الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الفيصل: لا مناص من الفصل السابع مع استمرار جرائم الأسد وندين التدخل الايراني

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـ وكالات:
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أن الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة أمر حتمي إذا ما استمر النظام السوري في عدوانه على الشعب السوري بحسب وصفه.وأوضح الفيصل رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نيابة عن وزراء خارجية دول المجلس عن سعادته وشكره للوكسمبرغ على استضافة الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي.

وبين الفيصل في بيان صحفي أن الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي رئيسة الجانب الأوروبي كاثرين آشتون ألقت الضوء على نتائج هذا الاجتماع المهم الذي يأتي في إطار الحوار المستمر بين المجموعتين ، والحرص على التعاون بين الجانبين بما يخدم المصالح المتبادلة لشعوب ودول المجموعتين وتحقيق تنميتها، علاوة على التنسيق المشترك وتبادل وجهات النظر حيال جميع القضايا الإقليمية والدولية المهمة لكليهما، وبما يخدم الأمن والسلم الدوليين.

وفيما يتعلق بالقضايا السياسية ، قال الفيصل : " إن تصدر الأزمة السورية لمداولاتنا كان نتيجة حتمية لاستمرار الجرائم الإنسانية البشعة وآلة القتل المدمرة التي يستخدمها نظام سوريا ضد شعبه في حرب شعواء تجاوزت كل المعايير الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية ، وباتت تتطلب منا جهدا أكبر في التعامل معها ، وعلى النحو الذي يلزم النظام السوري بالوقف الفوري لإطلاق النار ، والتطبيق الكامل لخطة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الهادفة للوصول لحل سياسي للأزمة يستجيب لتطلعات الشعب السوري، وإذا ما استمر النظام السوري في تماديه باستخدام سياسة العنف والتنكيل فلا مناص حينئذ سوى اللجوء إلى الفصل السابع من الميثاق، وفي جهد جماعي دولي ".

وأضاف يقول : " أن الموضوع الآخر المتعلق بالأزمة السورية، يتمثل في استمرار تدفق السلاح على النظام السوري، الذي يمنحه رخصة ضمنية للتمادي في أعماله الوحشية ، وذلك دون أي رادع دولي فعَال ، الأمر الذي بات يحتم علينا أخلاقيا عدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام الضحايا من الشعب السوري الأعزل ، والعمل نحو بذل كل جهد ممكن لتزويدهم بكل ما يمكنهم من الدفاع عن أنفسهم وحماية أطفالهم وأسرهم أمام الاستخدام المفرط والأعمى للقوة ".

ونوه وزير الخارجية السعودي بجهود مجموعة (3+3) أو مجموعة (5+1) الرامية إلى حل أزمة الملف النووي الإيراني سلميا وبما يكفل حقها وحق دول المنطقة في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وفق معايير وإجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحت إشرافها، معربًا عن استيائه لعدم استجابة إيران لهذه الجهود ومحاولة الالتفاف عليها ، مع التأكيد على أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.اضافة اعلان
كما عبر الفيصل عن رفض دول مجلس التعاون استمرار التدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية لدول مجلس التعاون. ورفض استمرارها لاحتلال الجزر الإماراتية الثلاث، وكل محاولاتها لفرض سياسة الأمر الواقع عليها.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook