تواصل - الرياض:
اشتكى عدد من الأئمة والمشايخ من تكرر حوادث السرقات بالمساجد في مناطق مختلفة بالمملكة، رغم زيادة وسائل الحماية التي يضعها أهل المسجد.
هاشتاق "المساجد تُسرق"!
ودشن مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وسم "#المساجد_تسرق" في محاولة للفت الأنظار لاتساع دائرة هذه الحوادث المشينة والغربية على المجتمع.
وكان من أبرز الأشياء التي تتعرض للسرقات في المساجد أجهزة الصوتيات وشاشات وغيرها، بينما رصد بعض المغردين أكثر من 26 مسجداً تعرضت لمثل هذه السرقات في الآونة الأخيرة، إلا أن آخرين أكدوا أن الرقم أكبر من ذلك بكثير.
استنكار للظاهرة
من جانبه، قال عبدالرحمن بن فياح: "لا تستطيع سرقة جوال والدك وسيارته خوفاً منه، فما بالك بأدوات المساجد التي هي وقف لله، لا تجعل الله أهون الناظرين إليك".
بينما أكد موسى اليحيى، أنه سمع عن أكثر من ٣٠ سرقة للمساجد في الفترة الأخيرة في مدينة الرياض فقط، قائلاً: "لا أظنها مجرد صدفة!".
وأضاف "عاشق الجنان": أنه لا بد أن يعالج الموضوع بجدية من قبل الإمارات ووزارتي الشؤون الإسلامية والداخلية، لاجتماع منكرين في مثل تلك الحوادث، مذكراً بقول الله تعالى: "ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".
وأشار محمد السيف إلى أن المساجد والجوامع تعاني من تكرر السرقات للأجهزة الداخلية، متسائلاً: هل من حامي لحرمات المساجد؟!
أما عبدالله الهبدان، فقال: "مصيبة أن تصل تجاوزات السراق لسرقة بيوت الله!".
وسائل للحماية
واقترح أحمد الحمدان أن يؤخذ بأسباب الحماية، ومنها وضع كاميرات المراقبة مع التسجيل، مؤكداً أن فيها رادعاً قوياً لمن يريد السرقة، بالإضافة إلى التأكيد على حارس المسجد بإغلاقه بعد الانتهاء من كل صلاة.
فيما اعتبر عبدالرحمن السلمان، أن أمن المسجد من أمن المجتمع، مشدداً على أن "أعظم جناية أن تُسرق مساجدنا!".
أما محمد المباركي فقال: "ينبغي أن تتدخل الجهات الأمنية فمن أمن العقوبة أساء الأدب، وفي نظري هي عصابة تتنقل".
وأضاف محمد العمر: "التشديد على حارس المسجد من أهم سبل الوقاية من هذا الجرم، فكثير منهم يغفل عن المسجد، ويعتني بسيارات الحارة".
