السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

في سوريا.. دوما تُباد على مرأى ومسمع العالم أجمع (فيديو وصور)

19
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – تقرير:

يتعرض الشعب السوري، منذ أكثر من أربعة أعوام، إلى أبشع جرائم الإبادة الجماعية، فمن إدلب، إلى الرقة ودرعا، ودمشق، وصولاً للحسكة، واللاذقية وحلب، ومن الشمال إلى الجنوب، واليوم يرتكب النظام السوري جريمة تضاف إلى سجل جرائمه الدموية.

اضافة اعلان

مجازر متعاقبة ودماء تسيل على أرض اعتادت المعاناة، ولم يتبقَّ على سطحها سوى الخلافات والأطماع، هذا هو المشهد الذي يخيم على سوريا في ظل نظام بشار الأسد، مرتكب المجازر الوحشية في حق شعبه الأعزل، وسط حالة من الصمت الدولي على هذه المجازر البشعة، فلم يحرك العالم ساكناً لوقف عمليات القتل في سوريا.

فمازال أهالي مدينة "دوما السورية" يعيشون مأساة حقيقة تحت وقع المجازر المتكررة التي يرتكبها نظام بشار الأسد يومياً بحق المدنيين.

أكثر من 10 أيام شهدت 150 غارة جوية وأكثر من 1000 صاروخ على أهالي المدينة من أطفال، ونساء، وشيوخ، فالشعب السوري أصبح يذبح يومياً على مرأى ومسمع العالم أجمع، حيث سقط عشرات القتلى ومئات الجرحى بمدينة "دوما".

واستهدف الطيران الحربي المدينة “دوما” بصواريخ فراغية محرمة دولياً؛ ما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين، بالإضافة إلى تدمير العديد من المباني السكنية بشكل كامل.

استهداف من يتجرأ لإنقاذ الضحايا

وأثناء محاولة أبناء المدينة إنقاذ هؤلاء الضحايا تستهدفهم مدفعية الجيش النظامي بقذائف الهاون، وسط الأحياء السكنية والسوق الشعبية.

وما تزال حتى الساعة عملية البحث عن الأهالي تحت الأنقاض من قبل فرق الإنقاذ والأهالي قائمة، في ظل اشتعال النيران في أكثر من منزل؛ للبحث عن أحياء، وانتشال بقايا الجثث، التي قطّعتها صواريخ النظام، ووصف مراقبون للشأن السوري القصف بأنه حرب إبادة ترتكب بحق سكان المدينة، وسط استمرار غارات النظام على المدينة منذ أكثر من خمسة أيام.

الموت تحت التعذيب

وتقول "مها" إحدى المواطنات التي خرجت وعائلتها من الغوطة الشرقية منذ عدة أشهر إلى العاصمة دمشق: "قبل عدة أسابيع، اقتحم منزلنا مجموعة من “المخابرات الجوية” في ساعة الفجر، جاؤوا لاعتقالي، من دون أي سبب، فقط كل ما عرفناه هو الشتم، والكلام الساقط، لم يستطع زوجي “خالد”، وأبوه الصبر على هذا الكلام القذر، وحاولوا إسكات الشبيحة بأي طريقة".

وأردفت في حديثها: "ارتفعت المشاحنات بين زوجي ووالده وبين عناصر المخابرات، فقاموا باعتقالهما، والتخلي عني، حاولت أنا ومن معي من النساء إيقافهم، ولكنهم قاموا بضربنا، ورحلوا".

19 15 13 (1) 13 12 10
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook