الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

موظفون حكوميون يأملون في الاستعداد للعشر الأواخر بإجازة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - خاص:
انتصف رمضان ورحلت عشر الرحمة، وأوشكت عشر المغفرة على اللحاق بها، وتوجهت الأنظار صوب عشر العتق من النار، وشمّر الصائمون عن سواعد الجد لعبور المرحلة الأخيرة من السباق، وأخذ المتسابقون في الاستعداد للمرحلة الختامية الفارقة، آملين في تتويج جهودهم عبر الفوز بالجائزة، ويا لها من جائزة.. (جنة عرضها السماوات والأرض).اضافة اعلان
وفي إطار الاستعداد للعشر الأواخر من رمضان ورد لبريد "تواصل" عدد كبير من رسائل القراء الذين يأملون في إرسال صوتهم للمسؤولين عبر منبر "تواصل" الإعلامي.
يطالب القراء، ومعظمهم من موظفي الحكومة، بأن يكون الأربعاء هو آخر دوام في رمضان من أجل اغتنام فرصة العشر الأواخر، والدخول في حالة الصفاء الذهني، التي تساعد في الإقبال على الطاعة دون مشاغل أو جواذب دنيوية.
في البداية يقول قارئ رمز لنفسه بأبو راكان (موظف حكومي): عوّدنا خادم الحرمين الشريفين في مثل هذه الأوقات على مكرماته الملكية، التي توفر الراحة والسكينة للمواطنين، لاستقبال هذه الأيام المباركة بذهن صاف يساعد على التفرغ للعبادة.
ويشير أبو عبد الله -وهو موظف حكومي أيضاً- إلى أن دوام السبت والأحد لن يؤثر كثيراً، نظراً لكثرة إجازات الموظفين، مدللاً على قوله بشوارع الرياض التي وصفها بالخالية، مقارنة بما كانت عليه في الشهر الماضي.
وأكد القارئ أحمد الغامدي أن الاستعداد للعشر الأواخر يجب أن يبدأ مبكراً، لمن يريد أن يؤدي سنة الاعتكاف، التي تتطلب بعض التجهيزات قبل دخول العشر، مبيناً أن بعض المساجد تطلب من المعتكف استيفاء إجراءات معينة قبل الشروع فيه.
وأوضح القارئ عبد الله الحربي أنه يتمنى قضاء العشر الأواخر في مكة والاعتكاف في المسجد الحرام، مضيفاً أن أمنيته ستظل بعيدة المنال مع الاستمرار في الدوام خلال الأيام القادمة.
ورغم تزايد المطالب يظل الأمر معلقاً بيد خادم الحرمين الشريفين الذي لا يألو جهداً في تحقيق مطالب المواطنين وتلبية رغباتهم، إيماناً منه بأن المواطن هو اللبنة الأساسية لبناء مجتمع قوي، يسهل من خلاله قيادة الأمة نحو مستقبل مشرق بإذن الله تعالى.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook