الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«فيس بوك» و«تويتر» طريق دار الإفتاء المصرية للانتشار

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – وكالات: في قرار يعد الأول من نوعه في المؤسسات الدينية المصرية، أعلنت دار الإفتاء بمصر دخول عالم التواصل الاجتماعي على الإنترنت من خلال موقعي «فيس بوك» و«تويتر»، من أجل مزيد من التواصل مع جمهور المتعاملين مع دار الإفتاء من مصر والعالم العربي، خصوصا الشباب، بعد ثورة 25 يناير، حيث قال مفتي مصر الدكتور علي جمعة: «تابعنا ما أحرزته هذه المواقع الاجتماعية من وهي الثورة التي انتهت بإسقاط حكم الرئيس المصري حسني مبارك». وتعد دار الإفتاء المصرية ثالث جهة رسمية في البلاد توجد لنفسها مكانا على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، وذلك بعد كل من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وموقع مجلس الوزراء برئاسة الدكتور عصام شرف. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط تأكيد الدكتور جمعة مفتي مصر على أن «دار الإفتاء المصرية حددت من خلال دراسة عميقة لشبكات التواصل الاجتماعي عددا من الأهداف الواضحة لاستكمال دور الدار الحيوي بين جموع المجتمعات الإسلامية، خصوصا الشباب، وستقوم من خلال تلك المبادرة بفتح قناة جديدة للحوار والتوعية، بشكل أكثر فاعلية». وقال مفتي مصر إن «دار الإفتاء تابعت بدقة ما أحرزته هذه الوسائل (الإنترنتية) من إنجاز هائل غيّر وجه التواصل والحوار بين الأفراد، ولعل أكبر مثال على ذلك ثورة 25 يناير، التي لقبها بعض المحللين بـ(ثورة الفيس بوك)، وذلك لكونها ثورة بدأت وتفجرت بداية من شبكة التواصل الاجتماعي الأكثر شهرة في العالم». ومن جانبه أكد الدكتور إبراهيم نجم المتحدث الرسمي باسم دار الإفتاء على أن «دار الإفتاء قررت الحضور على مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، و(تويتر)، لتعد بذلك أول جهة دينية رسمية بمصر تدخل هذا العالم الافتراضي». ويوجد موقع للدار على الإنترنت منذ عدة سنوات، إلا أن الدار قررت تحديث وتطوير هذا الموقع ليكون حلقة اتصال بينها وبين العالم بلغاته المختلفة. وقال نجم لـ«الشرق الأوسط» إن «موقع الدار سوف يصدر بـ9 لغات، وإن دار الإفتاء رأت تدشين هذا الموقع لمزيد من التواصل مع شباب مصر والعالم العربي من اتصال يجمع الطرفين، المسؤول من الإفتاء والشخص الذي يطرح السؤال، ولأول مرة حيث كان المطبق من قبل الحصول على السؤال ومحاولة الإجابة عليه في ما بعد». وأوضح نجم أن وجود الدار على الإنترنت سواء من خلال موقعها أو من خلال الصفحات على «فيس بوك» و«تويتر» سوف «يتناول التعليق على الفتاوى الدينية ومقالات الرأي والأسئلة، خصوصا التي تتعلق بالأحداث الحالية، بشرط أن تكون في إطار الإجابة عن سؤال، أو طلب فتوى وليس التعليق على مجريات الأحداث السياسية، مثل السؤال الذي وجه إلى المفتي أول من أمس عن الاعتداء على كنائس مصر، وقام المفتي بإصدار فتوى على أثره». وأشار نجم إلى أن «المبادرة الجديدة تأتي إيمانا من دار الإفتاء بالدور الفعال الذي تقوم به وسائل الإعلام الحديثة وشبكات التواصل الاجتماعي، وتأكيدا على التطوير الذي شهدته دار الإفتاء في الأعوام الماضية وتسعى من خلاله لأن ترتقي في توفير الوعي الديني الصحيح وفتح قنوات جديدة للتواصل مع الأفراد». وأوضح نجم أنه «سيتم إدماج وجود دار الإفتاء على كل من تلك الشبكات بموقعها الرسمي»، مشيرا إلى أنه «تم توفير الموارد المالية والبشرية والكوادر المؤهلة وجميع السبل التي تضمن لدار الإفتاء حضورا قويا وفعالا على مواقعها الرسمية بشبكة (يوتيوب)، وصفحاتها الرسمية بـ(فيس بوك)، وشبكة (تويتر) من خلال موقعها الرسمي www.dar - alifta.org». اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook