع الحكومة "الإسرائيلية" مباشرة كانت سببا في خلافات حادة بين عائلة مبارك وحسين سالم بعد تجسسهم عليه من قبل جهاز أمن الدولة، وتأكدهم من خيانته لهم للحصول على نسبة أكبر من العمولات ما ترتب عليه شجار بين الطرفين. من جهة أخرى، أشارت صحيفة عبرية اليوم إلى أن كيان الاحتلال لا يشعر بالارتياح لتعيين نبيل العربي وزيرا للخارجية في الحكومة المصرية الجديدة لافتة إلى انه كان قد اتهمها بارتكاب ابادة جماعية بحق الفلسطينيين. ونوهت صحيفة يديعوت احرونوت في موقعها الالكتروني الى "ان العربي وقبل تعيينه قاضيا في محكمة العدل الدولية في لاهاي كان قبل عدة سنوات قد حث الدول العربية على مقاضاة اسرائيل بتهمة ارتكابها فظائع وجرائم"، مستقبلة تعيينه كوزير للخارجية بحالة من القلق والغضب الشديدين. وأضافت "ان الوزير العربي والذي كان ايضا الممثل الدائم لمصر في الامم المتحدة والذي شغل كذلك منصب مدير مركز القاهرة الاقليمي للتحكيم التجاري الدولي سوف يستبدل الوزير احمد ابوالغيط الذي كان وزيرا للخارجية منذ 2004". واشارت الى "انه وخلال فترة عمله كقاض في محكمة العدل الدولية في لاهاي كان عضوا في فريق القضاة الذي اصدر فتوى بشأن بناء الجدار الذي تقيمه سلطات الاحتلال على ارض الضفة الغربية والذي اعتبرته المحكمة غير شرعي". وكانت "اسرائيل" قد اعترضت في ذلك الحين على تعيين العربي في هيئة محكمة العدل هذه مدعية انه لم يكن موضوعيا وتبنى جهات النظر المعادية للاحتلال عدا عن دعوته الى رفع دعوى ضد سلطات الاحتلال لارتكابها جرائم الابادة الجماعية. ونقلت عنه القول في مقابلة اجريت في أغسطس 2001 مع صحيفة مصرية القول "انا شخصيا اؤيد مطالب كل عربي ومسلم لمحاكمة اسرائيل بتهمة ارتكابها الجرائم بحق الفلسطينين" مشيرة الى انه "وبعد شهرين من هذا الحديث تم تعيينه قاضيا في محكمة العدل الدولية". اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook