تواصل - وكالات:

حذر رئيس منظمة روهنجيا البورميين في المملكة المتحدة (بروك)، تون خين، من خطة الحكومة البورمية لاستبعاد الروهنجيا من انتخابات العام المقبل، ومن خطة جديدة من قبل الحكومة في بورما، يمكن أن تؤدي إلى احتجاز مئات الآلاف من الروهنجيا في مخيمات في ظل ظروف تشبه الفصل العنصري.

وقالت وكالة أنباء أراكان: إن ذلك كان ذلك في اجتماع عقد يوم أمس الأربعاء في البرلمان البريطاني، ترأسته رئيسة الفريق البرلماني لحزب كل الديمقراطية في بورما "البارونة كينوك" التي ركزت على أزمة الروهنجيا في ولاية أراكان وبورما، كما تحدثت فيه - أيضاً - مديرة مشروع أراكان "كريس ليوا"، عن موجة جديدة من القمع أدت إلى تشريد أكثر من 16.000 روهنجي من بورما في الشهرين الماضيين.

وقال تون خين: "إن الحكومة المركزية تعرقل محاولات الروهنجيا لكسب قوت يومهم، وفي الواقع يمكن القول: إن الحكومة تحاول تجويع الروهنجيا تدريجياً من خلال وضع القيود شديدة على فرص كسب العيش، وعن طريق منع وتقييد المساعدات الإنسانية بشدة إلى مجتمعاتنا، سواء في مخيمات اللاجئين الداخلية، أو في قرى الروهنجيا".

 وأضاف: "تشير تقارير وسائل الإعلام إلى أنه في الشهرين الماضيين - وحدهما - فر أكثر من16.000 من الروهنجيا - بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن - من البلاد؛ خوفاً من السلطات البورمية التي على وشك تنفيذ المرحلة النهائية من تدميرها للروهنجيا - والمعروفة على نطاق واسع باسم "خطة عمل راخين".

وتابع قائلاً: "تستخدم الحكومة مختلف القوى الأمنية - الشرطة، والوحدات العسكرية، ووكالات إنفاذ القانون الأخرى - للسيطرة على حركتنا من خلال ابتزاز المال، والعمل القسري، وتجبرنا على منحها منتجاتنا كمزارعين أو صيادين".

وطالب تون خين الحكومة البريطانية، بأن تدعم إجراء تحقيق دولي مستقل في الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي ضد الروهنجيا قائلاً: "السياسة الخفية لا تعمل تغييرات رئيسية، وبان كي مون يجب أن يأخذ شخصياً زمام المبادرة في التفاوض؛ لوصول المساعدات الإنسانية الدولية، ويجب على الحكومة البريطانية أن تدعم ذلك".