تواصل – متابعات :
أكدت الشركة السعودية للكهرباء برغم المخاوف التي أثارتها تنبؤات الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، بارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف، وتحديداً شهر رمضان المبارك المقبل ، بأنها استعدت لفصل الصيف الذي بدأ قبل نحو 10 أيام، ووضعت «خططاً» لمجابهة الارتفاع في درجات الحرارة.
وإذا كان السعوديون والمقيمون، اعتادوا على قراءة التصريحات «المطمئنة» التي تطلقها شركة الكهرباء قبيل كل صيف، وسرعان ما يبدد الانقطاع المتوالي للتيار الكهربائي عن المنازل والمصانع، هذه «التطمينات»، فإن نائب رئيس الشركة السعودية للكهرباء للشؤون العامة عبد السلام اليمني، أكد بأن «الاستعدادات دخلت حيّز التنفيذ، عبر مشاريع تتعلق بزيادة محطات التوليد والتوريد، وإدخال نحو ثلاثة آلاف ميغا وايت في توليد الكهرباء، لمواجهة نمو الطلب».
وأوضح اليمني، حسبما(أوردته الحياة) أن الطلب يرتفع سنوياً، «بنسبة تتراوح بين سبعة إلى ثمانية في المائة، ونقيس الارتفاع بحسب زيادة عدد المشتركين، ومعدلات الاستهلاك، وزيادة الضغط على الأحمال، وهذا ما يزيد من مسؤوليات الشركة»، مضيفاً أن «ارتفاع درجات الحرارة يرفع الضغط على محطات التوليد، وشبكات النقل، ومحطات التوزيع والتوريد».
وأكد نائب رئيس الشركة، أن «مواجهة ارتفاع درجات الحرارة، ضمن خطة الشركة الرأسمالية والتشغيلية، فمن الطبيعي أنه إذا زادت درجات الحرارة أن يرتفع الضغط على الأحمال، ما يضاعف مسؤولية الشركة»، مستدركاً أن «المنظومة الكهربائية تستوعب وتؤدي الخدمات اللازمة بكفاءة عالية. وهناك مشاريع نُفّذت، وأخرى لا زالت قيد التنفيذ»، داعياً مختلف القطاعات الصناعية، والتجارية، والسكنية، إلى «الاقتصاد في الكهرباء، وعدم الإسراف، خصوصاً خلال الشهرين المقبلين».
وعلى رغم دعوته إلى «الاقتصاد» إلا أن اليمني، قال: «لم نطلب من أحد أن يبقى في الحر، وإنما أن يخفف من الضغط على أحمال الكهرباء، وتحديداً في ساعات الذروة، التي قد يحدث فيها انقطاع التيار الكهربائي، وتبدأ هذه الفترة من الـ12 ظهراً، إلى الخامسة عصراً، وعلينا أن نأخذ ما نحتاجه من الكهرباء، وهذا نهج عالمي».
