الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مصر: حركة ثورية تحمل الرئيس مرسي مسؤولية مقتل عامل بمسجد في المحلة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:
قدمت حركة الاشتراكيين الثوريين العزاء لأسرة أحمد حسني العامل بشركة "السامولي" بالمحلة الذي لقي مصرعه السبت، بعد إطلاق نار عليه برصاص من قبل مجهولين داخل مسجد مجاور للشركة، مؤكدة أن جميع عمال مصر يحملون للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية مسؤولية إطلاق النار على عمال الشركة واستشهاد العامل أحمد حسني.اضافة اعلان
وأضافت الحركة في بيان رسمي لها السبت، أن الطبقة العاملة لن تفرط في دماء شهدائها وستسقط عصابة رجال الأعمال ومن يحمي مصالحهم من العسكر والإخوان، قائلة: "لن تفلتوا بجرائمكم في حق عمال المحلة وعمال مصر".
وجاء في نص البيان: "لقد استشهد أحمد حسني خلال المائة يوم الأولى لتولي محمد مرسي الرئاسة، ذلك الرئيس الذي وعد ناخبيه بالعمل على تحقيق مطالب الثورة وعلى رأسها الحرية والعدالة الاجتماعية، قتل أحمد حسني برصاص نظام مرسي، بعد أن أرادنا أن نصدق أنه قد استلم الحكم من العسكر".
وأضاف البيان: "سقط الشهيد أحمد حسني، العامل بشركة "السامولي" للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى وأصيب أربعة آخرون هم مصطفى عبد الحكيم، وقاسم أحمد، وعزت عوض عبد الرازق، وعاطف عبد الحليم، مرة أخرى برصاص من وصفوا بأنهم مجهولون".
وقال البيان إن الشهيد أحمد حسني كان واحدًا من عمال شركة "السامولي" للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى الذين فوجئوا السبت، بصاحب الشركة يغلق المصنع لمدة أسبوع، خصمًا من الإجازة السنوية فاحتج العمال أمام بوابة الشركة، ونظموا وقفة احتجاجية على طريق المحلة المنصورة، وبعد انتهاء الوقفة ودخول العمال للمسجد أمام المصنع تم الهجوم المسلح الذي أودى بحياة الشهيد.
وقالت الحركة: "أصبحنا نعلم من هم هؤلاء المجهولون، الطرف الثالث الحاضر الغائب، الذي سفك دماء الثوار منذ اليوم الأول للثورة وحتى الآن، من دهس الثوار في محمد محمود، ومن حول المتحف المصري ومبنيي مجلس الوزراء ومجلس الشعب إلى سلخانات تعذيب، ومن أدار وقاد مذبحتي ماسبيرو وبورسعيد".

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook