الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

هيئة الاتصالات: إيراد الشركات 65 مليار ريال خلال 2011م

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - متابعات:
أكدت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أن شركات الاتصالات حققت إيرادات مباشرة من عملياتها في المملكة بنحو 65 مليار ريال في نهاية عام 2011م، بمتوسط نمو يقدر بنحو 12.8% سنويًا خلال الفترة من (2001م- 2010م )، حيث تمثل إيرادات خدمات الاتصالات المتنقلة نحو 80% من إجمالي الإيرادات، في حين تمثل إيرادات خدمات الاتصالات الثابتة والمعطيات نحو 20%، بالإضافة إلى الإيرادات من الخدمات المقدمة في سوق المملكة.اضافة اعلان
وأكدت الهيئة في تقريرها السنوي للعام المالي 1432- 1433هـ أن استثمارات بعض شركات الاتصالات الوطنية في أسواق الدول الأخرى أدت إلى نمو إيرادات القطاع من الاستثمارات الخارجية من 455 مليون ريال في عام 2007م إلى ما يقارب 18.2 مليار ريال في نهاية عام 2011م ليصبح إجمالي إيرادات قطاع الاتصالات من عمليات شركات الاتصالات داخل المملكة وخارجها نحو 84 مليار ريال.
وبينت الهيئة أن تنامي الاستثمارات الرأسمالية وتوسيع وتطوير شبكات الاتصالات أدت إلى زيادة نشاط الاتصالات في الناتج المحلي الإجمالي بشكل ملموس نتيجة تحرير قطاع الاتصالات وفتح سوقه للمنافسة، مما أدى إلى جذب الاستثمارات للقطاع، وزيادة معدلات النمو فيه، وارتفاع إسهامه المباشر في الناتج الإجمالي المحلي، إضافة إلى آثاره الإيجابية غير المباشر في رفع كفاءة القطاعات الإنتاجية في الاقتصاد.
وقدرت الهيئة نسبة إسهام قطاع الاتصالات في إجمالي الناتج المحلي بنحو 3%، وبحدود 6% في حال استخدام تحييد قطاع البترول والتعدين في مكون الناتج المحلي غير النفطي لعام 2011م، مشيرةً إلى أن نسب السيولة المتاحة لشركات الاتصالات وتحسين بيئة الائتمان المصرفي للشركات ستؤدي إلى تعاظم قيم الاستثمارات في البنى التحتية والشبكات، خصوصًا لخدمات النطاق العريض.
وأفادت الهيئة في تقريرها أن عدد الاشتراكات في خدمات الاتصالات وصل إلى نحو 53.7 مليون اشتراك بنهاية عام 2011م تمثل الاشتراكات مسبقة الدفع الغالبية العظمى منها بنسبة تتجاوز 87%، مفيدةً أن نسبة الانتشار لخدمات الاتصالات المتنقلة على مستوى السكان بلغت نحو 188%، متوقعةً أن يواصل نمو قطاع الاتصالات المتنقلة في السنوات القادمة بهذا الاتجاه الايجابي نفسه ولكن بمعدلات متباطئة على الرغم من معدلات النمو العالية التي حققها في السنوات الأخيرة.
وأشارت تقديرات الهيئة إلى أن حجم الإنفاق على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات يقدر بحدود 83 مليار ريال في عام 2011م مقارنة بـ 21 مليار ريال في عام 2002م وبمتوسط نمو سنوي يقدر بنحو 14%، حيث يمثل الإنفاق على تقنية المعلومات نحو 30% من إجمالي حجم الإنفاق ويتركز معظمها في الإنفاق على الأجهزة وخدمات تقنية المعلومات، ومن المتوقع أن ينمو حجم الإنفاق على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة تزيد على 10% في عام 2012م مدفوعًا بشكل رئيسي من قبل الاستثمارات المتواصلة في القطاع الحكومي.
وتوقعت الهيئة أن تشهد سوق خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات نموًا قويًا في الطلب على الهواتف الذكية في عام 2012م مع زيادة الاهتمام بالتقنيات والمعلومات وبشبكات الاتصالات الذي سيؤدي بدوره إلى تنامي الاستثمار في الخدمات المساندة في هذا القطاع، إذ يعد سوق خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة أكبر أسواق الاتصالات وتقنية المعلومات في منطقة الشرق الأوسط من حيث القيمة الرأسمالية وحجم الإنفاق ويستحوذ على نسبة تزيد على 68% من حجم هذا القطاع في أسواق الخليج العربي وباستثمارات رأسمالية تزيد على 125 مليار ريال في السنوات العشر السابقة وذلك بسبب التنوع الصناعي الذي شهدته المملكة والذي أدى بدوره إلى زيادة الطلب على البرمجيات والمعدات والخدمات التي تشكل القطاع الأكثر نموًا في مجال تقنية المعلومات.
وذكرت الهيئة في تقريرها أن عدد الخطوط العاملة للهاتف الثابت بنهاية عام 2011م بلغ نحو 4.63 ملايين خط منها نحو 3.3 ملايين خط سكني أي ما يمثل نحو 71% من إجمالي الخطوط العاملة وبذلك تبلغ نسبة انتشار الهاتف الثابت بالنسبة للسكان نحو 16.2%، فيما بلغت نسبة الانتشار للمساكن بحدود 69.3%، مبينةً أن هناك ثباتًا نسبيًا في معدل الإقبال على خدمة الاتصالات الثابتة منذ عام 2004م بسبب سرعة انتشار خدمات الاتصالات المتنقلة وسهولة الاشتراك بها والانخفاض التدريجي في أسعارها، متوقعةً أن ينشط الطلب على الخدمات الثابتة، خصوصًا في المدن الرئيسة نتيجة تنامي الطلب على خدمات النطاق العريض الثابتة.
وأوضحت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في تقريرها السنوي أن الدراسات تشير إلى أن خدمات النطاق العريض ستكون المحرك الرئيس لنمو قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في الفترة القادمة وأحد أهم مصادر دخل القطاع، وما زالت هناك فرصة نمو جيدة في مجال نشر خدمات النطاق العريض في المملكة خلال السنوات القادمة، خاصة من خلال الاتصالات اللاسلكية الثابتة والمتنقلة مع احتدام المنافسة وزيادة الطلب على استخدام خدمات النطاق العريض وتطبيقاته.
وأبانت الهيئة أن عدد الاشتراكات في خدمات النطاق العريض نما عبر شبكات الاتصالات الثابتة التي تشمل خطوط المشتركين الرقمية (DSL)، والتوصيلات اللاسلكية الثابتة (WiMax)، بالإضافة إلى الألياف البصرية والخطوط السلكية الأخرى، إلى نحو 1.95 مليون اشتراك بنهاية عام 2011م بنسبة انتشار تقدر بنحو 33% على مستوى المساكن.
وأفاد التقرير أن عدد الاشتراكات في خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة بتعريفها الشامل بلغ ما يقارب 11.3 مليون اشتراك بنهاية عام 2011م وتشمل الاشتراكات في خدمات المعطيات (البيانات)، والاشتراكات في باقات الاتصالات الصوتية، لافتًا النظر إلى أن الانتشار المتزايد لأجهزة الهواتف الذكية وما توفره من قدرات هائلة أدى إلى استخدامها بشكل واسع من قبل مختلف الفئات العمرية للولوج إلى شبكات الإنترنت ومن ثم ارتفاع عدد المستخدمين سواء عن طريق الشرائح الخاصة بخدمات المعطيات أو الاشتراكات بباقات الإنترنت والنطاق العريض باستخدام الشرائح الصوتية.
وبينت الهيئة في تقريرها أن نسبة انتشار الإنترنت زادت بمعدلات عالية خلال السنوات الماضية حيث ارتفعت من 5% عام 2001م إلى نحو 47.5% في نهاية عام 2011م، مقدرةً عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة حاليًا بنحو 13.6 مليون مستخدم، متوقعةً أن يشهد الطلب على خدمات الإنترنت ارتفاعًا ملحوظًا في السنوات القليلة القادمة نتيجة توافر شبكات الألياف البصرية (FTTx) وما تقدمه من سرعات عالية، خصوصًا في المدن الكبيرة كمرحلة أولى، وتزايد العوامل المساعدة والداعمة لمحتوى الإنترنت، وانتشار الأجهزة الكفية الذكية وما تحتويه من برامج وتطبيقات معتمدة على الاتصال بالإنترنت.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook