الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

وزير الداخلية: المملكة تعيش وضعاً أمنياً طيباً يشعر به كل مواطن ومقيم

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - واس:

 أكّد الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية أن الأمن العام في المملكة العربية السعودية طيب، وهذا الأمن يشعر به كل مواطن ومقيم على أرضها.اضافة اعلان
 وقال سموه في مؤتمر صحفي عقده أمس عقب ترؤسه الاجتماع التاسع عشر لأمراء المناطق في جدة إن الجميع يعلم الاهتمام الذي توليه المملكة للأشقاء في مملكة البحرين، وأن التعاون بين دول مجلس التعاون معروف أيضاً لدى الجميع للمحافظة على أمن المنطقة، مؤكداً عمل الجميع على استقرار الأمن في المنطقة.
لافتاً النظر إلى أن التجاوزات الأمنية من بعض الأفراد لن تؤدي إلى خير وإنما تؤدي إلى عكس ذلك.
 ورداً عن سؤال حول تهريب المخدرات عن طريق الحدود والمناطق وتأمين حدود المملكة أكّد سموه بأن حدود المملكة محكمة وفيها رقابة مشددة وجزء كبير من الحدود مؤمّن, مشيراً إلى أن حدود المملكة كبيرة وواسعة وفيها مناطق جبلية ومناطق صعبة، مبينا أن حرس الحدود بفضل الله يقوم بواجبه على أكمل وجه من خلال تقويته من كل النواحي التي من آثارها أنها ساعدت على الحد وإحباط عمليات التهريب والقبض على عدد كبير من المهربين.
 وقال الأمير أحمد بن عبدالعزيز: إن مثير الفتنة نمر النمر إنسان مشكوك في مستواه العلمي ومشكوك في عقليته وأن الطرح الذي يطرحه ويتكلم فيه بهذه الصفة يدل على نقص في العقل أو اختلال، وهذا هو الأغلب وأن زوجته موظفه في الجوازات وأبناءه وبناته مبتعثون للدراسة وحصل لزوجته مرض خبيث تم تسفيرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع أبنائها للعلاج على نفقة الدولة والدولة ما قصرت فيه وكل شي متاح له مثل غيره.
 وأضاف سموه قائلاً: إن هناك فئات مؤثر فيهم الشذوذ والخروج بالمظاهرات والأقوال والأفعال فهذا غير مقبول إذا كان الخطر منحصر فيه ذاته فهو شأنه ولكن إذا تجاوز الحدود أو تجاوز على غيره أو تجاوز على أمن الدولة فمن اللازم وضع حد لهذا التجاوز غير المقبول إطلاقاً.
 وعن السجون العامة في المملكة أفاد سموه بأن وضعها غير مناسب, وهناك عدد من السجون في أنحاء المملكة جهزت على أحدث مستوى لأن تكون مدارس لتأهيل السجناء التأهيل الكامل الذي يجعلهم يخرجون من السجون وهم أسوياء لينخرطوا في مجتمعهم ويكونوا ذوي فائدة على أنفسهم وعلى وطنهم، وأشار إلى أن هناك سجونا حديثة ومرتبة كلّفت الدولة مئات الملايين ستكون جاهزة قريباً بإذن الله, مبدياً أمنياته القلبية أن يقل عدد المساجين في المملكة.
 واختتم سمو وزير الداخلية مؤتمره الصحفي بالإجابة عن سؤال يتعلق بالحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا التي وجّه بها خادم الحرمين الشريفين حيث أفاد سموه أن التبرعات النقدية المقدمة للحملة بلغت في يومها السابع 405 ملايين و850 ألف ريال، وأن هناك حوالي 50 إلى 70 شاحنة مجهزة بالمواد الغذائية والتموينية ستتوجه إلى الأشقاء السوريين الذين غادروا سوريا عقب الانتهاء من الترتيب اللازم لها مشيراً إلى أن هناك لجنة مشكلة من عدة وزارات لهذا الأمر تتولى مسؤولية تنظيمه وإن شاء الله بالتعاون مع المنظمات الدولية ستصل هذه التبرعات إلى مستحقيها.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook